توالت ردود الفعل بشأن إطلاق نار قرب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الأحد، بعدما رجح مكتب التحقيقات الفدرالي إنها محاولة اغتيال ثانية على ما يبدو لترامب أثناء وجوده في ملعب الغولف الخاص به في ويست بالم بيتش في ولاية فلوريدا.

وقال جيه.دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس في انتخابات الرئاسة، إنه سعيد لأن الرئيس السابق بخير، مضيفا أنه تحدث مع ترامب بعد إطلاق النار، وأن معنوياته كانت مرتفعة.

وأشار دي فانس إلى أنه "لا يزال هناك كثير مما لا نعرفه" بشأن واقعة إطلاق النار.

I'm glad President Trump is safe. I spoke to him before the news was public and he was, amazingly, in good spirits.

Still much we don't know, but I'll be hugging my kids extra tight tonight and saying a prayer of gratitude.

— JD Vance (@JDVance) September 15, 2024

وقالت منافسة ترامب في الانتخابات الرئاسية، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس إنها سعيدة لأن ترامب بخير.

وأضافت في منشور على منصة أكس أنه "لا مكان للعنف في أميركا".

I have been briefed on reports of gunshots fired near former President Trump and his property in Florida, and I am glad he is safe. Violence has no place in America.

— Vice President Kamala Harris (@VP) September 15, 2024

وقال زميلها في الترشح على منصب نائب الرئيس حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، على منصة أكس، إنه وزوجته جوين والز سعداء أن ترامب آمن. وكرر والز تصريح هاريس بأن العنف ليس له مكان في أميركا.

Gwen and I are glad to hear that Donald Trump is safe. Violence has no place in our country. It’s not who we are as a nation.

— Tim Walz (@Tim_Walz) September 15, 2024

وفي بيان، قال الرئيس جو بايدن إنه تم إطلاعه على الحادث، وقال: "أنا مرتاح لأن الرئيس السابق لم يصب بأذى".

وأضاف بايدن أن "هناك تحقيقا جاريا في هذا الحادث حيث تجمع سلطات إنفاذ القانون مزيدا من التفاصيل حول ما حدث".

معلومات جديدة عن المشتبه فيه في محاولة اغتيال ترامب الثانية كشفت وسائل إعلام أميركية عن اسم المشتبه به الذي تم إلقاء القبض عليه في واقعة إطلاق النار في منتجع خاص بالمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب في وقت قال مكتب الاتحاد الفدرالي إنها كانت على ما يبدو "محاولة اغتيال ثانية" قرب ملعب ه للجولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا.

وأكد بايدن مجددا أنه "لا مكان للعنف السياسي أو أي عنف على الإطلاق في بلدنا، وقد وجهت فريقي لمواصلة ضمان حصول جهاز الخدمة السرية على كل الموارد والقدرات والتدابير الوقائية اللازمة لضمان استمرار سلامة الرئيس السابق".

I have been briefed by my team regarding what federal law enforcement is investigating as a possible assassination attempt of former President Trump today.

A suspect is in custody, and I commend the work of the Secret Service and their law enforcement partners for their…

— President Biden (@POTUS) September 16, 2024

وقال حاكم ولاية فلوريدا الجمهوري رون دي سانتيس إن ولايته ستحقق في محاولة الاغتيال المزعومة للرئيس السابق، على الرغم من التحقيق الفدرالي الجاري في ما حدث.

وكتب دي سانتيس على منصة أكس: "يستحق الناس معرفة الحقيقة حول القاتل المحتمل وكيف تمكن من الاقتراب لمسافة 500 ياردة من الرئيس السابق والمرشح الحالي للحزب الجمهوري".

ودعا مشرعون من كلا الحزبين إلى تخفيف حدة الخطاب، وأشادوا بسرعة تحرك الخدمة السرية.

وشدد السناتور الجمهوري زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، على ضرورة إجراء مكتب التحقيقات الفدرالي والخدمة السرية تحقيقا "شاملا وسريعا وشفافا".

