يحرص الكثيرون على بدء يومهم بعادات صحية تساعدهم في الحفاظ على الصحة العامة للجسم، من بين هذه العادات يبرز شرب ماء جوز الهند كخيار منعش ومفيد، إذ يُعد مصدرًا طبيعيًا مشبعا بالعناصر الغذائية التي تجعله شرابًا مثاليًا لبداية يوم صحي.

ماء جوز الهند يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهي المادة التي تمنع تكون بلورات الكالسيوم في الكلى، الأمر الذي يقلل من تكوّن الحصوات، وشربه بانتظام يعزز إدرار البول الذي يعمل على تنظيف الكلى وتطهير المسالك البولية من أي تجمعات قد تتحول لحصوات، بحسب الدكتور محمد الحوفي أستاذ علوم التغذية بجامعة عين شمس، في حديثه لـ«الوطن».

تعاني الكلى من تراكم الحصوات أحيانًا بسبب تجمع الأملاح والمعان بفضل خصائص ماء جوز الهند القلوية، التي تقلل من حموضة البول، وهو ما يساعد في منع تراكم الأملاح، يقول «الحوفي»: «بالنسبة للحصوات الصغيرة، فشرب ماء جوز الهند بيساعد في تفتيتها وتسهيل مرورها مع البول، وده بيساعد كتير اللي بيعانوا من مشاكل الكلى».

ماء جوز الهند يعزز من طاقة الجسم

ماء جوز الهند غني بالمعادن الأساسية مثل البوتاسيوم، الصوديوم والمغنيسيوم، وهي مكونات تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم وتزويده بالطاقة، ويحتوي على سكريات طبيعية تمنح دفعة فورية من الطاقة، وهو ما يكون مناسب للأشخاص الراغبين في طاقة من غير اللجوء للسكريات المصنعة، بحسب أستاذ علوم التغذية بجامعة عين شمس.

نصائح للاستفادة القصوى من ماء جوز الهند

 وبحسب موقع «the time of india» للحصول على أفضل الفوائد، يُنصح بتناول كوب من ماء جوز الهند يوميًا، سواء لدعم صحة الكلى أو لتعزيز الطاقة، وتجنب الأنواع المحلاة أو المصنعة للحصول على الفوائد الكاملة دون إضافات غير ضرورية، ويمكن أن يكون ماء جوز الهند خيارًا مثاليًا لتعويض السوائل المفقودة بعد التمارين الرياضية، مما يضمن الزيادة السريعة الطاقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ماء جوز الهند جوز الهند تفتيت الحصوات الكلى ماء جوز الهند

إقرأ أيضاً:

هل يخسر ترامب الهند؟

الهند، حليف أميركا، الذي رحبت بعودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلطة تعاني الآن من مشاكل خطيرة مع سياساته، فهل يراعي الرئيس الأميركي مخاوفها أم يخسرها؟

هذا ما ناقشه والتر راسل ميد، كاتب عمود الرؤية العالمية في صحيفة وول ستريت جورنال، وأستاذ الاستراتيجية وحكم الدولة في مركز هاملتون للتعليم الكلاسيكي والمدني في جامعة فلوريدا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا تنسحب فاغنر من مالي بعد أربع سنوات من الحرب؟list 2 of 2كاتب أميركي: ترامب يلعب بالنار في لوس أنجلوسend of list

يلاحظ ميد أن النخب الهندية وحكومة رئيس الوزراء الهندي ناراندرا مودي أعربوا عن ترحيبهم بإعادة انتخاب ترامب، إلا أن التطورات خلال الأشهر الخمسة الأولى من رئاسته أثارت قلقًا متزايدًا في نيودلهي.

وأرجع الكاتب ذلك التفاؤل الهندي الأولي إلى توقع الهنود أن ينتهج ترامب سياسة خارجية براغماتية ومعاملاتية، تقلل فيها الإدارة الأميركية من المحاضرات حول حقوق الإنسان والديمقراطية.

وحسب الكاتب فإن الهند كانت تنظر بإيجابية لإدارة ترامب السابقة للأسباب التالية:

اتفاقيات أبراهام. الموقف الحازم تجاه الصين. الاعتراف بالهند كقوة عالمية، وليس مجرد لاعب إقليمي.

