نظم معهد بحوث الصحة الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية، قوافل بيطرية وإرشادية بمحافظات الجيزة والمنوفية والشرقية والإسماعيلية والدقهلية والفيوم ودمياط وسوهاج والوادي الجديد.

وذكر بيان لمركز البحوث الزراعية أنّه في ضوء التحديات التي تواجه تنمية الثروة الحيوانية، نظم معهد بحوث الصحة الحيوانية ومعامله الفرعية، قوافل بيطرية إرشادية مجانية في 9 محافظات، وبالتنسيق مع مديريات الطب البيطري التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية وكليات الطب البيطري ومعهد بحوث التناسليات الحيوانية بالهرم.

ساهمت القوافل في الفحص المجاني المقدم للمربين في أكثر من 17 قرية حيث جرى فحص أكثر من 16 ألف رأس من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز، إضافة إلى فحص طيور التربية المنزلية.

ثلاث قوافل مجانية بمحافظة الجيزة

ونظم معمل بحوث الصحة الحيوانية بالوادى الجديد 3 قوافل إرشادية مجانية في 3 قرى، منها قرية القلمون والشيخ مفتاح وعزب القصر، بينما نظم معمل الجيزة 3 قوافل في قرية عزبة الوالدة ومنطقة التبين.

كما نظم المعمل الفرعي بشبين الكوم في المنوفية قافلتين بقرية الراهب وكفر أبو الحسن بقويسنا، ونظم معمل الإسماعيلية قافلتين في قرية الواصيفية وقرية هنادي، كما ساهم معمل سوهاج بقافلتين بقرية أولاد نصير، ومعمل الفيوم بقافلتين بكل من قريتي التلات والقصر، كما شارك معمل دمياط والشرقية والدقهلية في القوافل الإرشادية البيطرية، وساهمت القوافل بتقديم الدعم الإرشادي لعلاج أكثر من 5 آلاف رأس من الحيوانات وفحص للطيور بالتربية المنزلية.

تعريف المربين بأهم الأعراض الوبائية

وأوضحت الدكتورة سماح عيد مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية أنّ المعهد يساهم بالقوافل البيطرية الإرشادية المجانية لزيادة الوعي لدى المربين وتعريفهم بأهم أعراض الأمراض الوبائية مثل مرض إنفلوانزا الطيور والبروسيلا والسعار وطرق الوقاية المختلفة، كما تساهم القوافل بزيادة الوعي بأهمية التحصينات ودورها كأحد وسائل التصدي للأمراض المختلفة التي قد تؤثر على الإنتاج.

وأضافت سماح عيد أنّ أهم أولويات معهد بحوث الصحة الحيوانية ومعامله الفرعية هو المساهمة والمشاركة الفعالة ضمن جهود مؤسسات الدولة للنهوض بالثروة الحيوانية وتحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قوافل بيطرية الطب البيطري الصحة الحيوانية الزراعة معهد بحوث الصحة الحیوانیة

إقرأ أيضاً:

قرية الخان الأحمر.. بدو قرب القدس صامدون في وجه الاحتلال

قرية الخان الأحمر هي قرية فلسطينية بدوية صغيرة تقع على الطريق السريع شرقي مدينة القدس، وقرب مستوطنتي "معاليه أدوميم" و"كفار أدوميم". تكتسب القرية أهميتها الإستراتيجية من كونها تربط شمال وجنوب الضفة الغربية المحتلة.

الموقع

تقع القرية إلى الجنوب الشرقي من مدينة القدس بحوالي 16 كيلومترا على طريق القدس-أريحا، وقرب مستوطنتي "معاليه أدوميم" و"كفار أدوميم".

تبلغ مساحة هذه القرية 40 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع). تحدها من الشمال بلدة عناتا، ومن الغرب بلدة العيسوية، ومن الجنوب الغربي قرية العيزرية، ومن الجنوب عرب بن عبيد، ومن الشرق عرب السواحرة.

سبب التسمية

عُرفت قرية الخان الأحمر قديما باسم "مارافتيميوس"، نسبة إلى القديس الذي أسسها، وسميت بالخان الأحمر نسبة إلى اللون الأحمر المستخرج من حجر الجير المكسو بأكسيد الحديد، المكون للتلال الحمراء في المناطق الواقعة على الطريق من القدس إلى أريحا.

قرية الخان الأحمر يبلغ عدد سكانها نحو 200 شخص يتوزعون على 45 عائلة يعيشون في الخيام والأكواخ (غيتي) السكان

وفقا لإحصاء سكان فلسطين في فترة الانتداب البريطاني، بلغ عدد سكان الخان الأحمر 27 نسمة عام 1931م، كما بلغ عدد سكانها عام 2018م حوالي 173 بدويا، من بينهم 92 طفلا يعيشون في الخيام والأكواخ من قبيلة الجهالين البدوية.

