” الموارد البشرية” تنظم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل يناير القادم
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
البلاد : متابعات
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -؛ تنظم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل GLMC، وذلك خلال الفترة من 29 إلى 30 يناير 2025م، في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وبهذه المناسبة؛ أعرب معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، عن بالغ شكره وامتنانه لهذه الرعاية الكريمة التي سيكون لها الأثر الإيجابي في دعم جهود المملكة في تعزيز الممارسات الحديثة لأسواق العمل، وفق أفضل المعايير العالمية، مؤكدًا أهمية هذه النسخة لتأسيس منظومة حوار عالمية لمناقشة الفرص والتحديات، وابتكار حلول استراتيجية تصوغ مستقبل سوق العمل وفق المستهدفات الطموحة لرؤية المملكة 2030.
وأشار إلى دور المؤتمر في ترسيخ مكانة (GLMC) كمنصة رائدة ومركز فكري يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي، بالشراكة العلمية مع كل من منظمة العمل الدولية والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ويهدف المؤتمر الذي يشارك فيه ما يزيد على 40 وزيرًا للعمل من مختلف دول العالم، إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، من خلال سلسلة من الجلسات الحوارية، وورش العمل التي تجمع نخبة من الخبراء والمسؤولين والقادة من القطاع الحكومي والخاص بمشاركة أكثر من 200 متحدث يمثلون 50 دولة؛ لتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز التعاون لدفع التغيير الإيجابي في ممارسات العمل، كما يسعى المؤتمر أيضًا إلى سد الفجوات
داخل أسواق العمل، للوصول إلى رؤى عملية تمكن أصحاب المصلحة من الاستجابة إلى التحديات التي يواجهها سوق العمل، وتوفير حلول مبتكرة تجذب أفضل المواهب، وتقدم معايير عالمية للتميز في سوق العمل، على الصعيدين المحلي والعالمي.
وسيتناول المؤتمر مجموعة من الموضوعات المهمة المتعلقة بأسواق العمل العالمية، منها التطوير وإعادة التأهيل المستمر للمهارات، وأثر التقنيات الرقمية في تحسين الوظائف والأجور، وكيف يمكن للوظائف المبنية على المهارات أن تعزز فعالية سوق العمل في المستقبل. كما سيناقش المؤتمر الإنتاجية في الأسواق المختلفة والعوامل المؤثرة عليها، ودور القوى العاملة المتنقلة في تعزيز الاقتصادات، والتحديات التي يواجهها الشباب في سوق العمل والسياسات الذكية وقدرتها على تمكين الشباب؛ ليصبحوا محترفين ومساهمين في الحراك الاقتصادي، بالإضافة إلى ذلك سيبحث المؤتمر دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في الابتكار وتشجيع الشباب، وكيف يمكن دعمها للنمو والتحول الرقمي وإيجاد وظائف أكثر إنتاجية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المؤتمر الدولي لسوق العمل سوق العمل
إقرأ أيضاً:
صندوق تنمية الموارد البشرية يوقّع الاتفاقية الثالثة مع شركة البحر الأحمر الدولية لتدريب وتوظيف 1000 شاب وشابة
المناطق_واس
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، شهد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، توقيع صندوق تنمية الموارد البشرية الاتفاقية الثالثة مع شركة البحر الأحمر الدولية، لتأهيل (1000) شاب وشابة في مجالات متخصصة تشمل: السياحة الاستشفائية، والضيافة، والأمن السياحي، والخدمات التقنية، وذلك بما يلبي احتياجات مشاريع شركة البحر الأحمر الدولية، ويدعم توطين الكفاءات في أحد أهم القطاعات المستقبلية في المملكة.
يأتي ذلك في إطار مواصلة الجهود لتمكين الكفاءات الوطنية في القطاعات الواعدة، فيما تُعد هذه الاتفاقية ضمن سلسلة من الشراكات المتنامية بين الجانبين؛ إذ سبق أن نفذت دفعة سابقة شملت (1500) مستفيد ومستفيدة في مجالات تشغيل المطارات، والضيافة، والصيانة، وحققت نتائج ملموسة في تمكين الكوادر الوطنية في بيئات عمل احترافية وذات معايير عالمية.
ووقّع الاتفاقية المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية تركي بن عبدالله الجعويني، والرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر الدولية جيوفاني باقانو، بحضور عدد من قيادات الصندوق والشركة.
وتنص الاتفاقية على مساهمة الصندوق في تحمّل الجزء الأكبر من تكاليف التدريب، وجزءًا من مكافآت المتدربين، بينما تتولى شركة البحر الأحمر الدولية تنفيذ البرامج التدريبية ومتابعة جودتها وربطها بالتوظيف المباشر، مع التنسيق المستمر مع الصندوق في المتابعة الميدانية والتقويم المهني.
وتُجسد هذه الشراكة نموذجًا متقدّمًا للتكامل بين الجهات الوطنية والقطاع الخاص في دعم الاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز جاهزية الكفاءات الوطنية للعمل في مشاريع سياحية رائدة، تسهم في جذب الاستثمار، ورفع مستوى التوطين النوعي، وتنويع الاقتصاد وتوطين الوظائف في القطاعات الإستراتيجية.