البكتريا المقاومة للأدوية قد تقتل 39 مليون شخص بحلول 2050
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
من المتوقع ارتفاع عدد الأشخاص الذين سيموتون بشكل مباشر بسبب مقاومة المضادات الحيوية في جميع أنحاء العالم إلى 1.9 مليون سنوياً بحلول عام 2050.
وبحسب الدراسة التي وصفها موقع "نيو ساينتست" أنها "الأشمل حتى الآن"، من المتوقع أن يرتفع عدد الوفيات العالمية المنسوبة مباشرة إلى العدوى البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية من رقم قياسي بلغ 1.
وإجمالاً، تتوقع الدراسة أن تقتل مقاومة المضادات الحيوية 39 مليون شخص في المجموع بين الآن وعام 2050، ولكن يمكن تجنب أكثر من ثلث هذا العدد إذا اتخذنا إجراءات.
وتحدث المقاومة عندما تتطور قدرة الميكروبات على البقاء على قيد الحياة في مواجهة الأدوية التي كانت مميتة لها، ما يعني أنها لم تعد تزيل العدوى.
وبسبب الاستخدام الواسع النطاق للمضادات الحيوية، في الزراعة وكذلك الرعاية الصحية، أصبح عدد متزايد من الميكروبات مقاوماً وينتشر عالمياً، لكن النطاق الكامل للمشكلة غير واضح.
تقدير الدراسةولمعالجة هذه المشكلة، حاولت إيف وول من معهد القياسات الصحية والتقييم في سياتل وزملاؤها تقدير العدد السنوي للوفيات بسبب مقاومة المضادات الحيوية من عام 1990 إلى عام 2021.
وتقول وول: "تستند تقديراتنا إلى أكثر من 500 مليون سجل. ولدينا قدر كبير من التغطية الجغرافية وعبر الزمن".
وفي حين أن العدد الإجمالي للوفيات بسبب هذا آخذ في الارتفاع، وجد الفريق أن الرقم الخاص بالأطفال الصغار آخذ في الانخفاض نتيجة للتطعيمات وتحسين الرعاية الصحية.
ففي الفترة بين عامي 1990 و2021، انخفضت الوفيات بسبب مقاومة المضادات الحيوية بأكثر من 50% بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، مقارنة بارتفاع بنسبة تزيد عن 80% بين البالغين فوق سن 70 عاماً.
ووجد الفريق إلى أن الوفيات الناجمة عن مقاومة المضادات الحيوية ارتفعت بشكل عام من 1.06 مليون في عام 1990 إلى 1.27 مليون في عام 2019 ثم انخفضت إلى 1.14 مليون في عام 2021، بسبب تدابير كوفيد.
3 سيناريوهاتوفي السيناريو "الأكثر ترجيحًا" للدراسة للعقود القادمة، ترتفع الوفيات الناجمة عن مقاومة المضادات الحيوية إلى 1.91 مليون سنوياً بحلول عام 2050.
وفي سيناريو يتم فيه تطوير مضادات حيوية جديدة ضد البكتيريا الأكثر إشكالية، سيتم تجنب 11 مليون حالة وفاة بين الآن ومنتصف القرن.
أما في سيناريو "الرعاية الأفضل"، حيث يتمتع المزيد من الناس أيضاً بالقدرة على الوصول إلى رعاية صحية جيدة، سيتم تجنب المزيد من الوفيات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة مقاومة المضادات الحیویة ملیون سنویا عام 2050 فی عام
إقرأ أيضاً:
شيمى يزور شركة ممفيس للأدوية لمتابعة سير العمل والإنتاج
أجرى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، مساء اليوم، زيارة مفاجئة إلى شركة ممفيس للأدوية التابعة للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، في إطار المتابعة الميدانية المستمرة لسير العمل وتطورات التشغيل داخل الشركات التابعة للوزارة.
وشملت الزيارة جولة تفقدية داخل مواقع الإنتاج، حيث اطّلع الوزير على سير العمل داخل خطوط الإنتاج التي شهدت تطويرًا ملحوظًا في بنيتها التحتية وتحديثًا شاملاً وفقًا لمتطلبات ومعايير التصنيع الجيد (GMP)، وهو ما يسهم في رفع جودة المنتجات الدوائية وزيادة كفاءتها وتعزيز تنافسية الشركة في السوقين المحلي والخارجي. وأكد أهمية استمرار جهود التحديث الفني والتكنولوجي، مشيرًا إلى أن تطوير خطوط الإنتاج يعد محورًا أساسيًا في استراتيجية الوزارة للارتقاء بصناعة الدواء باعتبارها من الصناعات الاستراتيجية ذات الأولوية.
كما عقد المهندس محمد شيمي اجتماعا مع رؤساء القطاعات لاستعراض مؤشرات الأداء وخطط التطوير، حيث أظهرت نتائج أعمال الشركة خلال الربع الأول من العام المالي 2025/2026، تحقيق "ممفيس للأدوية" نموًا في المبيعات بنسبة 25%، إلى جانب ارتفاع في الأرباح بنسبة 9% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مسجلة صافي ربح نحو 153 مليون جنيه. وقد أكد الوزير ضرورة التطوير المستمر وتحسين الأداء وتعظيم العائد من القدرات الإنتاجية المتاحة.
وفي سياق متصل، استعرض الوزير موقف المبيعات والصادرات، مشددًا على أهمية التوسع في الأسواق الخارجية وزيادة الحصة السوقية للشركة إقليميًا، خاصة في ظل ما تمتلكه الشركات التابعة من إمكانات إنتاجية وخبرات تراكمية تؤهلها للمنافسة في أسواق متنوعة. وكذلك أكد ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة والاستدامة والسلامة، لما لها من تأثير مباشر على تعزيز الثقة في المنتجات المصرية داخل وخارج البلاد.
وأكد المهندس محمد شيمي أن العنصر البشري يأتي في مقدمة أولويات التطوير، مع رفع كفاءة العاملين وتكثيف برامج التدريب المستمر لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة التشغيلية. كما وجه بأهمية تحسين كفاءة التشغيل واستدامة عمليات التطوير الفني والتكنولوجي، مؤكدًا أن حسن استغلال الأصول والموارد المتاحة يمثل ركيزة أساسية لرفع القدرة التنافسية للشركات التابعة.
يشار إلى أن شركة ممفيس تعد واحدة من أقدم وأعرق الشركات العاملة في مجال الأدوية والصناعات الكيماوية في منطقة الشرق الأوسط، إذ تأسست عام 1940، وتمتلك 14 خطا إنتاجيا منها الأقراص والكبسولات والحقن والكريمات والمراهم والمستحضرات البيطرية، وتتصدر السوق المصري في إنتاج الكريمات والمراهم، وتصدر منتجاتها إلى عدد من الدول في الخليج وأفريقيا.