فيلم رحلة 404 ليس الأول.. تاريخ ترشيحات مصر لجائزة أوسكار
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
بأغلبية الأصوات وقع اختيار اللجنة الممثلة لاختيار الفيلم المرشح لتمثيل مصر في جائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم دولي، على فيلم «الرحلة 404» للمخرج هاني خليفة، وذلك بعد حالة النجاح الكبيرة التي حققها الفيلم سواء على المستوى الجماهيري في شباك التذاكر على المستوى النقدي وحصوله على عدد من الجوائز في المهرجانات السينمائية، لترتفع معه الآمال في دخول مصر للمرة الأولى في المنافسة على الجائزة الشهيرة في نسختها الـ 97.
لا يعتبر فيلم الرحلة 404 هو العمل السينمائي الأول للمخرج هاني خليفة الذي يتم اختياره من قبل مصر لتمثيلها في التنافس على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي، حيث تم ترشيح فيلمه الأول سهر الليالي إنتاج عام 2003 إلى التنافس على الجائزة في النسخة الـ76 من حفل توزيع الجوائز الشهير، وهو أيضا كان من بطولة منى زكي بجانب عدد من نجوم السينما المصرية.
فيلم رحلة 404 هو الترشيح المصري رقم 38 لجائزة أوسكار أفضل فيلم دولي، ليكون فيلم باب الحديد للمخرج يوسف شاهين هو أول فيلم مصري يرشح للجائزة عام 1958 في نسختها الـ 31، وتوالت الترشيحات بعد ذلك بعدد من الأفلام الهامة من بينها «دعاء الكروان»، «القاهرة 30»، «إسكندرية... ليه؟»، «المومياء»، «أرض الأحلام»، «المصير»، «بحب السيما»، «عمارة يعقوبيان»، «اشتباك»، «يوم الدين»، وغيرها.
والعام الماضي تم ترشيح فيلم «فوي فوي فوي» للمخرج عمر هلال للجائزة، ولكن على مدار كل تلك السنوات لم تنجح الأفلام المصرية في الوصول إلى القائمة الطويلة أو المنافسات النهائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم رحلة 404 رحلة 404 هاني خليفة منى زكي أوسكار أفضل فيلم دولي
إقرأ أيضاً:
بياستري ونوريس يهددان سيطرة فيرستابن على «جائزة إسبانيا»
مدريد (أ ب)
أخبار ذات صلة
تفصل ثلاث نقاط فقط بين الأسترالي أوسكار بياستري والبريطاني لاندو نوريس في صدارة ترتيب فئة السائقين ببطولة العالم لسباقات سيارات «الفورمولا-1»، ويهدف سائقا فريق مكلارين لكسر سيطرة الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، على سباق جائزة إسبانيا الكبرى، الذي يقام الأحد.
وتمكن فيرستابن من الفوز بالسباق الذي يقام في شمال برشلونة في آخر ثلاثة مواسم، مستخدماً المضمار الذي يقود فيه السائقون سياراتهم بسرعة عالية مع التحكم فيها بشدة خطوة نحو تحقيقه لأربع بطولات عالم متتالية حتى الآن.
ولكن فريق مكلارين وضع هيمنة فيرستابن، في إسبانيا وآماله في اللقب بشكل عام، في خطر. وفاز بياستري ونوريس بستة سباقات من أصل ثمانية أقيمت حتى الآن هذا الموسم، مستندين على لقب فئة المصنعين الذي حققه مكلارين العام الماضي.
والسؤال الآن هو ما إذا كان، أو متى، سيبرز أحدهما أفضل فرصة للفريق لانتزاع لقب السائقين من فيرستابن.
وفاز فيرستابن بسباقين هذا الموسم، وهو السائق الوحيد الذي تمكن من إيقاف تقدم ثنائي مكلارين.
ويتصدر بياستري فئة السائقين برصيد 161، بفارق ثلاث نقاط أمام نوريس، فيما يتواجد فيرستابن في المركز الثالث برصيد 136 نقطة.
وقال بياستري إنه بينما يحشد ريد بول كل طاقته لدفع فيرستابن للفوز، لاسيما مع تراجع زميله الياباني يوكي تسوندا، فإنه ونوريس يدفعان بعضهما البعض للتحسن، حتى وإن كانا ينتزعان النقاط من بعضهما أحياناً.
وقال بياستري للصحفيين: «في النهاية نريد أن نكون في المنافسة على اللقب، وأن نتغلب على جميع المتواجدين على شبكة الانطلاق».
كان نوريس هو السائق الأول لمكلارين، حتى ظهر بياستري في نهاية الموسم الماضي وأثبت أنه سيكون قوة لا يستهان بها.
واستهل نوريس الموسم بالفوز في سباق أستراليا، بعدما بدأ السباق من مركز الانطلاق الأول، بعدها تمكن بياستري من الفوز بسباقات الصين والبحرين والسعودية وميامي، ولكن، عندما بدا وأن السائق الأسترالي سيكون صاحب النفوذ في مكلارين، جاء نوريس، وقدم عرضاً رائعاً ليفوز بسباق موناكو بعدما بدأ من مركز الانطلاق الأول.
وكتب فيرستابن اسمه في تاريخ «الفورمولا-1» في عام 2016 في مونتميلو بمقاطعة برشلونة بإقليم كتالونيا الإسباني، عندما أصبح أصغر سائق فورمولا-1 يفوز بسباق في عمر 18 عاماً.
هذا العام، يتواجد فيرستان وفريقه في وضع غير مألوف، حيث يحاولان تقليص الفجوة مع مكلارين.