موقع 24:
2025-10-08@02:33:31 GMT

البكتريا المقاومة للأدوية قد تقتل 39 مليون شخص بحلول 2050

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

البكتريا المقاومة للأدوية قد تقتل 39 مليون شخص بحلول 2050

من المتوقع ارتفاع عدد الأشخاص الذين سيموتون بشكل مباشر بسبب مقاومة المضادات الحيوية في جميع أنحاء العالم إلى 1.9 مليون سنوياً بحلول عام 2050.

وبحسب الدراسة التي وصفها موقع "نيو ساينتست" أنها "الأشمل حتى الآن"، من المتوقع أن يرتفع عدد الوفيات العالمية المنسوبة مباشرة إلى العدوى البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية من رقم قياسي بلغ 1.

27 مليون سنوياً في عام 2019 إلى 1.91 مليون سنوياً بحلول عام 2050.

وإجمالاً، تتوقع الدراسة أن تقتل مقاومة المضادات الحيوية 39 مليون شخص في المجموع بين الآن وعام 2050، ولكن يمكن تجنب أكثر من ثلث هذا العدد إذا اتخذنا إجراءات.

وتحدث المقاومة عندما تتطور قدرة الميكروبات على البقاء على قيد الحياة في مواجهة الأدوية التي كانت مميتة لها، ما يعني أنها لم تعد تزيل العدوى.

وبسبب الاستخدام الواسع النطاق للمضادات الحيوية، في الزراعة وكذلك الرعاية الصحية، أصبح عدد متزايد من الميكروبات مقاوماً وينتشر عالمياً، لكن النطاق الكامل للمشكلة غير واضح.

تقدير الدراسة

ولمعالجة هذه المشكلة، حاولت إيف وول من معهد القياسات الصحية والتقييم في سياتل وزملاؤها تقدير العدد السنوي للوفيات بسبب مقاومة المضادات الحيوية من عام 1990 إلى عام 2021.

وتقول وول: "تستند تقديراتنا إلى أكثر من 500 مليون سجل. ولدينا قدر كبير من التغطية الجغرافية وعبر الزمن".

وفي حين أن العدد الإجمالي للوفيات بسبب هذا آخذ في الارتفاع، وجد الفريق أن الرقم الخاص بالأطفال الصغار آخذ في الانخفاض نتيجة للتطعيمات وتحسين الرعاية الصحية.

ففي الفترة بين عامي 1990 و2021، انخفضت الوفيات بسبب مقاومة المضادات الحيوية بأكثر من 50% بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، مقارنة بارتفاع بنسبة تزيد عن 80% بين البالغين فوق سن 70 عاماً.

ووجد الفريق إلى أن الوفيات الناجمة عن مقاومة المضادات الحيوية ارتفعت بشكل عام من 1.06 مليون في عام 1990 إلى 1.27 مليون في عام 2019 ثم انخفضت إلى 1.14 مليون في عام 2021، بسبب تدابير كوفيد.

3 سيناريوهات

وفي السيناريو "الأكثر ترجيحًا" للدراسة للعقود القادمة، ترتفع الوفيات الناجمة عن مقاومة المضادات الحيوية إلى 1.91 مليون سنوياً بحلول عام 2050.

وفي سيناريو يتم فيه تطوير مضادات حيوية جديدة ضد البكتيريا الأكثر إشكالية، سيتم تجنب 11 مليون حالة وفاة بين الآن ومنتصف القرن.

أما في سيناريو "الرعاية الأفضل"، حيث يتمتع المزيد من الناس أيضاً بالقدرة على الوصول إلى رعاية صحية جيدة، سيتم تجنب المزيد من الوفيات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة مقاومة المضادات الحیویة ملیون سنویا عام 2050 فی عام

إقرأ أيضاً:

الجدة ليو.. أيقونة الحيوية التي كسرت قيود العمر في الصين| تفاصيل

في مشهد غير مألوف يعبر عن روح التحدي والإصرار، تحولت الجدة الصينية ليو، البالغة من العمر 68 عامًا، إلى نجمة على الإنترنت بعد أن خطفت الأنظار بمهاراتها المذهلة في التزلج على الألواح، وبينما يرى كثيرون أن هذه الرياضة حكر على الشباب، أثبتت ليو أن الشغف لا يعرف عمرًا، وأن الإرادة قادرة على تحويل أي حلم إلى حقيقة مهما تأخر الوقت.

