الغضب هو أكبر عدو لنا، لأن الغضب المفرط يمكن أن يسبب ضررا كبيرا للصحة النفسية والجسمانية، كما أنه لا يضر بصحتك فقط بل يمكن أن يفسد علاقاتك مع الناس، لذلك، من المهم أن تدرك كيفية إدارة غضبك بشكل أفضل. 

ووفق لموقع "jagran"، فإن الوعي التام وعدم الانجراف في طريق الغضب، يساعدنا على أن نكون حاضرين تمامًا في اللحظة الحالية، كما أن الهدوء والتأمل وسيلة لتهدئ أذهاننا والتقليل من التوتر وتساعدنا على فهم عواطفنا وأفكارنا بشكل أفضل، وعندما نكون واعيين، نكون أكثر قدرة على إدارة غضبنا.

كيف تسيطر على الغضبخذ نفساً عميقاً: عندما تغضب، خذ نفساً عميقاً على الفور، فهو يساعد على تهدئة عقلك ويمنحك الوقت للتفكير.خذ قسطًا من الراحة : ابتعد عن المواقف العصيبة، وخذ قسطًا من الراحة لبضع دقائق لتهدئة نفسك ثم واجه الموقف.تحدث بشكل مدروس :الكلمات التي يتم التحدث بها أثناء الغضب غالبًا ما تسبب الأذى، لذا فكر بعقل هادئ قبل أن تتحدث عما يدور في ذهنك.ممارسة التمارين الرياضية: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد في تقليل الغضب والتوتر، وعندما تشعر بالغضب، قم بالمشي أو ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة.اعتماد التفكير الإيجابي : استبدال التفكير السلبي بالتفكير الإيجابي،وهذا سيجعل من السهل التحكم في عواطفك.ممارسة التأمل: التأمل المنتظم يجلب السلام للعقل ويزيد من القدرة على السيطرة على الغضب.التسوية: في حالة الغضب، يمكن أن تكون التسوية أكثر فائدة لإيجاد حل، لذلك، إذا كان ذلك ممكنا، فقم بعرض حل وسط للموقف.استعن بالفكاهة الخفيفة في الحياة: القليل من الضحك والسعادة في الحياة يمكن أن يقلل من التوتر، مما يمكن أن يساعد في السيطرة على الغضب.اطلب المساعدة: إذا لم تكن قادرًا على التحكم في غضبك حتى بعد المحاولة، فاستشر خبيرًا أو مستشارًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغضب الوعى التمارين الرياضية الحياة التوتر على الغضب یمکن أن

إقرأ أيضاً:

نقل معارضين معتقلين إلى سجون نائية يثير الغضب في تونس ويعمّق الأزمة

أقدمت السلطات التونسية على نقل ثلاثة من أبرز المعارضين السياسيين، وهم غازي الشواشي، رضا بالحاج، وعصام الشابي إلى سجون نائية بعيدة عن العاصمة، ما اعتبره مراقبون وأهالي المعتقلين "إمعانًا في التنكيل" و"عقابًا سياسيًا بامتياز" ضمن سياسة ممنهجة تستهدف تشتيت العائلات والضغط النفسي على النشطاء.

وجاءت الخطوة بنقل غازي الشواشي إلى سجن الناظور، ورضا بالحاج إلى سجن سليانة، فيما نُقل عصام الشابي إلى سجن برج الرومي، وجميعها تبعد مئات الكيلومترات عن مناطق سكن ذويهم ومحاميهم. ووصفت مصادر حقوقية هذه الممارسات بـ"الانتهاك الصريح لحقوق السجين والأسرة"، و"أداة جديدة في ترسانة القمع الذي توسّع منذ 2021 ضد المعارضين لسياسات الرئيس قيس سعيّد".

حملة ممنهجة ضد المعارضين

تأتي هذه الإجراءات ضمن سلسلة طويلة من الملاحقات القضائية والاعتقالات التي طالت قيادات سياسية من مختلف الطيف المعارض، منذ تجميع الرئيس قيس سعيّد السلطتين التنفيذية والتشريعية بيده إثر قرارات 25 يوليو 2021، التي يعتبرها خصومه "انقلابًا دستوريًا".

المعارضون الثلاثة الذين تم نقلهم ينتمون إلى قوى ديمقراطية طالما شاركت في النقاش العام بوسائل سلمية. وقد تم توقيفهم على خلفية تصريحات سياسية، أو بسبب اتهامات وُصفت بـ"الفضفاضة"، كالتآمر على أمن الدولة، في قضايا لا تزال محل جدل كبير في الداخل والخارج.



انتقادات دولية مستمرة

منذ انطلاق حملة الاعتقالات السياسية، توالت ردود الفعل الدولية المنددة، إذ طالبت منظمة العفو الدولية في مايو 2023 بالإفراج الفوري عن جميع المعارضين المحتجزين، مؤكدة أن تونس "تجرّم المعارضة السلمية تحت غطاء قوانين الإرهاب".

أما هيومن رايتس ووتش فقد اتهمت السلطات التونسية في تقرير نشرته في يونيو 2023 بـ"تسييس القضاء واستخدامه لترهيب المنتقدين"، معتبرة أن الاعتقالات لا تحترم المعايير الدنيا للإجراءات القانونية العادلة.

كما عبّر الاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان عن "قلق بالغ" من تدهور الحريات، ودعوا تونس إلى احترام التزاماتها الدولية، ووقف ما وصفوه بـ"الاحتجاز التعسفي وتضييق الخناق على الفضاء المدني".

أزمة حقوقية وأفق سياسي مسدود

يُنظر إلى تصعيد السلطات بنقل السجناء السياسيين إلى سجون بعيدة على أنه مؤشر على غياب نية رسمية لإيجاد تسوية سياسية أو فتح حوار وطني شامل. وفي ظل غياب سلطة قضائية مستقلة فعليًا، واستمرار الملاحقات، تبدو الأزمة في تونس مرشحة لمزيد من التأزيم، خاصة مع تزايد الضغوط الخارجية، وتعالي الأصوات المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين ووقف التضييق على المعارضة.

مقالات مشابهة

  • السكريات ليست سواسية.. أي نوع يهدد صحتك أكثر؟
  • نقيب الصحفيين: جزء من عملنا أن نكون أحرارًا في الشارع لا أن نعمل بتصريح أمني
  • إيداع المتهم بقتل عامل النخيل بالشرقية مستشفى الأمراض النفسية
  • ربطه على النخلة وخلص عليه.. إيداع المتهم بقتل عامل تلقيح النخيل بالشرقية بمستشفى الأمراض النفسية
  • «الحج» توجه ضيوف الرحمن بضرورة الالتزام بجداول التفويج المعتمدة
  • أخطاء شائعة في الشواء قد تكلفك صحتك
  • غضب أوسيمين في مواجهة غلطة سراي وباشاك .. فيديو
  • 3 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق اندلع بشقة في الظاهر
  • الزراعة: متابعة شوادر بيع الأضاحي للتأكد من سلامتها حفاظًا على صحة المواطنين
  • نقل معارضين معتقلين إلى سجون نائية يثير الغضب في تونس ويعمّق الأزمة