وزير البترول يشارك في المؤتمر العالمي جازتك بأمريكا لجذب استثمارات جديدة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
يشارك المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية غداً الثلاثاء في فعاليات المؤتمر العالمى جازتك 2024 GASTECH، أحد أكبر التجمعات الدولية في مجال الطاقة والغاز الطبيعى والذى تُفتتح أعماله غداً في مدينة هيوستن الأمريكية ويستمر حتى 20 سبتمبر الجاري بمشاركة عدد كبير من وزراء الطاقة والمسؤولين ورؤساء الشركات المختصة بالغاز الطبيعى والمسال والهيدروجين وتقنيات المناخ وحلول الطاقة منخفضة الكربون والصناعات المتعلقة بقطاع الطاقة بصفة عامة.
مشاركة الوزير في جازتك
ومن المقرر أن يشارك المهندس كريم بدوى في الجلسة الوزارية الإفتتاحية للمؤتمر والتي ستعقد بعنوان "من الخفض إلى التكيف: اجتياز التقلبات الجيوسياسية في ظل نظام عالمى منقسم"، ويرأس كذلك مائدة مستديرة تحت عنوان "مصر : تشكيل مستقبل واقعى وعملي للطاقة".
كما بعمل الوزير على جذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية لمصر والتحدث عن دور مصر كمركز للطاقة وما تتمتع بها من مقومات جاذبة للاستثمار.
كما يعقد الوزير على هامش المؤتمر عدداً من اللقاءات الثنائية مع نظرائه في عدد من الدول ورؤساء كبريات الشركات العالمية المختصة بالطاقة.
ينطلق المؤتمر هذا العام تحت شعار " تحويل الطاقة من خلال الرؤية والإبداع والعمل" حيث تتضمن فعالياته الرئيسية مؤتمرات استراتيجية، وفنية وتجارية، وفعاليات متعلقة بتكنولوجيات المناخ واستخدام الذكاء الاصطناعي، والهيدروجين كمصدر للطاقة، كما يتضمن فعاليات خاصة بدعم التنوع والتكافؤ بين الجنسين في مجال الطاقة، ودعم قادة المستقبل من الشباب.
يشارك في هذه الفعاليات أكثر من 50 ألف شخص رفيع المستوى و1000 متحدث من 125 دولة في أكثر من 160 جلسة حوارية، علاوة على 800 عارض في المعرض المصاحب للمؤتمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول وزارة البترول كريم بدوى أمريكا
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترسّخ ريادتها في الطاقة النووية.. اتفاق جديد مع سامسونغ
في خطوة تعكس الطموح الإماراتي المتنامي في مجال الطاقة النظيفة وتعزيز التعاون الدولي، وقّعت شركة الإمارات للطاقة النووية مذكرة تفاهم مع شركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة، تهدف إلى استكشاف فرص تطوير الطاقة النووية السلمية والاستثمار فيها عالمياً، بما يسهم في دعم الجهود الدولية لإنتاج كهرباء نظيفة يمكن توزيعها بكفاءة وموثوقية.
ووفقاً لما أورده مكتب أبوظبي الإعلامي، تشمل مذكرة التفاهم مجالات تعاون واسعة، من بينها إنشاء محطات جديدة للطاقة النووية، إعادة تشغيل المحطات المتوقفة، ودخول شراكات استثمارية في الولايات المتحدة، إضافة إلى التركيز على تطوير تقنيات المفاعلات النووية المصغّرة داخل الإمارات وأمريكا، وهو ما يعزز من ريادة الإمارات في مجال الطاقة النووية المتقدمة.
وأكد محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، أن الطاقة النووية تؤدي دوراً محورياً في توفير كهرباء نظيفة على نطاق واسع لمواكبة الطلب العالمي المتزايد.
وأضاف: “لقد أثبتنا أن الشراكات الاستراتيجية والتنفيذ الدقيق وفق أعلى المعايير يمكن أن يجعل من مشاريع الطاقة النووية قصة نجاح واقعية… مذكرة التفاهم مع سامسونغ تمثل امتداداً لجهودنا في التوسع الدولي وتكريس الابتكار في قطاع الطاقة النووية”.
من جهته، صرّح أوسي تشول، الرئيس التنفيذي لشركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة، قائلاً: “الطاقة النووية عنصر أساسي في تأمين إمدادات مستقرة من الكهرباء النظيفة، ونؤمن أن الجمع بين التقنية المتقدمة وخبرة شركتينا يمكن أن يعزز من فرص التعاون العابر للقارات”.
هذا وتتماشى الاتفاقية مع البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته شركة الإمارات للطاقة النووية، والهادف إلى تسريع اعتماد تقنيات الجيل المقبل من المفاعلات النووية، كما تندرج ضمن خطة الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتعكس مكانة الإمارات كدولة فاعلة في صياغة مستقبل الطاقة النظيفة على مستوى العالم.
وتسعى الإمارات، من خلال هذه المبادرة، إلى تعزيز الأمن الطاقي وخفض البصمة الكربونية، مع الموازنة بين احتياجات التنمية المستدامة واعتبارات النمو الاقتصادي طويل الأمد، عبر حلول تقنية متقدمة وتعاون دولي نوعي.
وتُعد الإمارات أول دولة عربية تدخل نادي الدول المشغّلة للطاقة النووية لأغراض سلمية، من خلال محطات براكة للطاقة النووية، والتي باتت تشكل أحد الركائز الأساسية في مزيج الطاقة الوطني، وتوفر طاقة كهربائية دون انبعاثات كربونية على مدار الساعة.
وتأتي هذه الاتفاقية في سياق تحركات استراتيجية أوسع، من بينها توقيع اتفاق ضريبي بين الإمارات وروسيا في يناير الماضي، واستهداف رفع مساهمة قطاع السياحة إلى 123 مليار دولار، بما يعكس تنوع رؤية الإمارات الاقتصادية والبيئية في آن معاً.