أحمر الشباب يطير إلى طاجيكستان استعدادا للتصفيات الآسيوية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تغادر مساء اليوم بعثة منتخبنا الوطني للشباب من أجل التحضير للمشاركة في تصفيات أمم آسيا المؤهلة لنهائيات "الصين 2025" التي ستقام في العاصمة الطاجيكية دوشنبه خلال الفترة 21-29 سبتمبر الجاري، وخاض المنتخب مساء أمس حصة أخيرة في مسقط على أرضية استاد السيب الرياضي تحت قيادة المدرب الوطني أحمد العلوي وطاقمه المُعاون، ومن المنتظر أن يُجري غداً حصة أولى في دوشنبه، وأعلن الاتحاد الطاجيكي لكرة القدم على موقعه الرسمي جاهزية كل مرافق الملعب الجمهوري في دوشنبه للتصفيات، وكل الجوانب الإدارية واللوجستية لاستقبال منتخبات المجموعة الخامسة.
ويُشارك في التصفيات 45 منتخبا من شرق القارة الآسيوية وغربها، جرى تقسيمها على عشر مجموعات، بحيث ضمّت خمس مجموعات أربعة منتخبات، في حين تكونت خمس مجموعات أخرى من خمسة منتخبات من ضمنها المجموعة التي وقع بها منتخبنا الوطني، ومن المقرر أن تستضيف الصين النهائيات خلال الفترة من 6 إلى 23 فبراير 2025، حيث يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل خمسة منتخبات حاصلة على المركز الثاني، ويبحث منتخبنا الوطني الشاب عن التأهل الرابع في تاريخه بعد بطولات إيران 2000 وميانمار 2014 وأوزبكستان 2023.
ويفتتح منتخبنا التصفيات 21 سبتمبر بلقاء ماليزيا الساعة الرابعة عصرا بتوقيت مسقط، ويخضع منتخبنا للراحة في الجولة الثانية قبل أن يلعب أمام سريلانكا 25 سبتمبر في الرابعة عصرا، ويواصل منتخبنا اللعب في الرابعة عصرا بتاريخ 27 حينما يواجه كوريا الشمالية، وفي السابعة مساءً بتوقيت سلطنة عمان ينهي منتخبنا التصفيات بلقاء منتخب طاجيكستان 29 من ذات الشهر، وتقام جميع المباريات على الملعب الجمهوري المركزي بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه، بني الملعب عام 1946 ويتسع لـ 24 ألف متفرج وهو الملعب الخاص بنادي الاستقلال والمنتخب الوطني الأول، خضع الملعب لعدة عمليات إعادة بناء حتى وصوله للشكل الحالي ويقع في الضفة اليمنى للعاصمة دوشنبه.
واختار الجهاز الفني لمنتخبنا لهذه التصفيات 23 لاعبا: ماجد بن رمضان الفارسي وغسان بن موسى المسروري ويوسف بن علي الشبيبي ومسعود بن سيف البحري (الشباب)، وعبدالعزيز بن جمعة الشقصي (الرستاق)، وعبدالله بن مبارك الجابري (نزوى)، وسعيد بن سليمان العلوي (النهضة)، وبشار بن طالب المحاربي (فنجاء)، ورشاد بن عبدالحميد الذهين (النصر)، وجواد بن خليفة العزي وعدنان بن خميس المشيفري وسعيد بن غاصب الغنبوصي (السيب)، وفيصل بن جمعة الحديدي (بوشر)، ومؤمن بن مصبح الصولي (السويق)، ومهند بن مبارك السعدي وعدي بن خليفة المنوري (السلام)، وشهاب بن أحمد المخيني وحمد بن يعقوب المخيني (الطليعة)، وفهد بن خميس المخيني ويسّار بن سعيد البلوشي (صور)، ومحمد بن غانم السمين (ظفار)، وعبدالله بن سيف المعمري (حتا الإماراتي)، وزياد بن جمال الجعلاني (الخليج السعودي).
كما حدد الاتحاد السريلانكي 23 لاعبا أيضا لخوض غمار هذه التصفيات، حيث تضم القائمة كلا من أحمد شريف، ثيفثاس نيلوجان، سيفانثان أرنيكان لحراسة المرمى، وللدفاع محمد فاضل، محمد عبد الله، روبنسون مالافان، ظواهر أيمن رياس، محمد الفاتح، محمد رقيق، روبان ماثوميثان، ولخط الوسط محمد فرحات، محمد زيارد مفضل، محمد منصف، راناويرا تينوكا، محمد شهيل، محمد شهيل، تيلام، جيدوبلر ليون، وللهجوم محمد حمدي، محمد عمر، جونجيمرون هريش، محمد ساهي، فيجاكومار أبيشان، ديسابريا ساديو، وشارك المنتخب خلال الفترة من 18-28 أغسطس الماضي في بطولة جنوب آسيا تحت 20 عاما والتي أقيمت في العاصمة النيبالية كاثماندو والتي توج بلقبها منتخب بنغلاديش، وخسر منتخب سريلانكا أمام نيبال بهدف وأمام بنغلاديش بهدفين ليغادر البطولة من دورها الأول.