سحب وأمطار.. حالة الطقس اليوم الإثنين 6 أكتوبر 20256 من أفضل الطرق والمهارات العلمية لتشجيع الأطفال على المذاكرةاصل الحكاية للجدة ليو

تعود قصة الجدة ليو إلى فبراير عام 2022، حين رافقت ابنتها لاختيار لوح تزلج جديد، لم تكن تدرك آنذاك أن تلك اللحظة ستغيّر مجرى حياتها، فعندما جربت التزلج لأول مرة، تمكنت من الحفاظ على توازنها منذ المحاولة الأولى، ما أشعل في داخلها حبًا كبيرًا لهذه الرياضة، وفتح أمامها بابًا جديدًا نحو مغامرة مليئة بالحيوية والطاقة.

دعم عائلي وحضور لافت على الإنترنت

بعد أن وجدت ليو في التزلج متعتها الخاصة، قررت ابنتها دعمها بكل الوسائل الممكنة، فاشترت لها المعدات اللازمة، وأنشأت لها حسابًا على وسائل التواصل الاجتماعي تحت اسم “ميميهو”،  وسرعان ما لاقت ليو شهرة واسعة، إذ تجاوز عدد متابعيها 10 آلاف شخص على منصة RedNote، كما حقق أحد مقاطعها المصورة أكثر من 42 ألف إعجاب، حيث ظهرت في الفيديو وهي تنزلق بخفة وأناقة، معلنة بفخر أن “الجدات يمكن أن يكنّ رائعات مثل الشباب”، لتصبح رمزًا للإلهام والطاقة الإيجابية عبر الإنترنت.

تحديات وصبر رغم الإصابات

لم تكن مسيرة ليو خالية من الصعوبات، فقد تعرضت في بداياتها لعدد من السقطات والإصابات المؤلمة، لكنها لم تسمح لتلك العقبات أن توقفها، بل واصلت التدريب والمثابرة بإصرار حتى أتقنت الحركات الأساسية، وتحرص ليو دائمًا على ارتداء معدات الحماية قبل ممارسة التزلج حفاظًا على سلامتها، حتى أصبحت قادرة على التزلج بحرية وثقة في أماكن عامة مثل بحيرتي دونغان وتشينغلونغ في مدينة تشنغدو، حيث اعتاد الناس رؤيتها تمارس هوايتها بابتسامة لا تفارق وجهها.

شغف يتوارثه ثلاثة أجيال

تحولت رياضة التزلج بالنسبة للجدة ليو إلى نشاط عائلي مشترك، تشاركها فيه ابنتها وحفيدتها، لتصبح جلساتهن على الألواح مشهدًا جميلًا ومألوفًا في المجتمع المحلي، حيث أصبحت الرياضة ليست مجرد تسلية، بل أسلوب حياة يربط الأجيال الثلاثة بروح واحدة قوامها الفرح والحرية.

طباعة شارك الجدة ليو الصين التزلج على الألواح التزلج الجدة الصينية

مقالات مشابهة

  • من الوفيات إلى الحوادث الأمنية والاحتجاجات العنيفة
  • «مقاومة الفاشر» تتبنى مبادرة الجسر الجوي المدني لإغاثة المتضررين
  • 3968 عملية مقاومة في الضفة والداخل منذ السابع من أكتوبر2023
  • التوقعات الحيوية للاقتصاد الحيوى (٢)
  • الجدة ليو.. أيقونة الحيوية التي كسرت قيود العمر في الصين| تفاصيل
  • استشاري: الإنفلونزا خامس سبب للوفاة في المملكة والتطعيم يقلل الوفيات بنسبة 30%
  • تحليل علمي جديد: هذا النظام الغذائي يُمكن أن يطعم العالم بحلول عام 2050
  • الإمارات تقود مستقبل الطاقة النظيفة برؤية إستراتيجية
  • أحداث خطيرة.. الأسلحة الكيماوية تنهال على رؤوس المواطنين في الفاشر وسعر جوال الأمباز 2 مليون جنيه
  • وفاة نتيجة التجويع ما يرفع عدد الوفيات إلى 460 من بينهم 154 طفلا