وقال في منشور إنه "ممتن للغاية لأن الرئيس ترامب آمن بعد محاولة اغتيال أخرى. لا مكان للعنف السياسي في بلدنا، ويجب محاسبة المسؤولين عنه".

"أف بي آي" يحقق في "محاولة اغتيال" جديدة لترامب أعلن جهاز الخدمة السرية الأحد أن عناصره فتحو النار على شخص في ملعب للغولف بولاية فلوريدا الأميركية للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب الذي كان يتواجد هناك حينها.

وكتب زعيم الأغلبية في مجلس النواب ستيف سكاليز، وهو جمهوري من لويزيانا، على منصة أكس أنه ممتن لجميع أفراد إنفاذ القانون الذين منعوا حصول "كارثة". وقال: "لا أصدق أنني مضطر لقول هذا مرة أخرى في دورة الانتخابات هذه: لا يوجد مكان على الإطلاق للعنف في السياسة".

Thank God President Trump is safe. I can’t believe I’m having to say this once again this election cycle: there is absolutely no place for violence in politics. Grateful for all law enforcement involved who stopped what could’ve been a catastrophe.

— Steve Scalise (@SteveScalise) September 15, 2024

وطالب السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" بنقل جهاز الخدمة السرية من وزارة الأمن الداخلي وإعادته إلى وزارة الخزانة، لأنه "كان له تركيز أكبر" عندما كان تابعا لـ"الخزانة" حسب قوله.

وأضاف غراهام أنه "حان الوقت لزيادة موارده".

These were my concerns this morning, before the second assassination attempt against President Trump.

Now, it is imperative that we move Secret Service out from under the Department of Homeland Security and back to the Treasury Department, where they had more focus.

Also, it is… pic.twitter.com/C1siXgON4m

— Lindsey Graham (@LindseyGrahamSC) September 15, 2024

وأعرب النائب الديمقراطي آدم شيف، عن "انزعاجه" لسماعه عن محاولة اغتيال جديدة، و"سعيد" لسماع أن ترامب آمن.

وقال شيف: "يجب أن يتوقف هذا الجنون. العنف ليس هو الحل لاختلافاتنا السياسية".

Very distressed to hear that an armed individual showed up at Trump’s golf course and glad that the former president was not harmed.

This madness has got to stop.

Violence is not the answer to our political differences.

— Adam Schiff (@RepAdamSchiff) September 15, 2024

ودان النائب روبين غاليغو، ديمقراطي من أريزونا، وهو المرشح الديمقراطي لمجلس الشيوخ في الولاية، الهجوم "بأشد العبارات الممكنة"، واعتبر أنه "أمر غير مقبول".

Violence has no place in our democracy.

The recent gunshots fired toward Donald Trump are unacceptable and disturbing. I condemn this attack in the strongest possible terms

— Ruben Gallego (@RubenGallego) September 15, 2024

من جهته، أرسل ترامب رسالتين إلكترونيتين لجمع التبرعات بعد واقعة إطلاق النار في منتجعه في ولاية فلوريدا، بحسب شبكة أن بي سي نيوز. 

وبعد أن قال في الرسالة الأولى إنه "بخير وآمن"، كتب ترامب في الثانية "عزمي أقوى من أي وقت مضى بعد محاولة أخرى لاغتيالي".

وأضاف: "لن أتباطأ أبدا. لن أستسلم أبدا. لن أستسلم أبدا".

وأصيب ترامب في أذنه في محاولة اغتيال في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا في 13 يوليو، قبل أشهر فقط من انتخابات الخامس من نوفمبر التي من المرجح أن تشهد منافسة شديدة بينه وبين كاملا هاريس نائبة الرئيس.

وكان هذا أول إطلاق نار على رئيس أميركي أو مرشح رئاسي من حزب رئيسي منذ أكثر من أربعة عقود، ويمثل ثغرة أمنية صارخة أجبرت كيمبرلي شيتل على الاستقالة من منصب مديرة جهاز الخدمة السرية تحت ضغط من أعضاء الكونغرس من الحزبين. 

