وسعت إسرائيل الثلاثاء أهدافها المعلنة لحرب غزة لتشمل تمكين السكان من العودة إلى المجتمعات التي تم إجلاؤهم منها في شمال إسرائيل نتيجة للهجمات التي تشنها جماعة حزب الله من لبنان.
وذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على القرار خلال اجتماع الليلة الماضية.
وأشعل هجوم قادته حركة حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل فتيل حرب في غزة.
وجرى إجلاء عشرات الآلاف من الإسرائيليين من البلدات الواقعة على طول الحدود الشمالية التي تضررت بشدة من إطلاق الصواريخ، ولم يتمكنوا من العودة بعد.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي الاثنين إن "احتمالات التوصل إلى اتفاق تتضاءل مع استمرار جماعة حزب الله في ’ربط نفسها’ بحماس ورفضها إنهاء الصراع. وبالتالي فإن السبيل الوحيد المتبقي لضمان عودة (سكان) المجتمعات الشمالية في إسرائيل سيكون من خلال العمل العسكري".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جماعة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إيران تطلق الموجة العاشرة من الصواريخ الإيرانية ضد أهداف في إسرائيل
أطلقت إيران الموجة العاشرة من هجماتها بالصواريخ ضد أهداف في إسرائيل.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، بأن موجة جديدة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ أطلقتها القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري قبل ساعة ضد أهداف في الأراضي المحتلة.
ومع بدء هذه الهجمات، انطلقت أجراس الإنذار في كافة أنحاء فلسطين المحتلة.
وفي هذه الموجة من العمليات الصاروخية واسعة النطاق، تم استهداف قواعد جوية لجيش الكيان الصهيوني، وهي القواعد التي تنطلق منها طائرات الكيان المقاتلة باتجاه إيران.
لا تزال العمليات الموجهة نحو التأثير مدرجة على أجندة مقاتلي القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري.
وبدأت الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل، في إطار عملية الوعد الصادق 3، قبل خمسة أيام، وخلال هذه الهجمات تم ضرب مناطق مهمة في تل أبيب وحيفا ومناطق مهمة أخرى في فلسطين المحتلة.
وقالت الوكالة، إن هذه العملية جاءت رداً على عدوان الكيان الصهيوني بالقصف الجوي على إيران واستشهاد القادة النوويين والعلماء والأبرياء.
من جانبه، وجّه رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء أمير موسوي، تحذيرًا شديد اللهجة لسكان الأراضي المحتلة، وخاصة مدينتي تل أبيب وحيفا، داعيًا إياهم إلى مغادرة هذه المناطق من أجل الحفاظ على حياتهم وعدم جعل أنفسهم وقودًا لأطماع نتنياهو الوحشية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن اللواء موسوي قال في رسالة مصوّرة: « الكيان الصهيوني، بذريعة استهداف مواقع عسكرية، شنّ عدوانًا جبانًا استهدف المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ في إيران، وواصل انتهاكاته عبر استهداف الإعلاميين ومراسلي مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، في امتدادٍ لجرائمه بحق نحو 300 صحفي في غزة ولبنان، سعيًا لإسكات صوت الحقيقة ».
وأضاف: « كما عوّدنا التاريخ، فإن الشعب الإيراني العظيم لم يركع يومًا أمام أي عدوان، وفي وجه هذه الجريمة الوحشية سيصمد وسيحاسب الكيان الصهيوني على جرائمه ».
وأكد اللواء موسوي أن « استشهاد الأعزاء من المواطنين والعلماء والقادة، لن يزيد القوات المسلحة إلا عزمًا وتصميمًا على تنفيذ العقاب الرادع والمؤلم ».
وأوضح أن « قوة الجو-فضاء التابعة للحرس الثوري، ومنظومة الدفاع الجوي، بمساندة باقي القوات المسلحة من الجيش والحرس وقوى الأمن الداخلي، وبدعم من وزارة الأمن، وجّهت ضربات موجعة للعدو بالتركيز على أهدافه الحساسة والحيوية ».
وتابع قائلاً: « لكن ما نُفّذ حتى الآن هو مجرد تحذير لأغراض الردع، أما العمليات العقابية فستبدأ قريبًا »، مضيفًا: « نوجه تحذيرًا جادًا لسكان الأراضي المحتلة، وخصوصًا تل أبيب وحيفا، بأن يغادروا هذه المناطق فورًا حفاظًا على أرواحهم، ولا يجعلوا أنفسهم ضحايا لنزوات نتنياهو الوحشية ».
وفي ختام رسالته، أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، أن « أحرار العالم يمكنهم الوثوق بأن الشعب الإيراني، بقيادة قواته المسلحة، سينتقم لدماء شهدائه ».
(وكالات)
كلمات دلالية اسرائيل الحرب ايران