الرئيس الإيراني: ضرورة التصدي لإسرائيل «أمر لا يقبل» النقاش.. ونسعى إلى تنمية علاقتنا مع السعودية ومصر والأردن
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أفاد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، بأن بلاده تسعى إلى تنمية علاقتها مع المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية الأردنية الهاشمية.
وقال بزشكيان في مؤتمر صحفي: «ننسق مع الأصدقاء في المنطقة لمواجهة إسرائيل التي تقتل النساء والأطفال»، مشددًا على أن ضرورة التصدي إلى إسرائيل هو «أمر لا يقبل النقاش».
وأضاف الرئيس الإيراني: «كيف تسمح القوانين الدولية بقتل إسرائيل الأبرياء وقصفها المستشفيات، وإذا استطعنا حل الخلافات بين المسلمين واتحدنا لما تمكن الأعداء من قتل نسائنا وأطفالنا».
وتابع رئيس إيران: «لدينا صواريخ فرط صوتية ونطلق الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء، وحلفاؤنا ولا سيما في اليمن يملكون التقنية اللازمة لإنتاج الصواريخ المتطورة، وما يمتلكه اليمنيون من صواريخ نتاج جهودهم والصاروخ المستخدم في هجوم أمس غير موجود في إيران».
واردف الرئيس الإيراني: «نؤمن بأننا إخوة مع دول المنطقة وأرحب بأي خطوة تحسين العلاقات معها، ونأمل في حل المشكلات ذات الصلة بالاتفاق النووي ونسعى لتحسين علاقتنا مع الصين».
وواصل: «تركيا صديقة وجارة لنا وثقافتنا وعقيدتنا ملتحمة ببعضها البعض، كما وجهت دعوة إلى ولي العهد السعودي لزيارة طهران وسأزور السعودية إذا توفرت الفرصة».
تقارير جديدة تكشف حقيقة وفاة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي |تفاصيل
الرئيس الإيراني يعين أول امرأة في حكومته الجديدة
وزير الخارجية يشارك في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر السعودية الأردن اليمن المملكة العربية السعودية ولي العهد السعودي الرئيس الإيراني هجوم إيران رئيس إيران قصف إيران بزشكيان وجمهورية مصر العربية الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: خطاب الرئيس وثيقة للضمير العالمي.. ومصر لا تسمح بإعادة إنتاج النكبة
أكد الدكتور مصطفى أبو زهرة، أمين مساعد أمانة الرياضة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأوضاع في قطاع غزة جاء في توقيت بالغ الأهمية، ليعيد ضبط البوصلة السياسية والأخلاقية في إقليم مضطرب، ويضع المجتمع الدولي أمام حقيقة ما يجري من انتهاك فاضح للمواثيق الإنسانية، واستهداف مباشر لثوابت القضية الفلسطينية.
وقال أبو زهرة، إن حديث الرئيس لم يكن مجرد موقف سياسي، بل كان بيانًا للقيم ووثيقة للضمير القومي، استند فيه إلى حقائق التاريخ والجغرافيا، وأعاد فيه التأكيد على أن مصر — بحكم موقعها ودورها — لا تسمح بتهجير الفلسطينيين، ولا تقبل بأن تكون جزءًا من معادلة تُغَيّب الحقوق تحت وهم التهدئة أو التصفية.
وأضاف أن المحاور الثلاثة التي حددها الرئيس (وقف الحرب، إدخال المساعدات، الإفراج عن الرهائن) ليست مجرد بنود تفاوض، بل خريطة أخلاقية لتحصين المنطقة من الانفجار، وحماية الحق الفلسطيني من أن يتحول إلى "ذكرى" بلا مستقبل. وأوضح أن رسالة الرئيس للعالم، وخاصة للولايات المتحدة، كانت بمثابة جرس إنذار دبلوماسي بأن التراخي لم يعد خيارًا، وأن صمت القوى الكبرى لم يعد مبررًا، في وقتٍ تتآكل فيه مشروعية القانون الدولي أمام أعين الجميع.
وشدد على أن مصر حين تتكلم، فإنها لا تفعل ذلك من موقع الرفاهية السياسية أو المناورة الإقليمية، بل من موقع الدور والتاريخ. وحين يعلن رئيسها أمام العالم رفض التهجير، فإنه لا يعلن فقط موقفًا سياديًا، بل يستحضر الذاكرة الجمعية لأمة عانت من التآمر وتعرف كلفة التنازل عن الأرض والهوية.
وشدد على أن كلمات الرئيس، تمسك بالحقيقة في زمن يتراخى فيه الضمير، وترسم خطوط الدفاع ليس عن فلسطين وحدها، بل عن منطق العدالة في عالم يكاد ينسى أن الشعوب لا تُكسر بالقوة، ولا تُمحى بالحصار.