عربي21:
2025-10-14@23:46:41 GMT

مدفيديف للغرب: لا تختبروا الرد النووي الروسي

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

مدفيديف للغرب: لا تختبروا الرد النووي الروسي

حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، السبت، من اقتراب نفاد صبر روسيا حيال عدم الرد النووي على التدخلات الغربية في أوكرانيا.

في رسالة نشرها على قناته في "تليغرام" ونقلتها وكالة "تاس" الروسية، أكد مدفيديف أن روسيا حتى الآن قد أظهرت ضبط النفس فيما يتعلق باستخدام قدراتها النووية، رغم الضربات الغربية الدقيقة في عمق الأراضي الروسية.

وأوضح قائلاً: "رغم أنه لا مصلحة لأي طرف في نزاع نووي، إلا أن للصبر حدودًا".

يأتي هذا التحذير في أعقاب المناقشات الأمريكية حول تقديم أنظمة صواريخ تكتيكية لأوكرانيا، مما قد يمكن كييف من توجيه ضربات أعمق داخل روسيا. وأشار المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى أن روسيا تستعد لاتخاذ تدابير مضادة لمواجهة التهديد المتصاعد.

وأضاف دميتري مدفيديف: "لا أحد يرغب فعلاً في صراع نووي، فهو سيناريو كارثي ذو نتائج لا يمكن التنبؤ بها. ولهذا السبب، لم يتم حتى الآن اتخاذ قرار باستخدام الأسلحة النووية، سواء كانت غير الاستراتيجية أو الاستراتيجية، رغم وجود شروط مسبقة واضحة لذلك، تتوافق مع عقيدة الردع النووي الروسية".

وتابع مدفيديف: "روسيا تتحلى بالصبر، لكن كما في معركة كورسك، كل صبر له حدود. الرد النووي هو قرار صعب وله عواقب لا رجعة فيها".

كما أشار إلى أن "الغطرسة الأنجلوسكسونية" ترفض الاعتراف بأن صبر روسيا قد ينفد. وأوضح أن المحللين الغربيين الذين يعتقدون أن روسيا قد لا تلجأ إلى هذا الرد قد يكونون على حق، ولكن هناك احتمال أن يتغير الوضع.

 وأضاف: "قد يكون الرد عبر استخدام أنظمة إطلاق غير نووية جديدة، ما قد يحوّل كييف إلى كتلة منصهرة".

وفي السياق ذاته، حذر السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنتونوف قائلاً: "إن الولايات المتحدة لن تكون بمأمن من أي صراع نووي قد يندلع في أوروبا". ودعا أنتونوف الإدارة الأمريكية إلى الكف عن اللعب بالخطابات التصعيدية.

وأرجأ الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في اجتماعهم الأسبوع الماضي٬ اتخاذ قرار بشأن السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى التي تلقتها من الغرب ضد روسيا، وهو موضوع أثار قلق موسكو ودفعها إلى التهديد بمواجهة محتملة مع دول حلف شمال الأطلسي.


وفي تصريح للصحفيين في البيت الأبيض، أوضح ستارمر أنه أجرى "نقاشاً شاملاً حول الاستراتيجية" مع بايدن، مؤكدًا أن الاجتماع لم يكن مخصصاً لمناقشة قدرات محددة.

وأشار مسؤولون قبل الاجتماع إلى أن ستارمر كان يعتزم الضغط على بايدن لدعم خطته لإرسال صواريخ "ستورم شادو" البريطانية إلى أوكرانيا لضرب العمق الروسي، مع تزايد قلق الحلفاء من الوضع المتدهور في ساحة المعركة. لكن ستارمر أوضح أن هذه المناقشات ستتم خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل "مع مجموعة أوسع."

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حذّر من أن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية سيُعدّ انخراطاً لدول حلف شمال الأطلسي في حرب مع روسيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا النووي بريطانيا امريكا روسيا نووي اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية تدين تصريحات ترامب حول البرنامج النووي السلمي

بقائي: "من الطبيعي ألا نشارك في اجتماع برئاسة طرف معادي -

طهران "د ب أ" "أ ف ب": أدانت إيران اليوم اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لها في كلمته بالكنيست الإسرائيلي.

ووفق ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية اليوم، قالت الخارجية الإيرانية في بيان اليوم:"إن رغبة الرئيس الأمريكي المعلنة في السلام والحوار تتعارض مع السلوك العدائي والإجرامي لأمريكا ضد الشعب الإيراني. كيف يمكن لأحد أن يهاجم المناطق السكنية الآمنة والمنشآت النووية في بلد ما في خضم مفاوضات سياسية، ويودي بحياة أكثر من ألف شخص، بمن فيهم نساء وأطفال أبرياء، ثم يدعي السلام والصداقة؟!".

وجاء في البيان"أن أمريكا، بصفتها أكبر مصنع للإرهاب في العالم وداعما للكيان االإسرائيلي المرتكب للإبادة الجماعية، لا تملك أي أهلية أخلاقية لتوجيه الاتهامات للآخرين".

وأوضحت الوزارة في بيانها:" تدين وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة الاتهامات الباطلة والادعاءات غير المسؤولة والمخزية التي أطلقها الرئيس الأمريكي بشأن إيران الاثنين في الكنيست االإسرائيلي بحضور مجرمي الإبادة الجماعية".

