الخارجية الأمريكية: لا جديد بشأن قرار استخدام الأسلحة ضد روسيا
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكدت الخارجية الأمريكية أنه لا يوجد لديها "أي جديد" لتعلن عنه بشأن القرار المحتمل برفع القيود عن استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة الأمريكية البعيدة المدى ضد الأهداف بعمق روسيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية، ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي، يوم الاثنين: "نواصل التعامل مع شركائنا الأوكرانيين حول كيفية دعمهم بشكل أفضل.
وتابع: "ولكن لا يوجد لدي ما أعلن عنه بشأن السياسات (الخاصة باستخدام القوات الأوكرانية للصواريخ الأمريكية)".
يذكر أن موضوع رفع القيود عن استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة الغربية، بما فيها صواريخ ATACMS الأمريكية و"ستورم شادوو" البريطانية، نوقش خلال زيارة وزيري الخارجية الأمريكي والبريطاني لأوكرانيا الأسبوع الماضي. وكان من المتوقع أن يناقش أيضا خلال لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم 13 سبتمبر، ولكن لم يتم الإعلان عن أي قرار رسميا في أعقاب اللقاء.
وعلى خلفية التقارير الإعلامية عن احتمال اتخاذ واشنطن ولندن هذا القرار، حذرت روسيا من عواقبه، حيث قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن ذلك سيعني مشاركة حلف الناتو في النزاع مع روسيا بشكل مباشر، وسيغير جوهر النزاع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستخبارات الخارجية الأمريكى الخارجية الأمريكية الرئيس الروسي فلاديمير المتحدث باسم الخارجية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف تفاصيل جديدة عن عملية «شبكة العنكبوت» الأوكرانية ضد روسيا
قال مسؤول عسكري ألماني رفيع إن الهجوم الجوي الذي نفذته أوكرانيا بواسطة طائرات مسيّرة، مطلع الأسبوع الماضي، أدى إلى تضرر ما يقارب 10% من أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية، في ضربة وصفت بأنها "غير مسبوقة" لقدرات موسكو الجوية والنووية.
وأوضح الميجور جنرال كريستيان فرويدنج، المنسق العسكري للمساعدات الألمانية إلى أوكرانيا، في تسجيل صوتي اطلعت عليه وكالة "رويترز"، أن تقييمات برلين تشير إلى إصابة أكثر من 12 طائرة حربية روسية، من بينها قاذفات من طراز "تو-95" و"تو-22"، إضافة إلى طائرات استطلاع نادرة من نوع "إيه-50".
وقال فرويدنج إن الضربة الأوكرانية استهدفت طائرات كانت تستعد لتنفيذ هجمات جوية ضد الأراضي الأوكرانية، لافتًا إلى أن بعض الطائرات المتأثرة، خاصة "إيه-50"، ربما كانت غير جاهزة للخدمة عند استهدافها، لكنها تمثل خسارة كبيرة نظراً لندرتها ودورها الحيوي في توفير معلومات استخبارية جوية، على غرار طائرات "أواكس" التابعة لحلف شمال الأطلسي.
وأشار إلى أن "هذه الطائرات لم تعد صالحة حتى للاستخدام كقطع غيار، وهو ما يزيد من فداحة الخسارة الروسية"، مؤكدًا أن تضرر 10% من أسطول القاذفات بعيدة المدى يُعد رقمًا ضخمًا نظرًا لارتباط هذه الطائرات بما يعرف بـ"الثالوث النووي الروسي"، الذي يشمل الصواريخ النووية المحمولة برًا وبحرًا وجوًا.
ضربات داخل العمق الروسيوكشف المسؤول العسكري الألماني أن الهجمات استهدفت أربع قواعد جوية روسية على الأقل، من بينها مطار "أولينيا" في مورمانسك ومطار "بيلايا"، بالإضافة إلى قاعدتين على بُعد 100 كيلومتر فقط من العاصمة موسكو، باستخدام طائرات مسيّرة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن محاولة أخرى جرت لاستهداف مطار "أوكرانيكا" بالقرب من الحدود الصينية، لكنها لم تنجح.
خسائر روسية “يصعب تعويضها”من جانبها، أفادت مصادر أمريكية نقلت عنها وكالة "رويترز"، أن تقديرات واشنطن تشير إلى تدمير نحو 10 طائرات روسية بالكامل، وإصابة قرابة 20 أخرى، معتبرة أن هذه الخسائر ستؤثر على القدرات الجوية الروسية، وإن كانت موسكو لا تزال تحتفظ بنحو 90% من قاذفاتها القادرة على إطلاق صواريخ باليستية وكروز.
ورجّح المسؤول الألماني أن يتزايد الضغط على ما تبقى من أسطول الطائرات الروسية، ما قد يؤدي إلى استهلاكها بوتيرة أسرع، مشيرًا إلى الأثر النفسي العميق على القيادة الروسية، التي ظلت تنظر إلى العمق الروسي كمنطقة آمنة وبعيدة عن الاستهدافات.
ويرى مراقبون أن الضربة الأوكرانية، وإن كانت لن تُقلّص فورًا من حجم الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية، إلا أنها ستؤثر بشكل جوهري على القدرات الاستراتيجية لموسكو على المدى الطويل، خاصة في ظل تعقيدات تصنيع أو استبدال طائرات متقدمة مثل "إيه-50" و"تو-95".