أوقاف الشروق تحتفل بختام النشاط الصيفي بتكريم ١٤٠ من حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
نظمت إدارة أوقاف الشروق بمديرية القاهرة، بمسجد جنة الفردوس بكمبوند جنة مصر، احتفالا بمناسبة انتهاء النشاط الصيفي، وتوزيع جوائز مسابقة القرآن الكريم، وتكريم 140 من حفظة القرآن الكريم، و الذين شاركوا بالموسم الصيفي، تحت إشراف الشيخ إبراهيم سبت إمام وخطيب المسجد، برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وحضر الحفل الشيخ أسامة محمود جبريل، مدير إدارة أوقاف الشروق وبدر والعاصمة، والعميد عبد المنعم كامل شعير، وجميع أفراد مجلس إدارة مسجد جنة الفردوس.
وتوجه مجلس الإدارة بالشكر والتقدير إلى إمام المسجد على جهوده مع حفظة القرآن الكريم خلال الفترة الماضية، و توجه المجلس بالشكر والتقدير لجميع الأبناء لتفوقهم ولأولياء الأمور لحرصهم على حفظ أبنائهم كتاب الله .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية إيران وإسرائيل الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي تكريم 140 من حفظة القرآن الكريم ختام النشاط الصيفي القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
محمود عتمان: إطلاق أول غرفة برلمانية في الوطن العربي وأفريقيا تأسس عام 1824
قال المستشار محمد عتمان الأمين العام لمجلس الشيوخ، إنّ المجلس يُعد غرفة برلمانية ثانية في النظام التشريعي المصري، وله دور استشاري أساسي وفقًا للدستور المصري، مشيرًا، إلى أن العديد من دول العالم تعتمد النظام البرلماني ثنائي الغرف، إذ توجد أكثر من 80 دولة تعتمد هذا النظام، من بينها 58 دولة يُطلق فيها على الغرفة الثانية اسم "مجلس الشيوخ".
وأضاف عتمان، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن مجلس الشيوخ المصري ليس جديدًا على الحياة النيابية، بل يمتد تاريخه إلى عام 1824 حين أنشأه محمد علي باشا تحت مسمى "المجلس العالي"، وكان أول مجلس شورى في الوطن العربي وأفريقيا، وأُسندت إليه حينها مهمة مناقشة المسائل المهمة، وتم توجيه الحكومة إلى عرض تلك المسائل عليه، كما ألزم الحاكم نفسه بالأخذ برأيه، وهو ما ورد في وثيقة رسمية صادرة عن محمد علي إلى رئيس المجلس آنذاك.
وتابع، أنّ الحياة النيابية في مصر شهدت تطورًا لافتًا منذ ذلك الحين، فظهر "مجلس شورى النواب" عام 1866 في عهد الخديوي إسماعيل، وتوالت أشكال العمل البرلماني حتى صدور دستور 1923 الذي أسس نظام البرلمان بغرفتين: مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهو النظام الذي استمر حتى عام 1952، ثم أعيد العمل بالغرفة الثانية لاحقًا في صورة "مجلس الشورى"، وصولًا إلى استعادة مجلس الشيوخ بصيغته الحالية في التعديلات الدستورية عام 2019.