العدو يرتكب 3 مجازر جديدة في غزة تسفر عن 96 شهيداً وجريحاً
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الثورة/ متابعة/ محمد الجبري
ارتكب جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة مخلفا العديد من الضحايا الشهداء والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.
وقالت وزارة الصحة بغزة، ارتكب جيش الاحتلال 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 20 شهيداً و 76 إصابة خلال الـ 24ساعة الماضية .
وأفادت بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41226 شهيداً و 95413 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت وزارة الصحة، أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال بيت حانون شمال قطاع غزة.
كما استشهد اثنا عشر مواطنا وأصيب آخرون إثر قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفي قصف الاحتلال مزرعة دواجن شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية – وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا – بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا لعائلة القصاص بمخيم النصيرات ما أدى لاستشهاد عشرة مواطنين بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 15 آخرين.
وأفادت مصادر محلية أخرى بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مزرعة دواجن لعائلة أبو شعر شمال غرب رفح، ما أدى لاستشهاد مواطنين.
وحول الأوضاع في الضفة الغربية والقدس، شنت قوات العدو الصهيوني خلال اليومين الماضيين حملة اعتقالات واسعة طالت 20 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم طفل، وأسرى سابقون.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال توزعت على غالبية محافظات الضّفة، إلى جانب ذلك تنفيذ عمليات اقتحام واسعة يرافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب التّخريب والتّدمير في منازل المواطنين.
كما اعتدت مجموعة من المستوطنين، صباح أمس، على الطلبة والمعلمين في مدرس عرب الكعابنة الأساسية في المعرجات شمال غرب أريحا، ما أدى إلى إصابة عدد منهم واعتقال واحتجاز الطاقم التدريسي.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، إن المستوطنين اقتحموا المدرسة صباح أمس، واعتدوا بالضرب على الطلبة والمعلمين وقيّدوا مدير مدرسة عرب الكعابنة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه تعاملت مع 7 إصابات جراء اعتداء المستوطنين بالضرب على الطلبة والطاقم التعليمي في منطقة المعرجات ونقلتهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي القدس المحتلة أجبرت بلدية العدو الصهيوني، المقدسي أحمد عبد حسين عليان، على هدم منزله في بلدة بيت صفافا جنوب غرب القدس المحتلة قسرًا، كما استولى مستوطنون، بحماية من قوات الاحتلال، فجر أمس الإثنين، على شقة سكنية فلسطينية في بلدة الطور، شرقي مدينة القدس.
وفي سياق متصل حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تصعيد جرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم وممتلكاتهم، في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، آخرها اعتداءاتهم على التجمعات البدوية في الأغوار، وهجومهم على الطلبة والمعلمين في مدرسة عرب الكعابنة الأساسية شمال غرب أريحا.
واعتبرت الخارجية في بيان صحفي، أمس الاثنين، أن تلك الجرائم ترجمة لسياسة حكومة الكيان الإسرائيلي، بدعم وحماية جيش الاحتلال وأذرعه المختلفة، في محاولة لحسم مستقبل الضفة الغربية عن طريق تسريع جريمة الضم التدريجي، وضرب الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة “ج” وتفريغها بالكامل من أصحابها الأصليين، وتخصيصها كعمق استراتيجي للتمدد الاستيطاني، بما يؤدي إلى تقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وطالبت المجتمع الدولي بضرورة الخروج من دائرة تشخيص ووصف تلك الجرائم، وتوجيه المطالبات والمناشدات للكيان الإسرائيلي الذي لا يسمع، والارتقاء بمستوى ردود الفعل الدولية، حتى تنسجم مع القانون الدولي وتحترم التزامات الأمم المتحدة تجاه الشعب الفلسطيني، من خلال اتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والعدوان على الفلسطينيين، واعتماد ما يلزم من الآليات لتنفيذ الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
14 شهيدا في غزة بردا وغرقا وقرار أممي يطالب إسرائيل بإدخال المساعدات فورا
استشهد 14 فلسطينيا نتيجة الأمطار والبرد في غزة، وانهار أكثر من 15 منزلا منذ بدء المنخفض بيرون الجوي، في حين اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب إسرائيل -باعتبارها قوة احتلال- بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن "14 شخصا -بينهم 6 أطفال- توفوا بسبب البرد وانهار أكثر من 15 منزلا في مناطق عدة بمدينة غزة"، في حين يكافح النازحون في خيامهم المهترئة لحماية أطفالهم من البرد القارس بإمكانيات وقدرات شبه معدومة.