وأكدت الوزارة "أن تكرار الادعاءات حول البرنامج النووي السلمي الإيراني لا يبرر بأي حال من الأحوال الجريمة المشتركة للنظامين الأمريكي والإسرائيلي في الاعتداء على تراب إيران واغتيال أبناء إيران الغيورين".

وقالت:"إن تواطؤ أمريكا ومشاركتها الفاعلة في الإبادة الجماعية والتحريض على الحرب التي يرتكبها الكيان في فلسطين المحتلة ليس خافيا على أحد، ويجب محاسبة أمريكا على دورها في إفلات الكيان من العقاب، بما في ذلك منع أي إجراء فعال ضد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي، وكذلك عرقلة الإجراءات القضائية الدولية لمحاكمة المجرمين الإسرائيليين".

لم نفوت "فرصة"

أكدت ايران اليوم أنها لم تفوت "فرصة" على الساحة الدبلوماسية في معرض تبرير غيابها عن قمة شرم الشيخ حول غزة والتي عُقدت في مصر وشارك في رئاستها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وانتقدت العديد من وسائل الإعلام الإيرانية في الأيام الماضية قرار طهران رفض دعوة مصر للمشاركة في القمة التي عُقدت الاثنين في منتجع شرم الشيخ.

من جانبها، نقلت صحيفة "هام ميهان" عن دبلوماسي سابق قوله إنه كان ينبغي على طهران المشاركة في المفاوضات لأن "قضية فلسطين ومستقبل غزة مرتبطان بإيران".

"دون حسابات دقيقة"

وفي رده على هذا الموقف، دافع المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي اليوم عن قرار بلاده بالتاكيد على أن المشاركة في مثل هذه الاجتماعات "دون حسابات دقيقة" قد "تضرّ بمكانة إيران".

وأوضح "تعرضنا لهجوم مخالف للقانون وإجرامي من الولايات المتحدة في يونيو. كما لعب النظام الإسرائيلي دورا في هذا الفعل، بضوء اخضر وتعاون من الولايات المتحدة"، بحسب وكالة تسنيم للأنباء.

وشاركت واشنطن في الهجمات التي شنتها إسرائيل ضد إيران لاستهداف المواقع النووية خلال الحرب التي استمرت 12 يوما في يونيو.

وقال بقائي اليوم "من الطبيعي ألا نشارك في اجتماع برئاسة طرف يتباهى بمثل هذا العمل الإجرامي" في إشارة إلى الولايات المتحدة.

ووقّع قادة الولايات المتحدة ومصر وتركيا وقطر في شرم الشيخ الاثنين وثيقة اتفاق غزة الذي توسّط فيه دونالد ترامب لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمعتقلين بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مع التأكيد على الالتزام "بمستقبل يسوده السلام الدائم".

إدانة فرنسيين

أصدرت المحكمة الابتدائية في العاصمة الإيرانية، طهران، حكما بإدانة مواطنين فرنسيين اثنين في قضايا تتعلق بـالتجسس والإخلال بأمن الدولة والتعاون مع إسرائيل.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم بأنه "وفقا للائحة الاتهام الصادرة عن القضاء الإيراني، فإن المتهمين واجها اتهامات بـالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الفرنسي، والتجمع والتواطؤ لارتكاب جرائم ضد أمن إيران إضافة إلى التعاون الاستخباراتي مع الكيان المحتل والمساعدة في هذا التعاون".

وبحسب الحكم الصادر، فقد حكم على المتهم الأول بالسجن 6 سنوات بتهمة التجسس لصالح جهاز الاستخبارات الفرنسي، و5 سنوات بتهمة التواطؤ للإضرار بأمن الدولة، إضافة إلى 20 سنة من السجن في المنفى بعد إدانته بـالتعاون الاستخباراتي مع "الكيان" في حكم المحاربة.

أما المتهم الثاني، فقد قضت المحكمة بسجنه 10 سنوات بتهمة التجسس لصالح جهاز الاستخبارات الفرنسي، و5 سنوات بتهمة التآمر ضد أمن إيران، و17 سنة بتهمة المساعدة في التعاون الاستخباراتي مع "الكيان الإسرائيلي المحتل".

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق هائل اندلع في مكتبة بالمنيا
  • روسيا تطور أول «عصبون اصطناعي» لدراسة نشاط دماغ الإنسان
  • مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية لـ «الأسبوع»: العلاقات المصرية الروسية جسر حضاري يمتد عبر العصور
  • الخارجية الإيرانية تدين تصريحات ترامب حول البرنامج النووي السلمي
  • إنجاز جديد في مشروع الضبعة النووي.. تركيب مكوّن محوري داخل أول مفاعل
  • طفرة في علاج أمراض الكبد باستخدام دواءين شائعين
  • باستخدام الردع النووي.. قوات الناتو تبدأ مناوراتها السنوية
  • الناتو يبدأ مناورات عسكرية باستخدام أسلحة نووية
  • بمشاركة 14 دولة.. الناتو يبدأ مناورات لـ«الردع النووي»
  • ترامب: تمكنا من القضاء على السلاح النووي وتقويض القدرات الإيرانية