أمل الحناوي: عدوان إسرائيل على الفلسطينيين بجاحة لا تكترث لعقاب
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن الدم الفلسطيني مازال ينهمر على جبين غزة الصامدة، وينزف أهلها ظلما وقهر وذُل على مدار أكثر من 11 شهرا، بسبب محتل قرر أن يشن عدوانا وحشيا على القطاع المدمر بذريعة واهية.
وأضافت الحناوي خلال تقديمها برنامج عن قرب المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، "نحن نقترب من مرور عام كامل على عدوان نتنياهو وآلته العسكرية على أشقاءنا في قطاع غزة وفي فلسطيني كلها".
وتابعت: "عام على الإجرام الشامل والإبادة والتطهير العرقي الذي يتبجح ولا يختبئ ويباهي بالجريمة ويفاخر بالعار غير عابئ بحساب أو عقاب، عام عجز خلالها المجتمع الدولي عن ردع نتنياهو بل وقدم مظلة أمان لإجرامه، وغطاء سياسي لقتل يتواصل ويتوسع من غزة الأبية لجنوب لبنان إلى الضفة الغربية".
وفي سياق متصل، قال الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، الجنرال يسرائيل زيف، اليوم السبت، إن بلاده تنزف ولا تزال عالقة في قطاع غزة، وتعيش حالة حرب استنزاف في الشمال، بحسب قوله.
ونشر الجنرال يسرائيل زيف، مقالًا مطولًا في القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أكد من خلاله أن "استمرار القتال في غزة دون استبدال نظام حركة حماس لا يؤدي إلى أي نتائج حقيقية ويكلف جنود الجيش الإسرائيلي حياتهم".
وأفاد زيف بأن "حيلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالبقاء في محور فيلادليفيا الواقع بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، لا معنى لها لأنه لا يوجد أي نفق نشط على الإطلاق".
وشدد الجنرال الإسرائيلي السابق على أن كلًا من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، في "سباق بشأن من يتسبب بحرب شاملة تعيد احتلال الضفة الغربية وتطيح بالسلطة الفلسطينية، كما أن إسرائيل تعيش حالة حرب استنزاف في الشمال أمام "حزب الله" اللبناني".
وشدد الجنرال الإسرائيلي السابق على أن كلًا من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، في "سباق بشأن من يتسبب بحرب شاملة تعيد احتلال الضفة الغربية وتطيح بالسلطة الفلسطينية، كما أن إسرائيل تعيش حالة حرب استنزاف في الشمال أمام "حزب الله" اللبناني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية إسرائيل الدم الفلسطينى الضفة الغربية الفلسطينيين الجريمة نتنياهو جنوب لبنان الفلسطيني المجتمع التطهير العرقى المجتمع الدولي فلسطينيين أشقائنا في قطاع غزة المجتمع الدول الإعلامية أمل الحناوي
إقرأ أيضاً:
المستشار الإعلامي السابق لوزير جيش الاحتلال: الحرب حوّلت “إسرائيل” إلى شرير العالم وعزلتها
#سواليف
اعتبر الصحفي والمستشار الإعلامي السابق لوزير #جيش_الاحتلال براك سري أنّ “إسرائيل” تعيش عزلة سياسية خانقة بعد أقل من عامين على هجوم 7 أكتوبر، في ظلّ تحوّل الحلفاء التقليديين إلى منتقدين أو متخلّين عنها، محذرًا من أنّ هذه العزلة غير المسبوقة تعود إلى قرارات بنيامين #نتنياهو “المُسَيَّرة بالخوف” من شركائه في اليمين المتطرف وهاجسه من فقدان السلطة.
ونقل سري عن الناطق السابق باسم خارجية الاحتلال يغال بالمور قوله: “لم أرَ في حياتي #تسونامي_سياسي كهذا؛ أفضل أصدقائنا يوبخوننا ويهجروننا، أو يتصرفون بعكس سياستنا المعلنة”.
وأوضح أن هذه الأزمة لا تقتصر على خصوم “إسرائيل” التقليديين، بل تشمل الحلفاء الأبرز وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، حيث “الوضع داخل الحزب الديمقراطي لم يكن يومًا بهذه الخطورة، وحتى في الحزب الجمهوري يتنامى التيار الرافض للتورط في غزة”.
مقالات ذات صلةوأشار سري إلى أنّ أوروبا تشهد تحوّلًا أعمق، إذ أعلنت فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية، وتدرس #بريطانيا اتخاذ خطوة مماثلة مع افتتاح الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما تبعتها دول مثل مالتا التي أكدت اعترافها المرتقب، إلى جانب كندا وأستراليا والبرتغال وفنلندا ونيوزيلندا وغيرها التي ألمحت إلى اتخاذ الموقف ذاته قريبًا.
وتساءل سري: “كيف انتقلنا من التعاطف العالمي شبه الكامل مع إسرائيل بعد الهجوم في 7 أكتوبر، إلى وضع تُنظر فيه إلينا كـ’شرير العالم’؟”. وأجاب بأن السبب الرئيس هو “السياسة الداخلية وهاجس نتنياهو للبقاء في السلطة”، موضحًا أنّ رئيس وزراء الاحتلال يخشى انهيار ائتلافه أكثر من أيّ اعتبار آخر، وأنه “أسير لمطالب إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش”، اللذين يهددان دائمًا بالانسحاب إذا أقدم على خطوات مثل صفقات تبادل الأسرى أو وقف الحرب.
وكشف أن صفقة تبادل جيدة كانت مطروحة في مايو 2024، لكن نتنياهو أجهضها بعد تهديد مباشر من بن غفير الذي قال له: “إذا مرّت الصفقة، فلا حكومة لك”. وحذّر سري من أنّ تصريحات وزراء اليمين المتطرف تزيد من عزلة “إسرائيل”، مشيرًا إلى أن العالم استقبل بصدمة تصريحات وزير “عوتسما يهوديت” عمحاي إلياهو الذي دعا إلى “محو غزة وجعلها يهودية بالكامل”، وهي تصريحات وصلت إلى المحكمة الجنائية الدولية وأثارت موجة إدانة دولية جديدة.
كما نقل عن مراسل القناة 12 الإسرائيلية في أوروبا، إلعاد شمحيّوف، قوله إن “إسرائيل اليوم صارت علامة سامة”، لافتًا إلى أنّ موجة العداء تتصاعد في القارة، فيما يخشى حتى المؤيدون لإسرائيل من المجاهرة بدعمهم لها.
وختم سري بالتحذير من أنّ “إسرائيل عند مفترق خطير؛ فصفقة الأسرى متوقفة، #الحرب مستمرة نظريًا، والانهيار السياسي والدبلوماسي في أوجه، مع تهديدات بعقوبات تمتد من الرياضة والثقافة إلى التكنولوجيا والاقتصاد”، معتبرًا أنّ نتنياهو “يجرّ إسرائيل إلى أسوأ #كارثة_دبلوماسية في تاريخها الحديث”.