ويبلغ عدد سكان هذه القرية نحو 200 شخص يعيشون في الخيام والأكواخ، ويعود أصل العديد من العائلات التي تعيش في الخان الأحمر إلى قبيلة بدو الجهالين، التي طرد الاحتلال الإسرائيلي أهلها من صحراء النقب عام 1952، واستقروا في الخان الأحمر بالضفة الغربية تحت الحكم الأردني، كما يوجد في القرية أيضا عرب أبو الحلو وعرب كرشان.

تاريخ القرية

وجدت في منطقة الخان الأحمر آثار دير فيه كنيسة بناه القديس أوثيميوس عام 428 للميلاد ليكون مركزا للرهبان الذين كانوا يتعبدون في المغارات القريبة، وربما بُني تكريما له.

وفي عام 614 للميلاد احتل الفرس فلسطين وهدموا الكنيسة، فلما جاء المسلمون سمحوا بترميم تلك الكنيسة التي بقيت عامرة في العهد الصليبي، ثم خربت بعد ذلك، وبُني على آثارها خان يخدم التجار المارين بين القدس وأريحا، إذ كانوا يتوقفون فيه للاستراحة وإطعام الخيول.

إعلان

وكان هذا الخان مسورا ومكونا من طابقين، وفيه بركة مياه، وسُمي باسم الخان الأحمر لأنه مبني من حجارة حمراء اللون، وهو مملوكي الطراز.

التعليم في القرية

في عام 2009 بنت منظمة المساعدة الإيطالية "فنتو دي ترا" (رياح الأرض) ومتبرعون آخرون مدرسة في القرية باستخدام الإطارات الفارغة والطين، وذلك لأن الاحتلال يمنع البناء الإسمنتي والكرفانات في المنطقة.

وكانت تلك أول مدرسة لقبيلة الجهالين، وكانت تحت إشراف وزارة التعليم الفلسطينية. وتوجد لافتة على واجهة المدرسة مكتوب عليها "سنظل هناك ما دامت أشجار الزيتون والزعتر باقية".

وبعد الانتهاء من بنائها وبدء العام الدراسي فيها تلقت المدرسة أول قرارات الهدم في العام نفسه، وتوالت قرارات الهدم منذ ذلك الحين.

استهداف وتهديد من إسرائيل

منذ سنة 2009 حاولت السلطات الإسرائيلية إخلاء سكان الخان الأحمر وهدم القرية بحجة عدم وجود تراخيص قانونية للبناء، ولكن السكان عارضوا بشدة وتصدوا للجرافات الإسرائيلية بصدورهم.

وقد حظوا بتعاطف من بعض الدول الأوروبية والهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، وفي عام 2012 أعلن الاحتلال نيته نقل سكان القرية إلى منطقة شمالي أريحا، وحين تبرعت منظمة المستقبل الفلسطيني عام 2015 بألواح شمسية لتزويد القرية بالكهرباء صادرتها سلطات الاحتلال.

في سبتمبر/أيلول 2017 أخطرت السلطات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية أهالي الخان الأحمر بأن خيارهم الوحيد هو الانتقال إلى منطقة عرب الجهالين، وهو موقع بالقرب من مكب نفايات أبو ديس.

في يوليو/تموز 2018 احتج المتظاهرون الفلسطينيون على هدم قريتهم، وأُصيب واعتقل 35 فلسطينيا، وحصل سكان التجمع على قرار من محكمة الاحتلال العليا بتجميد قرار الهدم.

ومنحت وزارة الحكم المحلي الفلسطينية المنطقة لقب قرية، وفي سبتمبر/أيلول 2018، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية في جلسة الالتماس تنفيذ حكم إخلاء وهدم القرية في أجل لا يتعدى أسبوعا من قرارها وسط رفض فلسطيني وعربي.

مقالات مشابهة

  • فيديو.. عمليات إنزال جوي لمساعدات أردنية إماراتية في غزة
  • مدير أمن الجفارة يعقد اجتماعاً موسعاً لتقييم جاهزية القوافل في البلديات
  • عشائر غزة: سيتم غدًا تأمين قوافل المساعدات الإنسانية القادمة من زيكيم
  • مصادرة 256 عبوة أدوية بيطرية متنوعة الأصناف مجهولة المصدر بالغربية
  • وزير الثقافة: نقل الكاتب صنع الله إبراهيم إلى معهد ناصر
  • وزير الثقافة: نقل الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم إلى معهد ناصر بالتنسيق مع وزارة الصحة
  • 100 يوم صحة تصل معهد الأورام في المنوفية
  • قطاع الأحوال المدنية يوفد قوافل بـ10 محافظات لخدمة المرضى وكبار السن
  • قرية الخان الأحمر.. بدو قرب القدس صامدون في وجه الاحتلال
  • تحصين 42 ألف رأس ماشية ضمن الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالجيزة