يشارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية غدًا الثلاثاء، في فعاليات المؤتمر العالمي جازتك 2024 GASTECH، أحد أكبر التجمعات الدولية في مجال الطاقة والغاز الطبيعي، والذي تُفتتح أعماله غدًا في مدينة هيوستن الأمريكية، ويستمر حتى 20 سبتمبر الجاري، بمشاركة عدد كبير من وزراء الطاقة والمسؤولين ورؤساء الشركات المختصة بالغاز الطبيعي والمسال والهيدروجين وتقنيات المناخ وحلول الطاقة منخفضة الكربون والصناعات المتعلقة بقطاع الطاقة بصفة عامة.

الجلسة الوزارية الافتتاحية للمؤتمر

ويشارك المهندس كريم بدوي، غدًا، في الجلسة الوزارية الافتتاحية للمؤتمر والتي ستعقد بعنوان «من الخفض إلى التكيف» اجتياز التقلبات الجيوسياسية في ظل نظام عالمي منقسم، ويرأس كذلك مائدة مستديرة تحت عنوان «مصر تشكل مستقبل واقعى وعملي للطاقة».

تحويل الطاقة من خلال الرؤية والإبداع والعمل

ويعقد الوزير على هامش المؤتمر عددًا من اللقاءات الثنائية مع نظرائه في عدد من الدول، ورؤساء كبريات الشركات العالمية المختصة بالطاقة، ويعقد المؤتمر هذا العام تحت شعار تحويل الطاقة من خلال الرؤية والإبداع والعمل، حيث تتضمن فعالياته الرئيسية مؤتمرات استراتيجية، وفنية وتجارية، وفعاليات متعلقة بتكنولوجيات المناخ واستخدام الذكاء الاصطناعي،  الهيدروجين كمصدر للطاقة.

كما يتضمن فعاليات خاصة بدعم التنوع والتكافؤ بين الجنسين في مجال الطاقة، دعم قادة المستقبل من الشباب، علاوة على عدد جلسات من الموائد المستديرة لمناقشة الاستراتيجيات والحلول القابلة للتنفيذ، ومن المنتظر أن يشارك في هذه الفعاليات أكثر من 50 ألف مشارك و1000 متحدث رفيع المستوى من 125 دولة في أكثر من 160 جلسة حوارية، علاوة على 800 عارض في المعرض المصاحب للمؤتمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المهندس كريم بدوى وزير البترول الطاقة والغاز

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء: تقلبات بأسعار الشحن العالمي بسبب تغيير مسارات السفن

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"، حول النقل البحري خلال عام 2025، والذي أشار إلى أن قطاع الشحن البحري العالمي، الذي ينقل أكثر من 80% من التجارة الدولية، شهد ضغوطًا متزايدة مع تباطؤ النمو وارتفاع التكاليف، مضيفاً أنه بعد نمو متواضع للتجارة البحرية بلغ 2.2% خلال عام 2024، من المتوقع أن يتراجع معدل النمو إلى 0.5% فقط خلال عام 2025.

وأكد التقرير أن التوترات السياسية والتغيرات في أنماط التجارة وإعادة تشكيل مسارات الشحن أعادت خلال الفترة الماضية رسم خريطة التجارة البحرية؛ حيث اضطرت السفن التي كانت تمر عبر البحر الأحمر في أيام معدودة إلى الإبحار لمدة أسابيع حول طريق رأس الرجاء الصالح، مما رفع تكاليف الشحن وأضعف استقرار سلاسل التوريد وتسبب في اضطرابات مزمنة بالموانئ.

كما أن تغيير مسارات السفن أدى إلى ارتفاع المسافات المقطوعة بالطن -المسافة التي يقطعها كل طن من البضائع- إلى مستوى قياسي بلغ 6% في 2024، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف معدل نمو حجم التجارة البحرية في 2024.

بالإضافة إلى ذلك، فقد زادت التدابير التجارية التي أعلنتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى، بما في ذلك الرسوم الجمركية الجديدة والقيود المستهدفة على رسو السفن، من التكاليف وفاقمت حالة عدم اليقين الاقتصادي.

