دبي – الوطن:

تقوم الشركة المعمارية الشهيرة بيجلون بايبر بإطلاق تحفة جديدة في تصميم المباني — برج فيرمونت ريزيدنسز سولارا في وسط مدينة دبي. بعد الإطلاق الناجح لمشروع “كومو ريزيدنس” في نخلة جميرا، تعيد هذه الشركة المعمارية الرائدة تعريف جوهر الفخامة المستدامة من جديد بمشروع يعد بأن يكون معلماً جديداً في أفق دبي.

يعد برج فيرمونت ريزيدنسز سولارا انتصاراً للخيال والابتكار، وتصميماً جريئاً يجمع بين الفخامة اللامتناهية وأسلوب حياة مستدام وهادئ. مع هذا المشروع المبتكر، أبدعت بيجلون بايبر في إنشاء عمل فني شامخ يعلو فوق المألوف، ويضع معايير جديدة في نهجها نحو التميز المعماري.

يعكس برج سولارا السعي الدائم لشركة بيجلون بايبر نحو تكامل التصميم. فقد تصوروا هيكلاً يوفر فائدة تجارية كبيرة للمطور، مع تقديم تصميم وإطار فريد للحياة. ويتميز تصميم الواجهة المستوحى بمساحات مزدوجة الارتفاع وبتفاعل فريد بين الضوء والظل. كما توفر الحدائق العمودية المورقة واحة هادئة في وسط دبي؛ مما يمثل تزاوجاً مثالياً بين الجمال والاستدامة والجدوى التجارية.

بفضل روحها الريادية المعترف بها عالمياً، صممت بيجلون بايبر برج فيرمونت ريزيدنسز سولارا ليكون مثالاً للفخامة المستدامة. من خلال دمج المواد الصديقة للبيئة والأنظمة الموفرة للطاقة وميزات المنازل الذكية المبتكرة، أوجدت بيجلون بايبر بيئة سكنية توفر للمقيمين أفضل وسائل الراحة والأناقة، مع الحفاظ على التزامها العميق بالمسؤولية البيئية.

هذا هو أسلوب الحياة الفاخرة الذي يُعاد تصوره — نموذج جديد حيث تلتقي الرفاهية بالنزاهة.

في قلب فلسفة التصميم لدى بيجلون بايبر تكمن شغفها بإنشاء مبانٍ توفر إطاراً للحياة يلهم ويستمر. برج فيرمونت ريزيدنسز سولارا هو شهادة على هذه الرؤية، حيث تلتقي المناظر الواسعة والمساحات المتدفقة والارتباط العميق بالطبيعة لتقديم تجربة سكنية فريدة وراقية. إنه مكان حيث تم اختيار كل عنصر بعناية، بدءاً من المناظر الطبيعية الخضراء إلى المناظر البانورامية، لتعزيز الشعور بالراحة والسكينة، مع إعادة تعريف ما يعنيه العيش في انسجام مع البيئة.

مع برج فيرمونت ريزيدنسز سولارا، ترسخ بيجلون بايبر مكانتها كمبتكر حقيقي في مجال المساكن الفاخرة العالية. يرفع هذا المشروع معايير التصميم في العمارة في الشرق الأوسط، ويضع الشركة كقوة إبداعية رئيسية تعمل على تحويل أفق دبي. إن النهج الرؤيوي والالتزام بالتميز قد أنتج مبنىً هو كلاً من تحفة فنية ومعلم في التنمية المستدامة.

يعرض عمل بيجلون بايبر في هذا المشروع الاستثنائي قدرة الشركة الفريدة على مزج الفن بالوظيفة، وخلق مساحات جميلة بصرياً وفعالة في الوقت ذاته. وكمهندسة لهذا الرمز الجديد، أثبتت بيجلون بايبر أنها تقود العمارة المعاصرة في المنطقة من خلال تجاوز الحدود وإعادة تعريف معايير التصميم الفاخر الحديث.

في برج فيرمونت ريزيدنسز سولارا، لم تخلق بيجلون بايبر مجرد مبنى — بل أوجدت إطاراً للحياة الحضرية، حيث تصبح الفخامة المستدامة ليس مجرد طموح بل حقيقة دائمة.

إن أحدث إبداعات بيجلون بايبر هي إعلان جريء أن الفخامة والحياة المستدامة يمكن أن يتحدا في شكل من أشكال العمارة التي هي حقاً استثنائية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

في ذكرى استشهادها.. ماذا تعرف عن شيرين أبو عاقلة «أيقونة الصحافة الفلسطينية»؟

«لقد كان الموت دائمًا على مسافة قريبة جدًا، وفي اللحظات الصعبة تغلبت على الخوف، فقط اخترت الصحافة كي أكون قريبة من الإنسان، فليس سهلاً أن أغير الواقع، لكني على الأقل كنت قادرة على إيصال ذلك الصوت إلى العالم»، بقلمها الذي حير العقول وسجل الحقيقة دون خوف أو مهابة، وبعقلها الواعي الذي ينم عن كثرة ما شهدته من حروب وصراعات ودمار، دائمًا ما كانت تدافع عن بلادها ضد الاستعمار الغادر، لا تهاب الموت وكانت غالبًا ما تُكرر، وبالفعل ظل هذا هو الهدف الذي سعت من أجله، والذي حققته من خلال الكثير من تغطياتها الإخبارية، ولم تكتفِ بذلك فحتى قصة وفاتها جاءت لتتوج الهدف الذي عاشت عليه، فاستطاعت أن توصل ذلك الصوت إلى العالم أجمع، لتصبح حديث الساعة، وستظل قصة استشهادها دائمًا وأبدًا دليل على وجودها، فهي غائبة بجسدها وحاضرة بروحها وأعمالها وتاريخها الذي سيلهم الكثير من الأجيال القادمة للنضال ضد الاستعمار، إنها الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، شهيدة الواجب الوطني والإنساني.

