الجيش الأميركي يعلن اكتمال انسحابه من النيجر
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال الجيش الأميركي يوم الإثنين إنه أكمل انسحابه من النيجر.
وأمر المجلس العسكري الحاكم بالنيجر في أبريل الولايات المتحدة بسحب نحو ألف جندي من البلاد بعد انقلاب شهدته الدولة الواقعة في غرب إفريقيا العام الماضي.
وقبل الانقلاب، كانت النيجر شريكا رئيسيا في حرب الولايات المتحدة ضد المسلحين في منطقة الساحل بإفريقيا.
وتبحث واشنطن عن خطة بديلة لمنطقة غرب إفريقيا لكن العملية تمضي ببطء، ويحذر المسؤولون من أن القدرة الاستخباراتية الأميركية تتضاءل بشأن الجماعات المتطرفة سريعة النمو في المنطقة.
وأفاد الجيش الأميركي في بيان يوم الإثنين "على مدى العقد الماضي، قامت القوات الأميركية بتدريب قوات النيجر ودعمت مهام مكافحة الإرهاب التي يقودها الشركاء ضد تنظيمي داعش والقاعدة في المنطقة".
ونقلت "الأسوشيتد برس" عن المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ قولها للصحفيين إن عددا صغيرا من الأفراد العسكريين المكلفين بحراسة السفارة الأميركية لا يزالون في النيجر.
وكان للولايات المتحدة وفرنسا أكثر من 2500 عسكري في المنطقة حتى وقت قريب، واستثمرت مع دول أوروبية أخرى مئات الملايين من الدولارات في المساعدات العسكرية والتدريب.
وفي الأشهر الأخيرة، ابتعدت النيجر عن شركائها الغربيين، وتحولت بدلا من ذلك إلى روسيا من أجل تعزيز التعاون الأمني معها، ووصل إلى البلاد في أبريل مدربون عسكريون روس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بالنيجر الولايات المتحدة إفريقيا الساحل الجماعات المتطرفة مكافحة الإرهاب داعش والقاعدة البنتاغون روسيا النيجر الجيش الأميركي بالنيجر الولايات المتحدة إفريقيا الساحل الجماعات المتطرفة مكافحة الإرهاب داعش والقاعدة البنتاغون روسيا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس
الثورة نت/..
تشهد مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، اليوم الأحد، نشر 2000 جندي من الحرس الوطني الأمريكي وسط احتجاجات ضد عملية مداهمة أمريكية تهدف إلى العثور على مهاجرين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
في وقت سابق، تصاعدت عملية مداهمة نفذتها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية لتحديد هوية المهاجرين غير المسجلين في وسط مدينة لوس أنجلوس، إلى مواجهات مع المتظاهرين.
وقال توم هومان، مسؤول الحدود الأمريكي، لشبكة فوكس نيوز، “نحن نجلب المزيد من الموارد في الوقت الحالي. سنستدعي الحرس الوطني الليلة. سنواصل القيام بعملنا”.
في الوقت نفسه، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب وقّع مذكرة لنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس وسط الاحتجاجات.
وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، “هذه العمليات ضرورية لوقف وتغيير مسار غزو المجرمين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة. في أعقاب هذا العنف، تخلّى قادة كاليفورنيا الديمقراطيون الضعفاء تمامًا عن مسؤوليتهم في حماية مواطنيهم”.
وأضافت، “لهذا السبب وقّع الرئيس ترامب مذكرة رئاسية لنشر 2000 من الحرس الوطني لمعالجة الفوضى التي سُمح لها بالتفاقم”.
تُعتبر كاليفورنيا تقليديًا معقلًا للحزب الديمقراطي، وقد انتقدها ترامب مرارًا.
في الشهر الماضي، هدد بقطع التمويل الفيدرالي للولاية بسبب مشاركة رياضي متحول جنسيًا (تُعتبر حركة المثليين متطرفة ومحظورة في روسيا) في المنافسات.
كما ألغت الإدارة سابقًا تمويلًا بقيمة 126.4 مليون دولار لمشاريع الوقاية من الفيضانات، وانتقدت تعامل كاليفورنيا مع حرائق الغابات.
يوم السبت، هدد حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، بأن الولاية قد تمتنع عن دفع الضرائب الفيدرالية ردًا على احتمال تقليص التمويل الفيدرالي بشكل كبير من إدارة ترامب.