الجديد برس|

أعلنت الإمارات، يوم الإثنين، عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الفصائل الموالية لها في اليمن. يأتي هذا الإعلان في أعقاب توجيه أمريكي لقوى يمنية موالية للاستعداد والتوحد.

وأفادت وكالة “2 ديسمبر” التابعة لطارق صالح بأن الأخير اتفق مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، على تشكيل هذه الغرفة بهدف التنسيق والتواصل بين الطرفين.

وقد عقد طارق صالح والزبيدي اجتماعًا علنيًا في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بعد فترة من الاتصالات السرية بينهما.

ويُعتبر هذا الاجتماع الأول من نوعه الذي يُعقد علنًا، ويأتي بعد أيام من افتتاح فرع لقوات طارق صالح في مدينة عدن تحت مسمى “المقاومة الوطنية”.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الغرفة تهدف إلى حل أي خلافات محتملة بين فصائلهم في عدن أم لأهداف أخرى. ومع ذلك، فإن التوقيت الذي يتزامن مع دعوة السفير الأمريكي لقوى اليمن الموالية لوقف الخلافات والتوحد لمواجهة مشكلاتهم اليومية يشير إلى أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من ترتيبات أمريكية لتصعيد جديد في اليمن.

ويأتي هذا التطور في ظل فشل الجهود العسكرية الأمريكية لاحتواء العمليات اليمنية وتنامي قدرات اليمن، التي باتت تشكل قلقًا للولايات المتحدة.

يُذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا قد استضافتا قيادات من الطرفين خلال الأشهر الأولى من النزاع اليمني، مما يدل على أن هذه الفصائل كانت جزءًا من الخيارات الأمريكية في المنطقة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مجلة روسية تكشف عن السبب الحقيقي وراء توقف الغارات الأمريكية في اليمن

مقاتلات أمريكية (وكالات)

في تقرير مفاجئ يكشف ما وراء الكواليس، أفادت مجلة "فوينيه أوبزرينيه" الروسية، المختصة في الشؤون العسكرية، أن قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بوقف العمليات العسكرية ضد اليمن لم يكن نتيجة اتفاق سياسي أو تفاهم دبلوماسي، بل كان نتيجة مباشرة لهزيمة عسكرية مدوّية تكبّدها الجيش الأمريكي أمام قدرات صنعاء العسكرية المتطورة.

وبحسب المجلة، فإن الخطة الأمريكية كانت تقوم على تنفيذ ضربة كاسحة خلال 30 يومًا، تهدف إلى شلّ قدرات صنعاء الصاروخية، عبر تحريك مجموعتين من حاملات الطائرات إلى البحر الأحمر، تدعمها قاذفات استراتيجية وأسراب من الطائرات الحديثة.

اقرأ أيضاً لقطة قد تكلّفك الآلاف.. تصوير هذه السيارات يُدمّر هاتفك في ثوانٍ 19 مايو، 2025 دراسة صادمة: مشروبات الطاقة قد ترتبط بمرض خبيث يهدد الحياة 19 مايو، 2025

لكن ما حدث على الأرض خالف التوقعات. فقد واجهت القوات الأمريكية مقاومة عنيفة ومنظمة، فشلت أمامها الضربات الجوية في تحقيق أي اختراق يُذكر. بل على العكس، تكبّدت القوات الأمريكية خسائر فادحة وغير مسبوقة.

وكشف التقرير أن الدفاعات الجوية اليمنية نجحت خلال الأسابيع الماضية في إسقاط 22 طائرة مسيّرة من طراز MQ-9 Reaper، وهي طائرات تُعد من الأعمدة الأساسية في الاستطلاع والهجمات الدقيقة.

لكن الأخطر – وفق التقرير – هو إسقاط طائرات مقاتلة مأهولة، منها طائرات F-18 وF-35 الشبحية من الجيل الخامس، وهي من أكثر المقاتلات تطورًا في الترسانة الأمريكية، الأمر الذي شكّل ضربة موجعة للهيبة العسكرية الأمريكية، وفضيحة تكنولوجية على مستوى عالمي.

أشارت المجلة إلى أن ما جرى أعاد رسم موازين القوى في المنطقة، وخاصة في البحر الأحمر، حيث أثبتت صنعاء أنها لم تعد مجرّد خصم محلي، بل قوة إقليمية تملك الإرادة والقدرة على التصدي لأقوى الجيوش.

ووصفت المجلة ما حدث بأنه "إحراج استراتيجي" للولايات المتحدة، دفع إدارة ترمب إلى التراجع الفوري عن التصعيد العسكري، لتفادي انهيار سياسي وعسكري أشد وطأة.

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو: توقف عمليات الهبوط في مطار اللد جراء صاروخ أُطلق من اليمن
  • اليمن يُسقِطُ الهيمنة الأمريكية.. الحاملة [ترومان] أُنموذجًا
  • مشروع ضخم يعيد تشكيل الدفاعات الأمريكية| ترامب يكشف عن درع القبة الذهبية بتكلفة 175 مليار دولار
  • غرفة الرياض تعلن عن وظائف شاغرة بالقطاع الخاص
  • محافظة بغداد: تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة أصحاب المولدات
  • بشهادة أمريكية. اليمن قادرعلى استهداف السفن المتعاملة مع حيفا
  • نواب موالون لحفتر يرفضون تشكيل حكومة ليبية جديدة.. هل فشل مشروع عقيلة صالح؟
  • اجتماع بوزارة الخارجية يناقش آليات تفعيل غرفة عمليات الطوارئ والكوارث
  • مناقشة آليات تفعيل غرفة عمليات الطوارئ والكوارث في وزارة الخارجية
  • مجلة روسية تكشف عن السبب الحقيقي وراء توقف الغارات الأمريكية في اليمن