شهيدة الكلمة.. حياة شيرين أبو عاقلة

ولدت شيرين أبو عاقلة في 3 يناير عام 1971 في القدس لأسرة مسيحيّة تعود جذورها إلى مدينة بيت لحم، وتخرّجت من مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا في القدس، حيث درست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم انتقلت إلى تخصص الصحافة والإعلام - فرعي العلوم السياسية، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن عام 1991، وعادت بعد التخرج إلى فلسطين وعملت في عدة مواقع مثل: وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح وإذاعة مونت كارلو، انتقلت للعمل في عام 1997 مع قناة الجزيرة الفضائية، حيث عملت أبو عاقلة على تغطية أحداث الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كافة حتى وفاتها.

شيرين أبو عاقلة التغطية لم تعد مستمرة

وغطّت «شيرين» أحداث الانتفاضة الفلسطينيّة عام 2000 والاجتياح الإسرائيلي لمخيم جنين وطولكرم عام 2002، والغارات والعمليّات العسكريّة الإسرائيليّة المختلفة التي تعرّض لها قطاع غزة، وكانت أول صحفيّة عربيّة يسمح لها بالدخول إلى سجن عسقلان في عام 2005، حيث أجرت مقابلات مع الأسرى الفلسطينيين الذين صدرت بحقهم أحكام طويلة بالسجن، وكانت شيرين أبو عاقلة من أبرز الصحفيين في العالم العربي، وهي مراسلة مخضرمة، حيثُ وُصفت بعد وفاتها بأنها من «أبرز الشخصيات في وسائل الإعلام العربية»، وتضمنت حياتها المهنية تغطية الأحداث الفلسطينية الكبرى، وكانت تقاريرها الحية على التلفزيون والإشارات المميزة معروفة جيدًا، وقد ألهمت العديد من الفلسطينيين والعرب الآخرين لمتابعة حياتهم المهنية في الصحافة.

ووسط سماع أصوات إطلاق النيران من قِبل جنود قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهرت شيرين أبو عاقلة ملقاة على الأرض، حتى فاضت روحها إلى بارئها برصاصات الاحتلال، ليصبح صباح الحادي عشر من مايو 2022 شاهدًا على أعظم قصص النضال الوطني والإنساني، حيث أصابتها رصاصة بالرأس مباشرة أثناء تغطيتها لاقتحام مخيم جنين، لتقع مغشيا عليها على مقربةٍ من زميلتها الصحفيّة شذا حنايشة، والتي أكَّدت لاحقًا أنَّ جيش الاحتلال تعمَّد قتلَ طاقم الجزيرة، وذلك بعدما انتظر وصول الطاقم الإعلامي لمنطقة مفتوحة وبدأ إطلاق النيران بشكل كثيف، رغم أنَّ المنطقة التي كان فيها الطاقمُ الصحفيّ لم تشهد إطلاق نار من فلسطينيين هناك، وأكَّدت شذا أيضًا أن قوات الاحتلال منعت وصول سيارات الإسعاف لإنقاذ شيرين أبو عاقلة، كما أُصيب خلال عمليّة الاغتيال الصحفي بمكتب الجزيرة علي سمودي الذي رافقَ شيرين لحظة اغتيالها، فقد تلقَّى هو الآخرُ رصاصةً في ظهره من قِبل جنود قوات الاحتلال، والذي أكَّد على أن « شيرين قُتلت بدم بارد وأن قوات الاحتلال استمرت بإطلاق النار بعد إصابتها»، ونُقِلَت شيرين إلى مستشفى ابن سينا التخصّصي حيث أُعلن عن وفاتها، لتُنهي مسيرة حياتها بما عاشت من أجل تحقيقه، وتصبح نقطة أخرى سوداء في تاريخ الاحتلال، ولتسطر قصة يظل التاريخ يحكي ويتحاكى بها.

اقرأ أيضاًفيلم وثائقي أمريكي يكشف هوية جندي الاحتلال قاتل شيرين أبو عاقلة

لم يفلت من العقاب.. عبوة ناسفة تمزق جسد الجندي الإسرائيلي قاتل «شيرين أبو عاقلة»

ريهام حجاج: شيرين أبو عاقلة رمزًا بطوليًا لا تختزل في مشهد وتحتاج لمسلسل كامل.. فيديو

مقالات مشابهة

  • حركة ولي العهد عقب إعلان رفع العقوبات عن سوريا تتحول إلى أيقونة.. فيديو
  • "مصر أيقونة شعب" لقاءً إعلاميًا موسعًا في حوار وطني لأعلام الفيوم
  • شوبير يكشف تفاصيل جديدة في مفاوضات الأهلي مع خوسيه ريفيرو
  • وضع حجر الأساس لمشروع «آية بيتش فرونت ريزيدنسز» في أم القيوين
  • تكافل وكرامة يحتفل بمرور 10 سنوات ويستشرف العقد المقبل برؤية جديدة
  • إعلامي يكشف تطورات جديدة بشأن زيزو وحقيقة استدعائه للتحقيق مجددا
  • البنزين المغشوش| متحدث البترول يكشف تفاصيل جديدة.. ولميس الحديدي: هو في طلمبة بـ2000 جنيه؟
  • منى زكي اعتذرت.. طارق العريان يكشف أسرارا جديدة عن السلم والتعبان
  • في ذكرى استشهادها.. ماذا تعرف عن شيرين أبو عاقلة «أيقونة الصحافة الفلسطينية»؟
  • جدارية فنية جديدة من التراث السوري تزين مدينة نوى بريف درعا