فضلًا عن ذلك، يمر قطاع شحن الطاقة كذلك بعدد من التحولات؛ إذ ارتفع شحن الفحم رغم تراجعه على المدى الطويل، وظلت شحنات النفط مستقرة لكن عبر مسارات أطول، بينما زادت تجارة الغاز. وقد أصبحت المعادن الحرجة، الضرورية لصناعة البطاريات والطاقة المتجددة والاقتصاد الرقمي، مصدرًا جديدًا للتوترات مع تصاعد المنافسة على تأمين الإمدادات وتعزيز القيمة المضافة محليًا، مما فرض متطلبات جديدة على النقل واللوجستيات.

أكد التقرير أن السمة الأساسية التي أصبحت تميز مشهد أسعار الشحن العالمي تتمثل في التقلب وعدم الاستقرار؛ حيث شهدت أسعار الحاويات والبضائع السائبة وناقلات النفط تقلبات حادة خلال عامي 2024 و2025، بفعل التوترات الجيوسياسية وتحولات السياسات التجارية وعدم التوازن بين العرض والطلب. وقد تعرضت أسعار الشحن بالحاويات لضربة قوية؛ إذ اقتربت أسعار السوق والعقود من مستويات جائحة "كوفيد-19" في منتصف 2024، قبل أن تتراجع لكنها ظلت أعلى بكثير من مستويات ما قبل الجائحة.

كما ارتفعت أسعار شحن البضائع السائبة الجافة في 2024؛ بسبب الطلب القوي على الفحم والحبوب والأسمدة وإعادة توجيه السفن عبر البحر الأحمر وضعف نمو الأساطيل، لكنها تراجعت في 2025 مع دخول طاقات جديدة إلى الخدمة، في حين شهدت أسواق ناقلات النفط ارتفاعًا حادًا في يونيو 2025 نتيجة تصاعد المخاطر في مضيق هرمز.

وفي سياقٍ متصل، يؤكد التقرير أن طول مسارات الشحن يتسبب في ارتفاع الانبعاثات؛ حيث زادت انبعاثات غازات الدفيئة من الشحن بنسبة 5% في 2024، فيما لا يتجاوز نصيب الأسطول العالمي القادر على استخدام الوقود البديل 8%، كما أن معدلات إعادة تدوير السفن لا تزال منخفضة.

يحذر التقرير من أن إزالة الكربون عن قطاع الشحن البحري ستتطلب تكاليف كبيرة تشمل تجديد الأساطيل وتكييف الموانئ وتطوير بنية تحتية للوقود البديل، مما يستدعي توفير قواعد تنظيمية واضحة، وتعزيز الاستثمار والتعاون بين الحكومات والصناعة والقطاع المالي لدفع هذا التحول.

أكد التقرير في ختامه أن قطاع الشحن البحري اعتاد مواجهة أزمات متعددة لكنه لم يشهد في السابق كل هذه التحولات في وقتٍ واحد، ويقترح التقرير في ذلك الصدد عددًا من الإجراءات ذات الأولوية تشمل تعزيز استقرار السياسات التجارية لتقليل حالة عدم اليقين، وضمان تدفق سلاسل التوريد، والاستثمار في بنية تحتية خضراء ومستدامة ومرنة للموانئ والشحن، وتشجيع الرقمنة لرفع مستويات الكفاءة والشفافية مع ضمان الأمن السيبراني، وتعزيز إعادة التدوير المستدام للسفن، إضافة إلى حماية الاقتصادات الأكثر هشاشة من التأثيرات الأسوأ لارتفاع تكاليف الشحن.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يدعو للمشاركة في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية
  • وزير الزراعة يشارك في افتتاح فعاليات النسخة الثامنة من أسبوع القاهرة للمياه
  • وزير الصحة يدعو للمشاركة في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية PHDC’25
  • معلومات الوزراء: تقلبات بأسعار الشحن العالمي بسبب تغيير مسارات السفن
  • السيسي: “إكسون موبيل” شريك استراتيجي لمصر في قطاع الطاقة
  • ثروات معدنية.. وزير البترول الأسبق: مصر تمتلك مقومات قوية تجعلها بيئة استثمارية متميزة
  • أمل عمار تشارك في فعاليات القمة العالمية للمرأة 2025 بالصين
  • وزراء الشباب والرياضة والإسكان والعمل يشهدون فعاليات بطولة كأس مصر للسلاح
  • وزراء الرياضة والإسكان والعمل يشهدون فعاليات بطولة كأس مصر للكاديت للسلاح
  • قطاع المعاهد الأزهرية بالبحيرة يشارك فعاليات معرض دمنهور للكتاب