كشف غموض العثور على جثة شاب بقرية جردو بالفيوم| تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تمكنت أجهزة الأمن بالفيوم، من فك لغز العثور على جثة شاب مقتول متأثراً بإصابته وملقاة بالأراضي الزراعية بقرية جردو التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم .
وتبين من التحريات نشوب مشاجرة بين مجموعة من الخارجين عن القانون على أثرها لقي شاب يدعى مصطفى . م. أ 19 سنة مصرعه بـ 20 طعنة باستخدام سلاح أبيض "سكين" ، وبتقنين الإجراءات تم التعرف على هوية الجناة عن طريق تتع الهاتف المحمول بعد قيامهم بسرقته وبيعه بأحد محلات الموبايلات وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الجناة .
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى مدير أمن الفيوم إخطارا من مأمور مركز شرطة إطسا بالمحافظة ، بورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بتلقيها بلاغاً من الأهالي بالعثور على جثة شاب مقتول وملقاة بالأراضي الزراعية بناحية قرية جردو دائرة المركز ، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وسيارة الإسعاف إلى موقع الحادث وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي تحت تصرف الجهات المختصة ،وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي امرت بانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثة وبيان سبب الوفاة وتولت التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اطسا الفيوم حادث مصرع شاب النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
سوريا تكشف تفاصيل عن كمين عنصر داعش ومقتل أمريكيين قرب تدمر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشفت وزارة الداخلية السورية، مساء السبت، تفاصيل إضافية حول الكمين الذي نفذه عنصر بتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام ضد قوات أمريكية مشتركة راح ضحيتها جنود أمريكيون.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، في تصريحات أدلى بها إلى قناة الإخبارية الرسمية بالدولة، ونقلتها وكالة الأنباء الرسمية: "منفذ الهجوم الذي تعرضت له اليوم قوات الأمن السورية وقوات أمريكية قرب مدينة تدمر أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة، لا يملك أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي ولا يعد مرافقاً للقيادة، وأن التحقيقات جارية للتأكد من صلته بتنظيم داعش أو حمله لفكر التنظيم".
وتابع: "قيادة الأمن الداخلي كانت قد وجهت تحذيرات مسبقة للقوات الشريكة في التحالف الدولي حول معلومات أولية تشير إلى احتمال وقوع خرق أو هجمات من قبل تنظيم داعش، إلا أن هذه التحذيرات لم تؤخذ بالاعتبار"، مشيراً إلى أن "الهجوم وقع عند مدخل مقر محصن تابع لقيادة الأمن الداخلي بعد انتهاء جولة مشتركة بين الجانبين".
وأضاف البابا: "التحالف الدولي أعلن أن هناك جنديين قتلا إضافة إلى مترجم، وهناك إصابتان من طرف قوات الأمن الداخلي السورية التي استطاعت تحييد المنفذ، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه ليس له أي توصيف قيادي داخل الأمن الداخلي، ولا يصنف على أنه مرافق لقائد الأمن الداخلي، كما زعمت بعض الأخبار غير الدقيقة".
ولفت المتحدث إلى أن "هناك أكثر من خمسة آلاف عنصر منتسبون لقيادة الأمن الداخلي في البادية، وهناك تقييمات للعناصر بشكل أسبوعي، وبناءً على هذه التقييمات يتم اتخاذ إجراءات”، مبيناً أن "تقييماً صدر في العاشر من الشهر الحالي بحق منفذ الهجوم، وأنه قد يكون يملك أفكاراً تكفيرية أو متطرفة، وكان هناك قرار سيصدر بحقه غداً كونه أول يوم دوام في الأسبوع، لكن الهجوم وقع اليوم السبت الذي يعتبر يوم عطلة إدارية".
وأشار المتحدث إلى أن "إجراءات التحقيق التي تم البدء بها تقوم على فحص البيانات الرقمية الخاصة بمنفذ الهجوم، والتأكد مما إذا كان يملك ارتباطاً تنظيمياً مباشراً مع داعش أم أنه فقط يحمل الفكر المتطرف، وأيضاً التحقق من دائرة معارفه وأقربائه، وأنه ستكون هناك إجراءات بروتوكولية جديدة خاصة بالأمن والحماية والتحرك من قبل قيادة التحالف الدولي بالتنسيق مع قيادة الأمن الداخلي في البادية"، وفقا لما نقلته "سانا".