الوطني للإعلام يشارك في مؤتمر البث الفضائي الدولي في أمستردام
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
يشارك المكتب الوطني للإعلام، بوفد يترأسه عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، في معرض ومؤتمر البث الفضائي الدولي التكنولوجي "IBC2024" الذي يُختتم اليوم الأحد في أمستردام الهولندية، لإعادة تعريف مستقبل صناعة الإعلام والترفيه في العالم عبر تقديم أحدث حلول وتقنيات البث وتكنولوجيا الإعلام والترفيه.
وأضاف "نولي المشاركة الفاعلة في الأحداث الدولية التي تستعرض أحدث مستجدات قطاع الإعلام أهمية كبيرة، لا سيما تلك المتعلقة باستخدامات الذكاء الاصطناعي وتحدياته ودوره في تشكيل مستقبل الإعلام العالمي، وأساليب كشف ومكافحة الأخبار المزيفة والتضليل، والتعرف على الاتجاهات الحديثة في مزج التكنولوجيا والإبداع في صناعة الإعلام وبما يدعم تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعات الإبداعية والثقافية".
وأشاد بالمشاركة والحضور المتميز للكوادر الإماراتية في المؤتمر الدولي، قائلاً: "فخور بالمشاركة الفاعلة لكوكبة من أبناء الإمارات في هذا الحدث المهم، والذين قدموا نموذجاً ملهماً في تمثيل الإمارات، من خلال إسهاماتهم القيّمة ومشاركتهم الفعّالة في مناقشة أحدث التطورات التكنولوجية في قطاع الإعلام والترفيه، ما يعكس نجاح رؤى قيادتنا الرشيدة في تمكين الكوادر الوطنية وتوجيهها نحو صناعة مستقبل مشرق في القطاعات المختلفة".
وأشار رئيس المكتب الوطني للإعلام، إلى أن "ما شاهده يؤكد تميز أبناء الخليج وقدرتهم على المنافسة العالمية، مضيفاً: "تؤكد المشاركة الخليجية المتميزة في هذا الحدث أننا نمتلك كوادر متميزة قادرة على التكيف مع التطورات التكنولوجية كافة والوصول إلى الصدارة عالمياً بالعلم والتكنولوجيا مع الالتزام بالمنظومة الأخلاقية والقيمية لمجتمعاتنا الخليجية". تطورات سريعة وشهد عبد الله آل حامد، عدداً من فعاليات المؤتمر من بينها جلسة "من الأفكار إلى التأثير: دمج التكنولوجيا والإبداع والأعمال"، التي ركزت على التغيرات الكبيرة في مشهد الإعلام العالمي، مع التراجع المستمر لدور التلفزيون التقليدي وزيادة مشاهدة البث الرقمي، وكيفية مواجهة تلك التحديات والتكيف مع التغيرات المتلاحقة وتحقيق الربحية على المدى الطويل.
كما حضر جلسة بعنوان "بناء بنية تحتية تكنولوجية جاهزة للمستقبل لقطاع الإعلام المتطور"، ناقشت أهمية الابتكار التكنولوجي وبناء بنية تحتية قوية للتعامل مع التطورات السريعة في وسائل الإعلام الرقمية.
وشارك في جلسة حول تقاطع الذكاء الاصطناعي والإبداع وحتمية التعاون بين الإنسان والآلة باعتباره جوهر مستقبل الإعلام، والتي تطرقت إلى الفرص والمخاطر التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى إبداعي وما إذا كان سيحل محل الإبداع البشري أو يعززه.
كما شهد جلسات نقاشية أخرى سلطت الضوء على ضرورة تبني التكنولوجيا المتطورة في صناعة الإعلام وكيفية استغلال الفرص الجديدة لتحقيق التحول الرقمي، إلى جانب كيفية مواكبة السلوك البشري مع التغيرات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي والبيئة الرقمية.
وتضمنت الجلسات التي حضرها رئيس المكتب الوطني للإعلام، جلسة ناقشت كيفية تكيف الإعلام التقليدي مع عادات المشاهدين الجديدة لتقديم محتوى يركز على المستخدم ويجذب الجمهور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات المکتب الوطنی للإعلام الإعلام والترفیه الذکاء الاصطناعی قطاع الإعلام
إقرأ أيضاً:
مزايا سيري بالذكاء الاصطناعي تُغير مستقبل آبل تماما
بدأت "آبل" في اختبار مزايا "سيري" المعززة بالذكاء الاصطناعي بكثافة مع عدد من التطبيقات المختلفة للتأكد من أن الميزة جاهزة للعمل بكفاءة، وذلك حسب تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ.
ويشير التقرير إلى أن الشركة تختبر مزايا "سيري" المعززة بالذكاء الاصطناعي مع التطبيقات الخارجية الآن مثل "أوبر" و"ثريدز" و"تيمو" و"أمازون" و"يوتيوب" وحتى "فيسبوك" و"واتساب" إلى جانب بعض الألعاب.
كما تدرس الشركة عدم تقديم هذه المزايا بشكل مباشر في التطبيقات المالية والصحية حيث تصبح الدقة في المعلومات وتنفيذ الأوامر مطلوبة، وذلك لتجنب الضجة التي قد تنتج عن الأخطاء في هذه التطبيقات.
وتعود آبل عبر هذه الاختبارات إلى المسار الأصلي في إطلاق مزايا الذكاء الاصطناعي في "سيري" الذي أعلنت عنه للمرة الأولى في عام 2024 وتم تأجيله لاحقا مع إطلاق نظام "آي أو إس 18″ ومزايا الذكاء الاصطناعي بشكل عام.
ورغم أن هذا التأجيل تسبب بضجة كبيرة، فإن آبل" آثرت احتمال هذه الضجة بدلا من تقديم منتج معطوب لا يقدم المطلوب منه ولا يفيد المستخدمين.
ويذكر تقرير بلومبيرغ ميزة جديدة تأتي في "سيري" تدعى "نيات التطبيقات" (App Intent) وهي الميزة التي تتيح للمساعد الشخصي التفاعل والتحكم في التطبيقات الخارجية دون الحاجة لإمساك الهاتف أو حتى استخدامه على الإطلاق.
وتتيح هذه الميزة للمستخدم التحكم في كافة التطبيقات الموجودة في الهاتف عبر الأوامر الصوتية، ويعني هذا توجيه الأمر للمساعد الصوتي ليبدأ في تنفيذه بشكل يحاكي عملاء الذكاء الاصطناعي.
ويمكن للمستخدم أن يطلب من سيري تعديل صورة ما بطريقة معينه ثم إرسال هذه الصورة إلى مستخدم آخر أو نشرها في "إنستغرام"، كما تستطيع سيري البحث في المعلومات المتاحة داخل التطبيقات للوصول إلى المعلومة التي يرغب المستخدم بها.
إعلانوكانت آبل أعلنت سابقا عن هذه المزايا في مؤتمر المطورين السنوي الخاص بها لعام 2024، وكانت نيتها الأساسية طرح هذه المزايا بعد المؤتمر بعدة أشهر مع بقية مزايا الذكاء الاصطناعي في عام 2025، ولكنها تأجلت في الوقت الحالي لعام 2026.
وتعتمد آبل على هذه الواجهة الصوتية الجديدة في منتجات أخرى إلى جانب هواتف آيفون والأجهزة الذكية الخاصة بها، إذ تنوي الشركة طرح منتجات منزل ذكي في الفترة القادمة ويبدو أن ميزة التحكم الصوتي ستكون ضمنها كما جاء في التقرير.