جاهزية وطموح
وفي تصريح لـ "عُمان" أكد أحمد بن مبارك العلوي مدرب المنتخب على جاهزية الأحمر الشاب للتصفيات الآسيوية، وقال: بمقدورنا القول إن المنتخب جاهز للتصفيات حيث خضنا العديد من المعسكرات الداخلية ولعبنا مباريات متنوعة مع فرق في دوري عمانتل والدرجة الأولى مثل صحم وفنجاء ومسقط والسلام، نعم لم نلعب مباريات دولية منذ مشاركتنا في بطولة غرب آسيا بداية شهر يوليو الماضي، حيث لعبنا حينها أمام منتخبات الكويت واليمن والسعودية.
وعن جدول مباريات التصفيات، قال العلوي: جدول مباريات التصفيات يبدو جيدا من ناحية تسلسل المباريات حيث ستكون البداية أمام ماليزيا ثم نخضع للراحة في الجولة الثانية قبل أن نلعب ثلاث مباريات متتالية أمام سريلانكا وكوريا الشمالية، قبل مواجهة المنتخب المضيف في الجولة الأخيرة.
وتطرق العلوي لعودة مهاجم نادي الشباب مسعود البحري: عودته مهمة وتابعناه عن كثب في الفترة الماضي حيث تعرض للإصابة مع ناديه وغاب عن المنتخب لفترة وفي مباراة كأس الاتحاد لفريقه الشباب أمام نادي السيب، وأبدى جاهزية بدنية جيدة، نحتاج لنوعية هذا المهاجم وهو ليس بغريب على المنتخب حيث كان ضمن الخيارات قبل تعرضه للإصابة.
واختتم حديثه بقوله: قمنا بدراسة مستفيضة لمنتخبات المجموعة، طاجيكستان تابعناها في بطولة وسط آسيا، وكذلك ماليزيا التي شاركت في بطولة جنوب شرق آسيا، وكوريا الشمالية يبدو منتخبًا مبهمًا بسبب خصوصية البلد القادم منه، ولكن سنتابعه في مباراتين أمام سريلانكا وماليزيا قبل أن نلعب أمامه في الجولة الثالثة، نحترم كل المنتخبات ونثق بإمكانيات لاعبينا، لدينا طموح للتأهل إلى الصين وننتظر دعم جماهيرنا وإعلامنا معنويا كما اعتدنا منهم ذلك في مختلف البطولات، وعلينا أن نعمل على التأهل خطوة بخطوة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الجولة فی بطولة
إقرأ أيضاً:
خسار موجعة.. ثلاثية أردنية تُربك حسابات "الأحمر".. والآمال على الملحق
الرؤية- أحمد السلماني
تلقَّى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم خسارةً موجعةً أمام نظيره الأردني بثلاثية نظيفة، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم على أرضية استاد مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ضمن منافسات الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، لحساب المجموعة الثانية، وسط حضور جماهيري لافت.
الخسارة القاسية أطاحت بآمال منتخبنا في التأهل المباشر، وأجبرته على انتظار سيناريوهات الملحق المعقدة؛ حيث بات مصيره معلقًا بنتيجة مواجهة منتخبي الكويت وفلسطين التي تُقام الليلة، في وقت يتوجب فيه على "الأحمر" الفوز على فلسطين في العاصمة الأردنية عُمان إذا أراد البقاء في دائرة التنافس.
وظهر المنتخب الأردني أكثر تنظيمًا وحيوية، ونجح نجمه العائد من الإصابة علي علوان في قيادة فريقه لانتصار ثمين بتسجيله ثلاثية "هاتريك" كاملة، افتتحها بهدف من علامة الجزاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، إثر خطأ دفاعي داخل منطقة الجزاء.
وفي الشوط الثاني، عزز علي علوان تقدم النشامى بهدف ثانٍ بعد تمريرة بينية ذكية من زميله يزن النعيمات اخترقت عمق الدفاع العُماني، ليودعها علوان الشباك بثقة. ولم تمضِ سوى دقائق حتى عاد المتألق نفسه ليُكمل الثلاثية، بعد تبادل سلس للكرة مع موسى التعمري الذي مهد له الكرة داخل منطقة الجزاء، ليضعها في الشباك دون عناء، وسط ذهول دفاعات "الأحمر".
الأداء العُماني جاء باهتًا وعاجزًا عن مجاراة حماس وتنظيم المنتخب الأردني، وظهر واضحًا تأثير الضغط النفسي على اللاعبين بعد تلقي الهدف الأول، فيما لم تفلح التبديلات الهجومية في إعادة الفريق إلى أجواء اللقاء.
وبهذه النتيجة، يقترب المنتخب الأردني من خطف بطاقة التأهل؛ حيث ينتظر ما ستؤول إليه مواجهة العراق وكوريا الجنوبية. وفي حال خسارة العراق الليلة، سيعلن التأهل الأردني رسميًا، أما إذا فاز "أسود الرافدين"، فسيُرحِّل الحسم إلى المواجهة المباشرة بين العراق والأردن في العاصمة عمَّان يوم الثلاثاء المقبل.
من جانبه، يتمسك منتخبنا الوطني بخيط الأمل الرفيع، إما بخسارة فلسطين من الكويت الليلة، أو بتحقيق انتصار حاسم على فلسطين في اللقاء القادم، في محاولة للعبور عبر بوابة الملحق.
ويبقى الأمل قائمًا، لكن الهزيمة أمام الأردن أطلقت جرس إنذارٍ حقيقيًا بضرورة إعادة التقييم الفني والتكتيكي قبل فوات الأوان.