مستوطنون يهاجمون أم صفا غرب رام الله ويطلقون النار صوب منازل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
سرايا - هاجم عشرات المستوطنين، ليل السبت - الأحد، قرية أم صفا شمال غرب رام الله، وأطلقوا الرصاص الحي صوب منازل الفلسطينيين.
وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح بأن عشرات المستوطنين المتمركزين عند جبل الرأس هاجموا القرية واعتدوا على منازل فلسطينيين وأطلقوا الرصاص الحي اتجاهها بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف، أن شابين أصيبا برضوض وكسور أثناء محاولتهما الابتعاد عن المنطقة المستهدفة، ونقلا على أثرها إلى المستشفى.
وأشار صباح، إلى أن منطقة جبل الرأس وجبل أبو طنطور تشهد عمليات تجريف واسعة من قبل الاحتلال ومستوطنيه منذ عدة أسابيع.
ولفت، إلى أن عدوان الاحتلال تصاعد بشكل كبير منذ بدء العدوان على قطاع غزة، إذ تشهد القرية أعمال تجريف للأراضي الزراعية، وتوزيع اخطارات بهدم منازل والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين.
يذكر، أن المستوطنين شنوا هجوما واسعا على أم صفا في شهر حزيران العام الماضي، إذ أحرقوا منازل ومركبات بحماية من قوات الاحتلال.
وفا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أم صفا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنع آلاف الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة بالأقصى
منعت قوات الاحتلال آلاف المصلين الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة، ولم تسمح سوى لمئات بالدخول إليه.
وقال فلسطينيون في القدس، إن قوات الاحتلال انتشرت منذ ساعات الفجر عند أبواب البلدة القديمة في القدس والبوابات الخارجية للمسجد الأقصى، ومنعت آلاف المصلين من الدخول.
وأضافوا أنه لم يسمح سوى لنحو 450 مصل بالدخول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
وأشاروا إلى أن أغلب مصليات وباحات الأقصى بدت خالية تماما من المصلين، إثر انتهاك الاحتلال لحق الفلسطينيين في الأقصى.
ومساء الأربعاء، أعاد الاحتلال فتح أبواب المسجد الأقصى جزئيا، بعد إغلاق كامل لنحو 6 أيام، على إثر العدوان على إيران.
وتفرض قوات الاحتلال قيودا على الدخول إلى المسجد الأقصى منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي ولكنها تشدد القيود أكثر في أيام الجمعة.
يأتي ذلك بينما يصعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 186 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين وعملية تجويع وحشية أودت بحياة أطفال ومسنين.