وزيرة داخلية بريطانيا تعبر عن صدمتها من محاولة اغتيال ترامب وتعلن سرورها لسلامته
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قالت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر، الإثنين، إنها صُدمت من وقوع أعمال عنف سياسي، معبرة عن سرورها لسلامة دونالد ترامب بعد محاولة اغتيال وصفها مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنها استهدفت الرئيس الأميركي السابق والمرشح للانتخابات القادمة.
وفي تصريح لقناة "سكاي نيوز"، قالت كوبر: "من المروع أن نرى عنفًا سياسيًا.
تفاصيل الحادث
وقع الحادث في ملعب ترامب للغولف في فلوريدا، حيث رصد عناصر جهاز الخدمة السرية مسلحًا في الأحراش القريبة من الملعب وأطلقوا النار عليه. المشتبه به، الذي يُدعى ريان ويسلي روث (58 عامًا) من هاواي، كان يحمل بندقية هجومية من طراز AK-47. بعد أن ألقى روث سلاحه وهرب في سيارة، تم القبض عليه لاحقًا.
تُظهر هذه الأحداث التصاعد المتزايد في التوترات السياسية في الولايات المتحدة، وتسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها القادة السياسيون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة الداخلية سياسي عنف حملة سياسية الرئيس الأميركي ترامب الجولف اغتيال محاولة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
«عضو الوطني الفلسطيني»: ترامب يواجه تحديات داخلية تؤثر على موقفه من دعم إسرائيل
أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواجه تحديات كبيرة داخل الولايات المتحدة، وهو ما يؤثر على موقفه من دعم إسرائيل.
وأضافت في لقاء خاص على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك ضغوطًا داخلية لإعادة صياغة السياسة الأمريكية الخارجية بعيدًا عن النفوذ القوي للّوبي الصهيوني، والذي ظل يتحكم في كثير من القرارات المتعلقة بالشرق الأوسط.
وأكدت أن ترامب وجد نفسه محاصرًا بين وعوده السابقة لدعم إسرائيل وبين واقع التعنت الإسرائيلي الذي يحول دون تنفيذ الاتفاقات، موضحة أن الإدارة الأمريكية بدأت تدرك صعوبة الاستمرار في تقديم ضمانات محدودة في قطاع غزة، وتسعى للتفاوض على صفقة شاملة لإنهاء الصراع بطريقة تحقق السلام وتحفظ مصالح الأطراف.
وأضافت رتيبة النتشة، أن هذا الوضع يضع الولايات المتحدة تحت ضغوط متصاعدة بين دعمها التقليدي لإسرائيل والمطالب الدولية المتزايدة بالتحرك لإنهاء الاحتلال، مشيرة إلى أن هذه الضغوط تؤثر على مكانة أمريكا في الشرق الأوسط وتكلفها اقتصاديًا وسياسيًا كبيرًا.
وأوضحت عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، أن التوازن بين هذه الضغوط والولاءات يشكل تحديًا كبيرًا للإدارة الأمريكية القادمة، مما قد يدفع إلى تغييرات في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية مستقبلاً.
اقرأ أيضاًفلسطين تدين الدعوات التحريضية لاقتحام المسجد الأقصى غدا
«لا تُمثل الفلسطينيين».. حركة فتح تُدين تصريحات حماس ضد مصر والأردن
وزير الخارجية: مؤتمر «حل الدولتين» أعاد الزخم للقضية الفلسطينية