فرار المئات من سجن في نيجيريا بعد فيضانات مدمرة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قالت سلطة السجون في نيجيريا، الأحد، إن فيضانات مدمرة أسقطت جدران سجن في مايدوجوري بشمال شرق البلاد مطلع الأسبوع الماضي، ما أدى لفرار 281 نزيلاً.
وقال المتحدث باسم قطاع السجون النيجيري عمر أبو بكر في بيان إن السلطات ألقت القبض على 7 من السجناء الهاربين في عمليات نفذتها الأجهزة الأمنية.وأضاف "دمرت الفيضانات جدران مرافق إصلاحية، ومنها مركز الاحتجاز الأمني الأوسط، فضلاً عن مقر لإقامة الموظفين في المدينة".
وأشار إلى أن العمليات جارية للقبض على باقي السجناء.
ومايدوجوري هي عاصمة ولاية بورنو، التي شهدت مطلع الأسبوع الماضي أسوأ فيضانات منذ عقود.
وبدأت الفيضانات عندما فاضت مياه أحد السدود بعد هطول أمطار غزيرة، ما أدى إلى تدمير حديقة حيوان حكومية وجرفت المياه تماسيح وثعابين إلى تجمعات سكنية.
وقالت وكالة الطوارئ في نيجيريا إن الفيضانات أودت بحياة ما لا يقل عن 30 شخصاً، وتأثر بها نحو مليون آخرين اضطر مئات الألوف منهم الآن للعيش في مخيمات للنازحين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيجيريا
إقرأ أيضاً:
الفيضانات تقتل 111 أشخاص على الأقل بعد هطول أمطار غزيرة في نيجيريا
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- تسببت سيول الأمطار الغزيرة قبل الفجر في فيضانات أودت بحياة 111 شخصًا على الأقل في بلدة في نيجيريا، وفقًا لما ذكره مسؤولون يوم الجمعة، وتوقعوا ارتفاع عدد القتلى.
ولم تُعلن وكالة الخدمات الهيدرولوجية النيجيرية على الفور عن كمية الأمطار التي هطلت بعد منتصف ليل الخميس في بلدة موكوا، الواقعة في ولاية النيجر على بُعد أكثر من 180 ميلاً (300 كيلومتر) غرب أبوجا، عاصمة أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
تشهد المجتمعات في شمال نيجيريا فترات جفاف مطولة تفاقمت بسبب تغير المناخ وهطول أمطار غزيرة تؤدي إلى فيضانات شديدة خلال موسم الأمطار القصير.
وفي مقاطع فيديو وصور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، غطت مياه الفيضانات الأحياء وغمرت المنازل، بالكاد تُرى أسطحها فوق التيارات البنية. وحاول السكان، الذين بلغ ارتفاع المياه خصورهم، إنقاذ ما يمكن إنقاذه أو إنقاذ آخرين. إلى جانب تأكيد وفاة 111 شخصًا، قال المتحدث باسم وكالة الطوارئ في ولاية النيجر، إبراهيم أودو حسيني، لوكالة أسوشيتد برس عبر الهاتف بعد ظهر يوم الجمعة: “تم نقل المزيد من الجثث ولم يتم إحصاؤها بعد”.
تُعد موكوا نقطة التقاء رئيسية حيث يشتري التجار من الجنوب الفاصوليا والبصل وغيرها من المواد الغذائية من المزارعين في الشمال.
صرح جبريل موريجي، رئيس منطقة موكوا المحلية، لموقع بريميوم تايمز الإخباري المحلي بأن أعمال مكافحة الفيضانات تأخرت كثيرًا.
وقال: “هذه البنية التحتية الحيوية ضرورية للتخفيف من مخاطر الفيضانات المستقبلية وحماية الأرواح والممتلكات”.
في سبتمبر/أيلول، تسببت الأمطار الغزيرة وانهيار سد في مدينة مايدوجوري الشمالية الشرقية في فيضانات شديدة أسفرت عن مقتل 30 شخصًا على الأقل وتشريد الملايين، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن تمرد جماعة بوكو حرام.