طهران تعتبر إطلاق قمرها الصناعي شمران-1 ردا على من يفرضون العقوبات عليها
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الاثنين، نجاح إيران بإطلاق قمرها الصناعي "شمران -1" ووصوله إلى المدار بسلام، ردا إيرانيا على من يفرضون العقوبات.
وكتب كنعاني عبر منصة "إكس": "أتقدّم بالتهاني من جميع الإيرانيين الأعزاء والعلماء والباحثين، بعد إطلاق القمر الصناعي البحثي "شمران -1" بواسطة ناقل الأقمار الصناعية "قائم - 100"، ووضعه بنجاح على مدار الأرض بمسافة 550 كيلو متر، لا سيما القائمين على هذا الإنجاز المشرّف".
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، على أن "إيران باعتبارها لاعبا قويا وحكيما، مستعدة للتعامل البناء، ويجدر بهؤلاء أن يتسم سلوكهم وألفاظهم بالعقلانية".
وتم إطلاق القمر الصناعي "شمران 1"، السبت، بنجاح بواسطة حامل الأقمار الاصطناعية "القائم 100" ووضعه في مدار يبلغ طوله 550 كيلومترا، وقد أرسل تردداته وإشاراته إلى الأرض في اللحظات الأولى من إطلاقه، بحسب ما أفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".
ومهمة هذا "شمران- 1"، الذي يزن حوالي 60 كلغ ويصل قطره إلى 90 سم، الأساسية هي اختبار أنظمة الأجهزة والبرمجيات لإثبات تقنية المناورة المدارية من حيث ارتفاعها ومرحلتها.
فيما أعلن قائد القوة الفضائية في القوة الجوفضائية بالحرس الثوري الإيراني العميد علي جعفر أبادي، بأن التخطيط جار لتصنيع الصاروخ الحامل "قائم 120" لوضع الأقمار الصناعية في المدار الثابت الذي يبعد 36 ألف كم عن الأرض.
من جهتها تطرقت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إلى إعلان إيران إطلاق قمر صناعي في الفضاء.
وجاء في تقرير أعده الصحفيان ناصر كريمي وجون جامبريل، أنه لم يتم التحقق من مزاعم طهران حول نجاح إطلاق القمر الصناعي "لاختبار أنظمة الأجهزة والبرمجيات للتحقق من صحة تكنولوجيا المناورة المدارية"، بصاروخ من تصنيع الحرس الثوري.
وأظهرت لقطات نشرتها وسائل إعلام إيرانية انطلاق الصاروخ من منصة متحركة. وأشار تحليل لوكالة "أسوشيتد برس" للفيديو والصور الأخرى التي تم نشرها لاحقًا إلى أن الإطلاق حدث من منصة تابعة للحرس الثوري على مشارف مدينة شاهرود، على بعد حوالي 350 كيلومترا، شرق العاصمة طهران.
وقالت الصحيفة إن هذا الإعلان الإيراني جاء في ظل تصاعد التوترات التي تجتاح الشرق الأوسط على نطاق أوسع بسبب الحرب المستمرة في قطاع غزة، والتي شنت خلالها طهران هجوما مباشرا غير مسبوق بالصواريخ والطائرات بدون طيار على "إسرائيل" في أبريل/ نيسان الماضي.
وأشارت إلى أنه في تقييم التهديدات العالمية، الذي أجرته أجهزة الاستخبارات الأمريكية هذا العام، فإن تطوير إيران لمركبات إطلاق الأقمار الصناعية "من شأنه أن يقصر الجدول الزمني" لإيران لتطوير صاروخ باليستي عابر للقارات لأنها تستخدم تكنولوجيا مماثلة.
.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو تعليقا على تقرير وكالة الطاقة الذرية: يجب وقف إيران
دعا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، المجتمع الدولي للتحرك ضد إيران، وذلك بعد صدور تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يتهم إيران بتنفيذ أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة وتسريع وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب.
وطالب مكتب نتنياهو بضرورة أن يتحرك "المجتمع الدولي لوقف إيران الآن".
كما اعتبر أن "تقرير الوكالة الدولية يظهر أن إيران عازمة على استكمال برنامجها للأسلحة النووية".
كما أضاف أن "تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميا".
وكانت الوكالة قد ذكرت في تقرير سري موجه إلى الدول الأعضاء اطلعت عليه رويترز، أن طهران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة.
وجاء في التقرير "الشامل" الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة الدولية في نوفمبر أن "هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها".
كما كشف التقرير أن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة.
ويوضح أنه حتى 17 مايو، قامت إيران بتخزين 408.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة. وهذه زيادة بواقع 133.8 كيلوغرام منذ آخر تقرير أجرته الوكالة في فبراير.
وأضافت الوكالة أن "إيران جمعت كمية إضافية من اليورانيوم المخصب بنسبة قريبة من المستخدم في سلاح نووي"، داعية طهران للتعاون مع تحقيقاتها.
وتبعد هذه المادة خطوة تقنية قصيرة عن المستويات الصالحة لصناعة أسلحة ونسبتها 90 في المئة.
ويأتي التقرير في وقت حساس فيما تجري طهران وواشنطن العديد من جولات المحادثات بشأن اتفاق نووي محتمل يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل إليه.