بوابة الوفد:
2025-07-28@02:01:35 GMT

سبب مقاومة بعض أنواع السرطان للعلاج

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

أفاد باحثون أمريكيون أنهم تمكنوا من معرفة سبب مقاومة بعض أنواع السرطان للعلاج وتبين أن الأمر كله يتعلق بالطفرات التي تحدث في الخلايا السرطانية، وكان العلماء يبحثون لسنوات عديدة عن سبب فشل مكافحة السرطان في كثير من الأحيان يتم العثور على أدوية جديدة، ولكن يتبين أن المرض أقوى ولا يستجيب للأدوية.

 

والآن ربط الباحثون هذا الأمر بحقيقة أن الخلايا السرطانية تطور مناعة ببساطة، وخلص الباحثون إلى أن العلاج المناعي ليس فعالا في علاج الأشخاص المصابين بالسرطان الذين لديهم طفرات في جينات معينة وفي هذا الصدد، يبحثون عن طرق جديدة للتأثير على السرطان، وكذلك طرق مكافحة ظهور المقاومة في الخلايا السرطانية.

 

وقد أظهرت الدراسات الحديثة حول هذه المسألة أن مثل هذه المقاومة يمكن أن تكون ناجمة عن طفرة في جينات JAK1 أو JAK2، والتي تنتج على وجه التحديد مقاومة لتأثيرات العلاج المناعي وتسبب هذه الطفرات تغيرات تمنع الأورام من تلقي إشارات من الخلايا التائية لوقف نمو الخلايا، وقال العلماء إنهم، كجزء من عملهم العلمي، قاموا بمقارنة حالة الأورام قبل وبعد بدء العلاج المناعي.

 

وتبين أن الجهاز المناعي في البداية تعرف على الخلايا السرطانية وحاربها ولكن بعد ذلك حدثت طفرة، فقد الورم الجين B2M وانخفضت فعالية العلاج بشكل حاد، وتوقف الجهاز المناعي عن التعامل مع مهمته وبعد ذلك، تم أيضًا تسجيل طفرات في جينات JAK1 وJAK2، مما تداخل مع عمل الجهاز المناعي.

 

خلال دراسة استمرت عامين، درس علماء من كاليفورنيا بعناية خزعات من المرضى الذين يخضعون لعلاج سرطان الجلد وسرطان القولون، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن هذه الأنواع من الطفرات خطيرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان مكافحة السرطان الخلايا السرطانية أنواع السرطان العلاج المناعي الأورام سرطان الجلد سرطان القولون الخلایا السرطانیة

إقرأ أيضاً:

جورج عبد الله.. الثائر الذي عاد بروح مقاومة رغم سنوات سجنة الـ41

عاد الناشط اللبناني المؤيد للقضية الفلسطينية جورج عبدالله، الجمعة، إلى مسقط رأسه بلدة القبيات بقضاء عكار، بعد الإفراج عنه من السجون الفرنسية، حيث أمضى 41 سنة على خلفية قضية اغتيال دبلوماسيين إسرائيلي وأمريكي.

وقبيل وصوله الى بلدته، احتشد عند المدخل الجنوبي لمدينة طرابلس، عشرات المواطنين عند جسر شارع القدس، تلبيةً لدعوة من الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، رافعين الأعلام اللبنانية والفلسطينية.

وفي 17 يوليو/ تموز الحالي، أمرت محكمة الاستئناف بباريس بالإفراج عن جورج عبد الله، في خطوة اعتبرتها عائلة الناشط اللبناني انتصارا غير متوقع للقضاء الفرنسي و"تحديا واضحا" للضغوط الأمريكية والإسرائيلية على باريس.


"روح ثائرة"
ولم تهدأ روح الثورة في جورج عبد الله رغم سنوات حبسة الطويلة جدا، حيث بادر في أول تصريح له إلى استنكار الصمت العربي تجاه حرب الإبادة في قطاع غزة، داعية إلى الوحدة ورص الصفوف لمواجهة مخططات "إسرائيل" في المنطقة.

عبد الله الذي حيا في كلمته الأولى شهداء المقاومة، اعتبر أن "إسرائيل" تعيش آخر فصول نفوذها ويجب على المقاومة أن تستمر حتى دحرها عن فلسطين.

كلمات مهينة لكل العرب والفلسطينيين المتفرجين على الإبادة المستمرة، خرجت من فم المناضل جورج عبد الله بعد 41 عامًا من السجن، خرج منها بهذا النفس الإنساني المقاوم، خرج منها بضمير حي، والملايين من الأحرار ضمائرهم مغيبة في غيابت الجب ومنطقة الراحة والخذلان والخوف من التضحية pic.twitter.com/9enmY0c3n9 — مصطفى البنا (@mostfa_1994) July 25, 2025
وشدد على أنه "طالما هناك مقاومة هناك عودة للوطن وهي قوية بشهدائها الذين صنعوا شلال الدم المقاوم".

 تفاصيل اعتقال جورج عبد الله
واعتقل جورج إبراهيم عبد الله، الذي ينتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من طرف السلطات الفرنسية عام 1984 بتهمة تورطه في اغتيال دبلوماسيين من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي في الثمانينيات.

وحُكم عليه بالسجن المؤبد عام 1987، وعلى الرغم من أن فترة سجنه القانونية انتهت في عام 1999، إلا أن التدخلات السياسية، خاصة من جانب الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، حالت دون الإفراج عنه، مما أثار الجدل حول العدالة ومدى استقلالية القضاء الفرنسي.


الضغوط السياسية والحقوقية
طوال سنوات سجنه، واجهت القضية ضغوطات كبيرة من قبل الحكومات والمنظمات الحقوقية، واستمرت الإدارات الأمريكية والإسرائيلية في ممارسة الضغط على الحكومة الفرنسية لمنع الإفراج عنه، ما جعل القضية تُعتبر مثالًا على تسييس القرارات القضائية، وهذا التدخل دفع منظمات حقوقية عديدة إلى انتقاد الوضع ووصفه بانتهاك للحقوق الإنسانية.

من هو جورج عبد الله
ويعد جورج إبراهيم عبد الله لبنانيا معروفا بنشاطه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولد في قرية القبيات، قضاء عكار، في شمال لبنان في الثاني من نيسان/ أبريل عام 1951.

نشأ في بيئة متأثرة بالاحتلال الإسرائيلي وأحداث الحرب الأهلية اللبنانية، مما ساهم في تشكيل توجهاته السياسية.

درس عبد الله في الجامعة اللبنانية حيث تأثر بالأفكار اليسارية والثورية، مما قاده إلى الانضمام إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. عمل في البداية كمدرس قبل أن يتوجه إلى العمل النضالي.

في أوائل الثمانينيات، أصبح معروفًا بنشاطه المناهض للسياسات الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة، وقد ارتبط اسمه بعدة عمليات ضد دبلوماسيين أجانب.

في عام 1984، اعتقلته السلطات الفرنسية بتهمة حيازة أوراق مزورة ثم وجهت له لاحقًا تهما بالضلوع في عمليات اغتيال لدبلوماسي أمريكي وإسرائيلي في باريس. في عام 1987، أصدرت محكمة فرنسية حكمًا بسجنه بالمؤبد.

مقالات مشابهة

  • وثيقة الضمان تغطي 3 أنواع من السرطان.. وهذه الفئات مستهدفة
  • وثيقة الضمان تغطي 3 أنواع من السرطان.. وهذه الفئات مستهدفة - عاجل
  • سرطان القلب.. لماذا يعد من أندر أنواع السرطانات؟
  • جورج عبد الله.. الثائر الذي عاد بروح مقاومة رغم سنوات سجنة الـ41
  • عجوز كادت تفقد ساقها بسبب النعناع
  • مصدر برلماني:وزارة الصحة كارثة الفساد والفشل
  • ميلان كونديرا.. روائي سحرته كرة القدم
  • المشيشي يشن هجوما لاذعا على سعيد ويدعو إلى مقاومة الانقلاب
  • الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـصواريخ لمهاجمة الخلايا السرطانية
  • اقتصاد الأمراض الخبيثة ومعضلة الآثار الجانبية!