وأفاد مراسل الجزيرة بانهيار مبنى متعدد الطوابق في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة دون وقوع إصابات، في حين انتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني جثامين 4 فلسطينيين -بينهم طفلان- إثر انهيار منزل في منطقة بير النعجة شمالي قطاع غزة.
ومنذ أول أمس الخميس يعيش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين أوقاتا صعبة داخل خيام مهترئة بمختلف مناطق غزة، مع استمرار تأثير المنخفض بيرون على القطاع، حيث أغرقت مياه الأمطار وجرفت السيول واقتلعت الرياح أكثر من 27 ألف خيمة، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
أوضاع مأساوية
من جانبه، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن أكثر من 140 ألف شخص تضرروا من الأمطار الغزيرة التي غمرت أكثر من 200 موقع للنزوح في قطاع غزة.
وأكد حق على ضرورة رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات إلى القطاع، مشددا على ضرورة رفع الحظر عن عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا).
في الأثناء، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في فلسطين جوناثان كريكس إن "الحاجة ملحة لإدخال مزيد من المساعدات لقطاع غزة"، داعيا إلى حشد الدعم من أجل ذلك.
وشدد كريكس في حديث للجزيرة على ضرورة تكثيف إدخال الملابس والخيام إلى القطاع.
إعلانبدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما يدخل من مستلزمات الإيواء إلى قطاع غزة لا يلبي الحد الأدنى من المتطلبات، ولا يقي من المطر والبرد.
وأضافت حماس أن استشهاد فلسطينيين في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة مستمرة وإن تغيرت أدواتها.
ويأتي المنخفض في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعا مأساوية جراء انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية بسبب الحصار الإسرائيلي.
وتعيش نحو 250 ألف أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة، وتواجه البرد والسيول داخل خيام مهترئة، وفق تصريحات سابقة للدفاع المدني.
قرار أممي
سياسيا، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب إسرائيل -باعتبارها قوة احتلال- بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضمان توفير الغذاء والماء والدواء والمأوى لسكان الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع احترام امتيازات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
كما يؤكد القرار -الذي صاغته النرويج- على ضرورة حماية الطواقم الطبية والإغاثية ومنع التهجير القسري وتجويع المدنيين وعدم عرقلة عمل الأمم المتحدة.
ورغم مرور شهرين على اتفاق وقف الحرب على غزة فإن إسرائيل ما زالت تعرقل حتى الآن تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وتشير الأرقام إلى أن ما تسمح إسرائيل بإدخاله حاليا أقل من الحد الأدنى المطلوب لتلبية احتياجات مليونين و400 ألف إنسان يعيشون داخل قطاع غزة.
وفي سياق متصل، شدد بيان صادر عن وزراء خارجية كل من قطر والسعودية ومصر والأردن والامارات وتركيا وإندونيسيا وباكستان على أن دور الأونروا لا غنى عنه لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعايتهم.
وأدان البيان اقتحام القوات الإسرائيلية مقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، واصفا ذلك بالتصعيد المرفوض والانتهاك الصارخ للقانون الدولي.
وأكد على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، مشددا على الدور الأساسي الذي تتكفل به في توزيع المساعدات بقطاع غزة.
غضب إسرائيلي
في المقابل، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل إلى التعاون مع ما سمتها "أونروا حماس" تثبت مرة أخرى أنها هيئة مشوهة أخلاقيا، وفق تعبيرها.
وزعمت الوزارة أن هناك وثائق عديدة ومقاطع فيديو تؤكد مشاركة موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو الاتهام الذي نفته الوكالة مرارا.
من جهتها، قالت الخارجية الأميركية إن الجمعية العامة للأمم المتحدة "اعتمدت مرة أخرى قرارا غير جاد يُظهر الانحياز ضد إسرائيل"، وفق تعبيرها.
وأضافت الخارجية في بيان أن القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة جاء على حساب الدبلوماسية الفعلية بالمنظمة، مشيرة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اختارت طرح "قرار مثير للانقسام ومسيس يستند إلى مزاعم كاذبة".
وقالت إن القرار يؤكد أن على إسرائيل تنفيذ استنتاجات خاطئة ومضللة لرأي استشاري أصدرته محكمة العدل الدولية، مضيفة أن الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريع، واللجوء إلى استخدامها يعتبر استهزاء بالقانون الدولي.
إعلانوخلفت حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدعم أميركي واستمرت عامين أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90% من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قُدّرت بنحو 70 مليار دولار.