وأصيب ترامب في أذنه اليمنى في واقعة بنسلفانيا وقُتل أحد الحضور. وقتلت الخدمة السرية مطلق النار بالرصاص، وهو شاب في العشرين من عمره يدعى توماس كروس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: جهاز الخدمة السریة ولایة فلوریدا محاولة اغتیال الرئیس السابق لا مکان للعنف على منصة أکس إطلاق النار ترامب فی

إقرأ أيضاً:

أميركا تتوعد المحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات جديدة

الثورة نت /..

توعدت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ،المحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات جديدة، مطالبة إياها بتعديل نظامها الأساسي (روما) لضمان عدم إجراء تحقيقات بشأن الرئيس أو كبار مسؤوليه.

ونقلت وكالة “رويترز” ،عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية ،اليوم الأربعاء، قولهم أن واشنطن “تريد من المحكمة الجنائية الدولية إدخال تعديلات على وثيقتها التأسيسية لضمان أن المحكمة لن تجري تحقيقات بشأن الرئيس الجمهوري ومسؤوليه رفيعي المستوى.. مع تهديدها بعقوبات أمريكية جديدة على المحكمة بخلاف ذلك “.

ووفقا للمصدر، فإن رفض المحكمة لهذه المطالب، والتي تشمل أيضا وقف التحقيقات المتعلقة بالقيادة الإسرائيلية وأفعال القوات الأمريكية في أفغانستان، قد يؤدي إلى فرض واشنطن “عقوبات جديدة على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية وعلى المحكمة نفسها”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة أبلغت مطالبها إلى المحكمة وإلى عدد من الدول الأعضاء فيها.

كما نقلت الوكالة عن المصدر قوله: “هناك قلق متزايد من أن المحكمة الجنائية الدولية في عام 2029 ستركز انتباهها على الرئيس ونائب الرئيس (جي دي فانس) ووزير الحرب (بيت هيغسيث) وآخرين وستبدأ تحقيقا بشأنهم.. هذا غير مقبول، ولن نسمح بذلك”.

ولم يوضح المصدر الأساس المحتمل لهذا التحقيق، لكنه أشار إلى نقاشات في الأوساط القانونية الدولية حول احتمال بدء المحكمة تحقيقا ضد القيادة الأمريكية بعد انتهاء ولاية ترامب الحالية في 2029.

وأشارت “رويترز” إلى أن تعديل نظام روما يتطلب موافقة ثلثي الدول الأطراف فيه.

وكان ترامب قد وقع في فبراير مرسوما تنفيذيا بفرض عقوبات على المحكمة، ردا على تحقيقاتها المتعلقة بالولايات المتحدة وحلفائها، شملت تجميد الأصول وحظر الدخول لأعضاء المحكمة. وقد أدانت المحكمة القرار الأمريكي وأكدت استمرار عملها.

تأتي هذه الخطوة في وقت، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في نهاية نوفمبر 2024 مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.

كما تواصل الولايات المتحدة عملياتها العسكرية ضد مهربي المخدرات قبالة سواحل فنزويلا، مع تقارير عن دراسة خيارات لضربات داخل الأراضي الفنزويلية.

مقالات مشابهة

  • "لغز نووي" في استراتيجية ترامب.. تجاهل قد يكلف أميركا كثيرا
  • لمكافحة السرقة.. فورد تطور تقنية لإيقاف تشغيل السيارات عن بعد
  • محاولة خطف سوري تتسبب بإجراءات أمنية واسعة.. إليكم ما حدث
  • ترامب يشترط التحقق من التحيز السياسي قبل قبول مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي
  • أميركا تطلق تأشيرة "ترامب الذهبية".. هذا سعرها
  • فنزويلا تتهم أميركا بارتكاب سرقة سافرة
  • أميركا تتوعد المحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات جديدة
  • انهيار بنايتين بحي المستقبل بفاس يثير ردود فعل حزبية ورسمية واسعة
  • ترامب يشيد بما حققه لاقتصاد أميركا رغم تآكل ثقة الناخبين
  • فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة