واشنطن: التحقيقات الأولية بشأن عائشة نور لا تبرئ إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن النتائج الأولية التي توصلت إليها السلطات الإسرائيلية بشأن مقتل المواطنة الأميركية عائشة نور إزجي بالضفة الغربية لا تبرئ قوات الأمن الإسرائيلية.
وحذر ميلر من أن واشنطن ستدرس اتخاذ تدابير أخرى إذا لم تقتنع بنتائج تحقيق إسرائيلي كامل، وأضاف أن الولايات المتحدة ستنتظر نتائج التحقيق الكامل، الذي تتوقع أن يكون سريعا وشاملا ويتسم بالشفافية.
ورفض ميلر الكشف عما إذا كانت قوات الأمن الإسرائيلية قد أكدت للمسؤولين الأميركيين أنها ستجري التغييرات المطلوبة في قواعد مباشرة العمليات.
وقُتلت عائشة -وهي أميركية من أصل تركي تبلغ من العمر 26 عاما- في السادس من سبتمبر/أيلول الجاري في أثناء مشاركتها في احتجاج على التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.
واعترفت إسرائيل بأن قواتها أطلقت النار عليها، لكنها قالت إن ما حدث كان غير مقصود في أثناء احتجاج شابته أعمال عنف.
ووصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي مقتل عائشة بأنه "غير مبرر وحدث من دون استفزازات"، مطالبا بأن تجري الحكومة الإسرائيلية تعديلات على طريقة مباشرة قواتها للعمليات في الضفة الغربية.
أما الجيش الإسرائيلي، فقال -في بيان- إن قادته أجروا تحقيقا أوليا في الواقعة ووجدوا أن إطلاق النار لم يكن يستهدف عائشة، بل شخصا آخر وصفه بأنه "المحرض الرئيسي على الشغب".
من جانبها، وصفت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، مقتل الناشطة الأميركية التركية برصاص الجيش الإسرائيلي، بالمأساة المروعة، مؤكدة أن بلادها ستستمر في مطالبة تل أبيب بمزيد من التفاصيل.
بدوره، قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن الناشطة عائشة بمرتبة الشهداء بالنسبة للشعب الفلسطيني.
والجمعة، وصل جثمان الناشطة إلى تركيا، حيث تم دفنها السبت، عقب أداء صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر بالمسجد المركزي في مسقط رأسها بمنطقة ديديم غربي البلاد.
وأثار تصاعد هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية غضب حلفاء لإسرائيل من الغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات على بعض المستوطنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
فنلندا: ندين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزيرة خارجية فنلندا، قالت إن بلادها تدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية.
وأضافت وزيرة خارجية فنلندا، أن وضع العراقيل المتعمدة أمام حل الدولتين غير مقبول ويتعارض مع الجهود الدولية لتعزيز السلام.
كما أدانت مصر ، بأشد العبارات، قرار الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية المحتلة؛ في استفزاز وانتهاك صارخ جديد للقانون الدولي والحقوق الفلسطينية، ويرفضه المجتمع الدولي المتطلع للسلام على أسس عادلة.
وشددت مصر - في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم الجمعة، على ما يمثله هذا القرار من مخالفة فادحة لقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة، وقرارات مجلس الأمن بما في ذلك قرار 2334، بالإضافة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأكدت أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو حق غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني، ومطلب دولي مشروع لا رجعة فيه، وأن المستوطنات الاسرائيلية ليس لها أي أساس قانوني؛ وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف الرابعة التي تؤكد عدم جواز قيام دولة احتلال أن ترحل أو تنقل جزءاً من سكانها إلى الأراضي التي تحتلها، كما تشكل المستوطنات الاسرائيلية عقبة رئيسية أمام تحقيق حل الدولتين والسلام العادل والدائم والشامل.