صحيفة الاتحاد:
2025-08-01@17:46:13 GMT

«نغمات أصيلة» تحلّق في سماء «العويس الثقافية»

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

دبي (الاتحاد)
نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، مساء أمس الأول، حفلاً موسيقياً بعنوان «نغمات أصيلة» لفرقة روح الموسيقى، شارك فيه مجموعة من المغنين وقُدمت فيه أعذب الألحان العربية لمبدعين كبار وبأصوات معاصرة حملت الكثير من الشجن والحنين للموسيقى العربية في أبهى صورها وكلماتها، التي أطربت جمهوراً كبيراً من الذواقة والمحبين لهذا الفن الذين ضاق بهم مسرح مؤسسة العويس الثقافية.


حضر الحفل عبد الغفار حسين عضو مجلس الأمناء، الذي قدم للفرقة درع العويس التذكارية، وشكرهم على المستوى المتميز الذي قدموه وعلى مثابرتهم في الحفاظ على الموسيقى العربية والفن الأصيل الذي يعكس صورة حضارية من فنون الثقافة العربية.
وعلى امتداد ساعتين، قدمت فرقة روح الموسيقى أصواتاً جميلة من مشارب موسيقية متنوعة، امتزجت فيها أصالة مصر بروح الجزيرة العربية واتصلت بحنين الشام وشجن المقامات الشرقية، حيث قدم الفنان محمد عبدالعظيم مجموعة من أجمل الأغنيات بدأها بأغنية «أبيك» لعبد الله الرويشد، و«الأماكن» لمحمد عبده، ثم قدمت الفنانة الصاعدة رحمة وليد أغنية «ان راح منك يا عين» لشادية، ثم تألقت المغنية سارة درويش بأغنية «مالي» لوردة الجزائرية، واتبعتها بأغنية «أنا بعشقك» لميادة الحناوي، بعدها قدم المايسترو وليد شعبان (مدير الفرقة) مقطوعة جميلة على آلة الكمان بعنوان «حياتي».

أخبار ذات صلة «مهرجان تنوير» الشارقة تجمع عشاق الموسيقى والفن والشعر الصحف الإيطالية: افتتاح الشارقة لأول معهد للثقافة العربية في ميلان حدث تاريخي

وفي القسم الثاني من الحفل أدى محمد عبدالعظيم بشكل عذب أغنية «وحشتني» لسعاد محمد، وحلق بأغنية «جانا الهوى» لعبد الحليم حافظ حيث شاركه الجمهور في أدائها، ثم قدم مع سارة درويش أغنية «قالوا ترى» لعبادي الجوهر، بينما أدت سارة درويش رائعة أم كلثوم «ألف ليلة وليلة» واختتمت الحفل بمجموعة تراثيات بلاد الشام وسط ترديد الجمهور لمقاطع الأغنيات الشعبية العالقة في الذاكرة.
تُعد فرقة «روح الموسيقى» التي تأسست عام 2022 على يد الفنان وليد شعبان، من أميز الفرق الفنية التي تقدم أداء حياً يجمع بين الأصالة والمعاصرة، عبر باقة متنوعة من الألحان الشرقية والغربية، تسعى من خلالها إلى إيصال رسالة فنية راقية تجسد روح الموسيقى العربية الأصيلة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية الموسيقى الموسيقى العربية الثقافة العربية روح الموسیقى

إقرأ أيضاً:

آية العوذلي.. «طيّارة» تحلِّق في سماء الطموح

سعد عبد الراضي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات» تتصدران خيارات المسافرين في العالم الاتحاد للطيران و«أزول» تُطلقان شراكة في برامج الولاء

في زمنٍ يتسارع فيه نبض التكنولوجيا، تبرز أسماء تكتب مستقبلها بأجنحة من شغفٍ وعزيمة. من بين هذه الأسماء تلمع آية العوذلي، قائدة الطائرات في «الاتحاد للطيران»، التي لم تكتفِ بحلم الطفولة، بل جعلت منه واقعاً تحلّق فيه كل يوم بين القارات بأحلام كبيرة.
إنها قصة شابة إماراتية تجسّد روح الوطن في أعلى درجات الاحتراف، وتفتح الباب واسعاً أمام أجيال من الطيارين، لاسيما الشابات ليخُضن في مهنة لطالما كانت حكراً على الرجال.

