أنجزت الإمارات وأستراليا بنجاح، المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، وتوصلتا إلى بنودها النهائية، تمهيداً للتوقيع عليها رسميا في وقت لاحق.

جاء إعلان الدولتين عن اختتام محادثات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي بين الدكتور ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ودون فاريل وزير التجارة والسياحة الأسترالي.


وتعد هذه الشراكة أول اتفاقية تجارية لأستراليا مع دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

خلق فرص جديدة

وتساهم الاتفاقية في تحفيز تدفقات التجارة البينية غير النفطية، عبر تبسيط الإجراءات التجارية، وإلغاء الرسوم الجمركية على مجموعة واسعة من السلع والخدمات، وخلق فرص جديدة للاستثمار، وتشجيع التعاون وبناء الشراكات بين مجتمعي الأعمال والقطاع الخاص في الجانبين مع التركيز القطاعات ذات الأولوية.
وقال الدكتور ثاني الزيودي: "تعتبر أستراليا شريكاً تجارياً استراتيجياً للإمارات، وهناك حرص متبادل على الارتقاء بالعلاقات إلى مستويات أرحب، وستفتح اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة فرصاً كبيرة للشركات الإماراتية، وتوفر للشركات الأسترالية بوابة لأسواق جديدة، في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وأضاف أن "التوصل إلى البنود النهائية للاتفاقية، وما ستفتحه من آفاق لنمو وتوسع مجتمعي الأعمال في الدولتين، يترجم التزام الإمارات ببناء علاقات بناءة مع الشركاء الرئيسين، وتوسيع نطاق شبكتنا التجارية، لتشمل مناطق مهمة مثل منطقة آسيا والمحيط الهادئ".

تدفق الاستثمارات

من جانبه، قال دون فاريل وزير التجارة والسياحة الأسترالي: "باعتبارنا دولة تجارية، نحن ملتزمون بفتح فرص جديدة، للمصدرين والمزارعين والمنتجين والشركات الأسترالية".
وأوضح أنه "بموجب الاتفاقية، فمن المتوقع أن تزيد الصادرات الأسترالية 460 مليون دولار سنوياً"، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية تعني بالنسبة إلى أستراليا أكثر من مجرد أرقام، ومن شأنها أن تحفز تدفق الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية، وهو أمر مهم لتحقيق طموحنا في أن نصبح لاعباً رئيساً عالمياً في مجال االطاقة المتجددة.
وانطلقت محادثات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وأستراليا من قاعدة صلبة من العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية غير النفطية 2.3 مليار دولار في النصف الأول من 2024، بزيادة قدرها 10% مقارنة بالنصف الأول من 2023.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات اتفاقیة الشراکة الاقتصادیة الشاملة

إقرأ أيضاً:

كندا وأستراليا تطالبان بوقف النار في غزة

صراحة نيوز- أعربت كندا، يوم الجمعة، عن استنكارها لفشل الحكومة الإسرائيلية في الحؤول دون ما وصفه رئيس الوزراء مارك كارني بـ”كارثة إنسانية” متفاقمة في قطاع غزة.

واتهم كارني السلطات الإسرائيلية بانتهاك القانون الدولي من خلال عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية الممولة من كندا إلى المدنيين في القطاع الذي تمزقه الحرب.

وفي منشور على منصة “إكس”، دعا كارني جميع الأطراف إلى الانخراط بجدية في مفاوضات من أجل وقف فوري لإطلاق النار، مجددًا مطالبة بلاده لحركة حماس بالإفراج عن جميع المحتجزين، وللحكومة الإسرائيلية باحترام سيادة وسلامة أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة.

من جانبه، شدد رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، في بيان صدر الجمعة، على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لحماية أرواح المدنيين ووقف معاناتهم في غزة، واصفًا الوضع هناك بـ”الكارثة الإنسانية”.

وأكد ألبانيزي أنه لا يمكن القبول باستمرار منع المساعدات أو تبرير استهداف المدنيين، بمن فيهم الأطفال، في العمليات العسكرية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • تجديد اتفاقية الشراكة بين أيلة والاتحاد الأردني للجولف
  • جمال الدين: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل الحل الناجز أمام المستثمرين
  • ضخ استثمارات ومشاريع جديدة في الاقتصاد السوري
  • تطور المنظومة الضريبية في الإمارات يعزز الاستدامة المالية والتنافسية الاقتصادية
  • وزير الاستثمار: جهود مصرية لتيسير التجارة وتعزيز الشراكة مع اليابان
  • “العين لسباقات الهجن”.. محطة جديدة لتعزيز رياضات الآباء والأجداد
  • بريطانيا وأستراليا توقعان اتفاقية تمتد 50 عاماً لبناء غواصات نووية
  • اتفاقية تعاون بين «شرطة الشارقة» و«الإمارات للمزادات» لبيع الأرقام المميزة
  • جولة محادثات نووية جديدة بين إيران وأوروبا في إسطنبول.. وتهديد بتفعيل آلية الزناد
  • كندا وأستراليا تطالبان بوقف النار في غزة