لكن ميد لاحظ أن خيبات الأمل من ترامب حلت محل الترحيب به، مرجعا ذلك للأمور التالية:

ترحيل المهاجرين الهنود:

كانت عمليات الترحيل متوقعة، لكن المعاملة القاسية – بما في ذلك التكبيل واستخدام الطائرات العسكرية – أثارت غضبًا محليًا في الهند.

إعلان

استغلت أحزاب المعارضة هذه القضية لانتقاد عجز حكومة مودي عن حماية الهنود في الخارج.

اضطراب تأشيرات الطلاب:

أثار قرار مايو/أيار 2025 بوقف مقابلات تأشيرات الطلاب الجديدة دهشة العائلات الهندية والجامعات الأميركية على حد سواء.

مع تسجيل أكثر من 330 ألف طالب هندي في الولايات المتحدة (متجاوزين بذلك أعداد الطلاب الصينيين) العام الماضي، فإن خطوة إدارة ترامب الأخيرة أضرت بركيزة أساسية من ركائز العلاقات بين الشعبين.

انتقادات لخطوة آبل في الهند:

أدى انتقاد ترامب العلني لخطة آبل لنقل التصنيع من الصين إلى الهند إلى تقويض آمال الهند في أن تصبح شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا للولايات المتحدة.

العلاقات في كشمير وباكستان:

في أعقاب الهجوم الإرهابي في كشمير والتوترات الحدودية اللاحقة مع باكستان، أثار رد الفعل الأميركي الداعي إلى ضبط النفس من "كلا الجانبين" استياء الرأي العام الهندي.

كما أحرج ترامب بادعائه، عبر منصة "تروث سوشيال، بأنه توسط في هذا الصراع المسؤولين الهنود، ويخشى الهنود عودة واشنطن إلى السياسات الأميركية القديمة التي تعامل الهند وباكستان كخصمين متساويين.

ولفت ميد إلى أن أهمية الرأي العام في الهند، مشيرا إلى أن الناخبين ووسائل الإعلام الهندية حساسين لكل ما يمكن أن يفسر على أنه إهانات أو معاملة غير عادلة.

ميد: ما لم يُعدّل ترامب –نبرة إدارته ونهجها، فقد يُبدد تحالفًا حيويًا مع دولة رحّبت في البداية بعودته إلى السلطة.

مسألتان أساسيتان

وأبرز الكاتب أن الهنود ينظرون لعلاقتهم مع واشنطن من خلال مسألتين أساسيتين، أولا النمو الاقتصادي، وهو ما ينعكس في  تُرى السياسات المؤثرة على التجارة والهجرة والتعليم من هذا المنظور.

اما المسألة الثانية فهي الكرامة والتقدير، إذ تريد الهند أن يُنظر إليها كقوة عالمية كبرى، لا كلاعب إقليمي يُقارن باستمرار بباكستان.

وحسب ميد، فإن أسلوب ترامب السياسي المتهور ورسائله ذات الدوافع السياسية قد تضر بالعلاقات الأميركية الهندية، وبينما لا تزال المخاوف المشتركة بشأن الصين قائمة، فإن الإيماءات الرمزية والمواقف العامة (خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي) يمكن أن تُقوّض التعاون الاستراتيجي طويل الأمد بين البلدين.

إعلان

وختم ميد بالتأكيد على أن ترامب، ما لم يُعدّل نبرة إدارته ونهجها، فقد يُبدد تحالفًا حيويًا مع دولة رحّبت في البداية بعودته إلى السلطة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع تكاليف مراكز غسيل الكلى بمستشفيات نيالا
  • النمر : البطاطا المقلية تُضعف تأثير مدرات البول
  • جهاز الإمداد الطبي يتسلم شحنة جديدة من مشغلات الكلى
  • مواعيد مباريات الترجي التونسي في كأس العالم للأندية
  • هل يخسر ترامب الهند؟
  • النظام الغذائي الصحي يقي من مرض الكلى المزمن
  • فوائد الكمثرى للرجيم
  • الغفوة القصيرة وسط النهار.. دراسة تحذر من "خطر كبير"
  • مواقيت الصلاة غدا الثلاثاء 10 يونيو 2025
  • «سباق الفورمولا للجري» يعود إلى «عالم فيراري»