رونالدو يُفلس جيوب عشاقه العراقيون .. وسائق تك تك: خسرت شغل 3 أيام لشراء التذاكر
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تسبب الإعلان المفاجئ لغياب وعدم حضور النجم البرتغالي وقائد فريق النصر السعودي، كريستيانو رونالدو، عن مباراة ناديه ومضيفه الشرطة العراقي اليوم الإثنين (16 أيلول 2024)، ليس بالصدمة المعنوية لعشاقه وجماهيريه في العراق بل تعدي الى تكليفهم مبالغ كبيرة.
ويلتقي النصر والشرطة بتمام الساعة السابعة من مساء اليوم، في الجولة الأولى من الدور الأول بدوري النخبة الآسيوي.
واشترى بعض الجماهير من عشاق قائد النصر، تذاكر دخول المباراة بمبالغ عالية حيث وصلت في السوق السوداء حتى 200 ألف دينار للتذكرة الواحدة وأقل من ذلك.
وما أن اعلن النادي السعودي أمس عن عدم حضور رونالدو وغيابه عن المباراة بشكل مفاجئ، الا وهوت "بورصة التذاكر" بشكل سريع وباتت أسعارها زهيدة مع عزوف كبير عن الشراء وعدم الحضور للمباراة.
ويقول سائق دراجة (تك تك): أنفقت 45 ألف دينار لشراء تذكرة المباراة من أجل الحضور ومشاهدة النجم رونالدو، لكن غيابه قد أفسلني ولم يعد احد يشتري البطاقة مني حتى ولو بـ 3 آلاف دينار، ثمن الوقود لدراجتي من أجل ان اعود لمنزلي".
وأضاف "غياب رونالدو كلفني عمل 3 أيام ولم يعد بجيبي ثمن الوقود للعودة".
"أسفي عليك يا دون"، عاتب بذلك مواطن، النجم رونالدو، قائلا: "من سيدفع لي 400 ألف دينار التي اشترينا بها 4 بطاقات لي ولأخوتي.. للأسف يا كريستيانو خذلتنا".
ويقول آخر: "كنا نمني النفس بالحضور ومشاهدة رونالدو، وربما كان حلماً قد يتحقق، خسرت 50 ألفاً ثمن البطاقة ولم تعد لها قيمة او من يشتري"، ماذا سأفعل بها الآن؟".
وقفزت اسعار التذاكر من 10 آلاف دينار، أي ما يعادل 8 دولارات، إلى 200 الف دينار (نحو 140 دولارا)، مدعومة بأنباء مشاركة رونالدو ضمن صفوف النصر ، ليستنفذ 90% منها في اقل من 24 ساعة.
ومع إعلان النادي السعودي غياب رونالدو عن رحلة الفريق إلى بغداد لدواع صحية، تراجع الطلب على شراء التذاكر لتسجل أسعارها في السوق السوداء انخفاضاً كبيراً.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سميح ساويرس يكشف: خسرت 200 مليون دولار بسبب قرار استثماري ندمت عليه
كشف رجل الأعمال سميح ساويرس عن القرار الاستثماري الذي ندم عليه، قائلاً: “ندمت على الاستثمار في رابع أكبر شركة سياحة في ألمانيا، حيث وجدت نفسي مسؤولًا عن 12 ألف موظف في 60 دولة”.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: “تحملت أعباء مالية ضخمة للحفاظ على وظائف العاملين، وخسرت أكثر من 200 مليون دولار في هذه التجربة، وأكبر خطأ ارتكبته أنني لم أحسب تكلفة المسؤولية الاجتماعية مسبقًا”.
وأردف: “وقت الأزمة الكبيرة التي حدثت في مصر، كان لدي 5 آلاف عامل في مجال المقاولات لم يكن لديهم عمل، فاضطررت إلى إنشاء شركة مقاولات لحمايتهم من البطالة في مصر”.
اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا