لبنان ٢٤:
2025-12-14@12:44:32 GMT

التصعيد الاقليمي يوازي تصعيد نتنياهو..

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

التصعيد الاقليمي يوازي تصعيد نتنياهو..

لم يأت الرد اليمني، لكن صنعاء قررت مجددا استهداف تل ابيب، هو الاستهداف نفسه الذي ادى الى موجة التصعيد السابقة واغتيل بعدها كل من القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر ورئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" اسماعيل هنية اضافة الى قصف منطقة الحديدة ومينائها في اليمن. من الواضح ان الرد اليمني سيحصل لكن ضمن اعتبارات متصلة بإيران والمحور، وهذا ما يؤخره.



عمليا فان العودة الى استهداف تل ابيب وهذه المرة ب"صاروخ فرط صوتي" يلغي فاعلية الرد الاسرائيلي الى الحديدة ويثبت ان اليمن ليس مردوعا، وعليه فإن المرحلة المقبلة ستشهد مجددا عملية تصعيد اقليمية من جبهات الاسناد تحديدا ضد اسرائيل وربما العكس صحيح في ظل تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وبحسب مصادر مطلعة فإن البيان السريع الذي صدر عن الناطق العسكري بإسم كتائب عز الدين القسام يوحي ويؤكد بأن التنسيق بين جبهات الاسناد وحماس كبير، وان التصعيد يحصل بالتوازي مع فشل المفاوضات السياسية التي استمرت لعدة اسابيع بعد خطوات تل ابيب التصعيدية في طهران والضاحية الجنوبية ما يعني ان طرح اسئلة عن اقتراب الرد الايراني واليمني بات اليوم منطقيا ومشروعا اكثر من اي وقت.

اول من امس قررت اسرائيل توسيع العملية العسكرية بإتجاه لبنان، فجاء الرد من اليمين بصاورخ واحد "فرط صوتي" ادى الى اطلاق ٢٠ صاروخ دفاع جوي بعد اطلاقه من مسافة ٢٠٤٠ كلم، فكيف سيكون الحال لو اطلق "حزب الله" هذا النوع من الصواريخ من مسافات قصيرة نسبيا وباعداد كبيرة؟ هل تحتمل اسرائيل تعرض منطقة غوش دان للقصف العنيف بعد اشهر الحرب الطويلة؟

الى اين ستتجه اسرائيل؟ هل توسع حربها ضد "حزب الله" مع ما يعنيه ذلك من اضرار قد تتعرض لها، كما ألمح ابو عبيدة؟ ام انها تعود خطوة الى الوراء وتقوم بردود مشابهة للردود التي حصلت بعد استهداف تل ابيب اول مرة؟ الاكيد ان ابتلاع الضربة غير وارد، لان الامر يعني ان ميزان الردع قد انكسر بشكل كبير لصالح المحور وسيصبح قصف تل ابيب امرا عاديا مشابها لقصف ايلات في اقصى جنوب فلسطين المحتلة.

ترى مصادر مطلعة ان المنطقة ستدخل في اخطر مراحلها خلال الاسابيع المقبلة، اذ ان كل الاطراف ترغب في تحسين واقعها الميداني وشروطها السياسية قبل حصول الانتخابات الرئاسية الاميركية، لان وصول ادارة جديدة، من اي حزب كانت، ستفتح الباب بشكل حاسم بإتجاه التسوية السياسية ووقف اطلاق النار.. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: تل ابیب

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.

ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.

وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.

وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.

كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".

لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.

توتر متصاعد منذ حرب غزة

يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.

ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.

طباعة شارك لبنان حزب الله جيش الاحتلال الرضوان البقاع اللبناني جنوب لبنان

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي جديد في جنوب لبنان: هجمات على عناصر حزب الله ومعدات عسكرية
  • بالصورة.. استهداف دراجة نارية في الجنوب
  • تصعيد في الجنوب.. قنابل على حفّارتين وغارة في طيرهرما (فيديو)
  • مباشر. تصعيد إسرائيلي في غزة والكشف عن تفاصيل استهداف رائد سعد وسط تصاعد الاحتجاجات ضد نتنياهو
  • «الرد سيكون قاسيا».. أول تعليق لـ ترامب بعد استهداف قوة أمريكية في تدمر السورية
  • خبيرة أمن إقليمي : نتنياهو يتجاهل خطة السلام.. وجود قوة دولية يردع انتهاكات اسرائيل
  • لماذا يضغط ترامب على نتنياهو لعدم التصعيد في لبنان؟
  • جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
  • مخاوف فرنسية بشأن لبنان: التصعيد الاسرائيلي ليس مستبعدا
  • التصعيد يقترب .. جيش الاحتلال يهدد لبنان بخطة عسكرية غير مسبوقة