التحليق الأول
لم يكن الطريق أمامها مفروشاً بالورود، لكن شغف الطفلة التي كانت تحدّق بدهشة من نافذة الطائرة وهي برفقة أسرتها، ظلّ ينمو حتى التقت الفرصة بالعزم. في معرض توظيف مدرسي، تقدّمت آية بكل حماس، وخاضت اختبارات «الاتحاد للطيران»، وأثبتت جدارتها لتكون من أوائل المتدربات على طائرة «بوينج 787 دريملاينر». وهكذا، بدأت الرحلة المهنية بمعنى الكلمة. ووجدت نفسها أمام نظام طيران متكامل، يتطلب إتقاناً تاماً للبرمجيات وقراءة البيانات، فقيادة «الدريملاينر» لا تعني فقط رفع المقود، بل قراءة دقيقة لتقنيات حديثة، الأمر الذي دفعها لتطوير مهاراتها أكثر فأكثر.

واقع ملموس
أكدت آية العوذلي أن تمكين المرأة الإماراتية في قطاع الطيران لم يعد مجرد شعار، بل واقع ملموس تترجمه السياسات الوطنية والرؤية القيادية، مشيرة إلى أن برنامج «رخصة طيار متعدد الطاقم» في «الاتحاد للطيران» كان بوابة حقيقية لتحقيق حلمها في التحليق. وأضافت: حين تتوفر المؤسسات التي تؤمن بالشباب، وتفتح لهم الأبواب، يصبح تحقيق الحلم مسألة وقت.

شريكات حقيقيات
أعربت العوذلي عن فخرها بتمثيل المرأة الإماراتية في مجال الطيران، مؤكدة أن «الطيّارات» اليوم أصبحن شريكات حقيقيات في التحليق بالسماء وفي التكنولوجيا المتقدمة. وقالت: مع كل رحلة أشعر بمسؤولية مضاعفة تجاه الركّاب، وتجاه الصورة المشرقة التي نقدمها كنساء إماراتيات في ميادين كانت بعيدة عنا في الماضي.
وأشارت إلى أن التقنيات الجديدة مثل Flight Pulse لا تقتصر على تعزيز الكفاءة، بل توفر علاقة جديدة بين الطيار والطائرة، تقوم على الفهم الدقيق والاستجابة الذكية. وهذه البرامج توفر للطيار نظرة تحليلية معمقة ترفع مستوى الأداء، وتجعل من كل قرار في كابينة القيادة فعلاً واعياً قائماً على البيانات.

مرآة رقمية
تحمل آية في حقيبتها أكثر من مخططات الطيران، إذ أصبحت تطبيقات تحليل بيانات الرحلات بمثابة مرآة رقمية تساعدها على تحسين الأداء واكتساب نظرة أعمق لكفاءة الوقود والسلامة الجوية. ويبدو أن هذه التطبيقات الذكية ليست فقط أدوات عمل، بل هي جزء من مستقبل المهنة الذي تحتفي به «الاتحاد للطيران».

كابينة القيادة
مع كل رحلة، تحقّق آية إنجازاً جديداً لنساء الإمارات، وتتمنى انخراط المزيد منهن في هذا القطاع، وتؤمن بأن «الطيّارات» الإماراتيات يمتلكن الكفاءة والانضباط، والشغف. وتفكر آية العوذلي في ممارسة الغوص، بوصفه تجربة مختلفة ومتقاربة في آنٍ معاً، كأنها تسافر من أعالي السماء إلى أعماق البحار، لتستكشف العالم بالدهشة نفسها والانضباط.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية السورية: الوفد التقني للوزارة الذي يزور ليبيا الشقيقة بهدف تسوية الأوضاع القانونية للمواطنين السوريين، يعلن عن قيامه بتقديم مجموعة من الخدمات القنصلية العاجلة للأخوة المواطنين تسييراً لأوضاعهم وذلك ريثما يتم افتتاح سفارة الجمهورية العربية ا
  • آية العوذلي.. «طيّارة» تحلِّق في سماء الطموح
  • محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية
  • المدرج الجنوبي يتحول إلى سماءٍ من نجوم
  • محمد رمضان يدمج العربية بالبرتغالية في عمله الجديد افتكروني مجنون
  • رائحة الكبريت تنتشر سماء العاصمة بغداد مجدداً
  • «أنا الذي».. الكينج محمد منير يطرح ثالث أغاني ألبومه بالتعاون مع روتانا
  • أنا الذي.. طرح ثالث أغاني الكينج محمد منير مع روتانا على يوتيوب.. فيديو
  • ناصيف زيتون يدخل اللهجة المغربية بأغنية يا مسافر إلى جانب زهير بهاوي
  • عطوفة الدكتور خالد خريسات مبارك تخرّج نجلكم المهندس وليد من جامعة الحسين التقنية بتخصص هندسة الطاقة المتجددة