قريبًا… افتتاح المرحلة الأولى من الطريق الدائري الثالث
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
تشهد المرحلة الأولى للطريق الدائري الثالث بطرابلس وضع اللمسات النهائية استعدادًا لافتتاحها في وقت قريب.
وتمتد المرحلة الأولى من الطريق الدائري الثالث من جزيرة غوط الشعال حتى جسر تقاطع طريق السواني.
وتواصل الشركات المنفذة للمشروع، المكونة من تحالف شركات مصرية، العمل على مرحلة التشطيبات الأخيرة، وتشمل تجهيز أرصفة المشاة وشبكات تصريف مياه الأمطار وأعمدة الإنارة، وتركيب إشارات المرور.
استمرار أعمـال التشطيبات الأخيرة، من تنفيذ الأرصفة وأعمدة الإنارة وشبكات تصريف مياه الأمطار، بالطريق الدائري الثالث للمرحلة الأولى تمهيداً لافتتاحها، ابتداء من جزيرة غوط الشعال حتى جسر تقاطع طريق السواني. #حكومتنا #ليبيا #حكومة_الوحدة_الوطنية
تم النشر بواسطة حكومتنا في السبت، ١٤ سبتمبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطريق الدائري الثالث طريق السواني ليبيا الدائری الثالث
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: المرحلة الأولى من الاتفاق تحقق مكاسب مبدئية
قالت الدكتورة نهى بكر أستاذ العلوم السياسية، خلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم على قناة أون، إن ما تم التوصل إليه حتى الآن يمثل المرحلة الأولى، من اتفاق يمتد إلى ثلاث مراحل، مشددة على أن مصر نجحت في ضبط هذه المرحلة التي حملت مكتسبات ملموسة للشعب الفلسطيني.
وأوضحت الدكتورة نهى بكر أستاذ العلوم السياسية، أن الإجراءات الميدانية الأولى ستبدأ بتسلم الصليب الأحمر الدولي لدفعة من الرهائن الإسرائيليين (حوالي 20 حياً و28 جثة) ليتم تسليمهم لاحقًا للجانب الإسرائيلي، فيما تلتزم تل أبيب بالإفراج عن 250 أسيراً فلسطينياً من مختلف الفصائل ضمن تبادل الأسماء الذي شهد خلافات في اللحظات الأخيرة.
ورغم توقعاتها بوجود ضغوط داخلية وتداعيات سياسية نتيجة أسماء محددة لم تُدرج (مثل مروان البرغوثي وآخرين)، فقد أكدت أن الشارع الفلسطيني يتابع بترقب ما لحق بشرعية حماس بعد أحداث 7 أكتوبر، وأن التفاوض ركّز على تحقيق مكاسب مرحلية لحماية المدنيين وضمان وقف دائم للقتال.
وأضافت أن مصر طرحت آلية لتجميد السلاح كحل مرحلي بدلاً من نزع فوري للسلاح، مشيرة إلى أن هذا الخيار يأتي لتهدئة الموقف وتقليل المخاطر الأمنية المحتملة، مع إبقاء ملفات أكثر تعقيدًا للمراحل اللاحقة من الاتفاق.
من مكتسبات المرحلة الأولى وفقًا لنهى بكر: دخول مساعدات غذائية ووقود إلى القطاع، إلغاء فكرة التهجير القسري ومشروعات التغيير الديموغرافي، السماح بعودة نازحين إلى مناطق معينة، وبدء إجراءات لانسحاب إسرائيلي من نحو 32% من الأراضي التي كانت تحت سيطرتها في غزة — وهي مكاسب وصفتها بأنها نقاط بداية تُهيئ لمرحلة إعادة الإعمار والحياة الطبيعية، مع التأكيد أن دخول المعدات الثقيلة لإعادة الإعمار لم يبدأ بعد وأن الأمور ستتضح في المراحل المقبلة.
وختمت بأن الطريق لا يخلو من مطبات وأن المراحل التالية ستتطلب تفاوضًا وصبرًا سياسياً لضمان مكاسب أوسع تحقق استقرارًا دائمًا وحماية لحقوق الفلسطينيين.