قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إنّ القضية الأساسية في الداخل الإسرائيلي هي قضية النقاش حول توسيع الحرب في الجبهة اللبنانية مع حزب الله، متابعًا أن هذا النقاش حاد بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من ناحية والأجهزة العسكرية والأمنية المتمثلة في يوآف جالانت من ناحية أخرى.

خلاف بين نتنياهو والمجتمع الإسرائيلي

وأضاف «دياب»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ هناك خلافًا كبيرًا في قطاع غزة، بين بنيامين نتنياهو والمجتمع الإسرائيلي، حول هل سيتم مواصلة الحرب أم التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى.

وأكد أن الشارع الإسرائيلي له دور مهم في إجبار نتنياهو على إتمام الصفقة، وإقالة الحكومة، متابعًا: «عندما أقال نتنياهو جالالنت نزل مئات الآلاف إلى الشوارع الأمر الذي اضطر نتنياهو إلى سحب هذه الإقالة».

واختتم: «ما يسهل المهمة على المجتمع الإسرائيلي في الضغط على نتنياهو اكتمال الملفات الأخرى المحيطة بهذا المأزق الموجود به نتنياهو وجالانت، بكل ما يتعلق بالائتلاف الحاكم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل حزب الله جالانت

إقرأ أيضاً:

نتنياهو أطلع رئيس "يهدوت هتوراة" على حرب وشيكة

استدعى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، رئيس كتلة "يهدوت هتوراة" في الكنيست ، موشيه غفني، إلى لقاء عاجل في مقر وزارة الأمن والجيش الإسرائيلي في تل أبيب، الشهر الماضي، بهدف منع الأحزاب الحريدية من التصويت على حل الكنيست وتبكير الانتخابات. ومن أجل تحقيق ذلك، طالب نتنياهو غفني بالتوقيع على وثيقة تلزم بالحفاظ على سر عسكري، وبعد أن وقع غفني، أطلعه نتنياهو على أن إسرائيل ستشن الحرب ضد إيران خلال أربعة أيام.

وحسب تحقيق نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم، الجمعة، فإن غفني خرج من اللقاء قلقا، إذ لم يكن متأكدا أن الحرب ضد إيران هي خطة حقيقية، أم أن نتنياهو يخدعه كي لا تسقط حكومته. وفي الوقت نفسه، قرر غفني أن أقوال نتنياهو قد تكون حقيقية وأن حل الكنيست سيمنع مهاجمة إيران.

وبعد يومين صوتت "يهدوت هتوراة" ضد حل الكنيست. وبعد أقل من 24 ساعة بدأت الحرب ضد إيران.

واعتبرت الصحيفة أن هذه "الخطوة متعددة الأذرع" قدمت نتنياهو في "ذروة قوته السياسية"، التي شملت صراعه من أجل بقائه السياسي، ومناورة شركائه في الائتلاف، وإرضاء جهات في الإدارة الأميركية، وكان هذا يتم في التوازي أحيانا، وعكس التطابق بين مصلحته الشخصية والبقاء السياسي والمصلحة القومية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمر الأهم هو أن نتنياهو حول الحرب على غزة أو لبنان أو إيران، إلى أداة سياسية لبقائه في الحكم.

وأظهر استطلاع أجراه "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب خلال الحرب ضد إيران، ونشره أمس، أن ثقة الإسرائيليين بنتنياهو خلال الحرب ضد إيران ارتفعت إلى أعلى مستوى منذ 7 أكتوبر.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إقرار إسرائيلي بصمود حماس في غزة رغم استمرار الإبادة هآرتس: لم يعد وراء الحرب أي تفسير سوى غريزة بقاء مفرطة نتنياهو ينهي زيارته لواشنطن وهكذا وصفها الإعلام العبري الأكثر قراءة رغم معيقات الاحتلال.. 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الصحة العالمية: تدهور خطير في مستشفيات غزة ونداء لإجلاء عاجل للمرضى القسام: استهدفنا دبابة "ميركفاه" وموقع قيادة شرق حي التفاح في غزة مقرّبو نتنياهو يحتجون على لقاء لابيد مع وزير الخارجية الإماراتي عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تنتقد نتنياهو: لا يريد إنهاء الحرب لأهداف سياسية
  • نتنياهو وكاتس.. شروط على المقاس
  • كيف أطال نتنياهو بقاءه السياسي عبر المماطلة في إنهاء العدوان على غزة؟
  • صحيفة تكشف كيف أطال نتنياهو الحرب في غزة ليبقى في السلطة
  • نتنياهو أطلع رئيس "يهدوت هتوراة" على حرب وشيكة
  • مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو أطال الحرب بغزة رغم إبلاغه من الجنرالات عدم جدواها
  • هل نقترب من هدنة في غزة؟.. أستاذ علوم سياسية يكشف مستجدات المفاوضات
  • 14 حالة انتحار بين جنود الجيش الإسرائيلي في 2025
  • بين الدمار والصمود.. هكذا فشل الاحتلال الإسرائيلي في كسر شوكة حماس
  • الجيش الإسرائيلي يشكو من تكلفة الحرب ويلمح لصفقة تبادل أسرى