مهرجان سينمائي يفتح لشباب كوسوفو نافذة على العالم
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
ينطلق، الجمعة، عدد من عروض مهرجان "دوكوفيست" السينمائي الذي أصبح من أكبر الفعاليات الثقافية في بريزرن بجنوب كوسوفو، في قلعة تعود إلى القرون الوسطى، ويعرض المهرجان أفلاماً عالمية قصيرة ووثائقية منذ عام 2002.
ووضعت شاشتان على قمة قلعة بريزرن، بينما توجد شاشة ثالثة في ساحة بالقرب من مسجد سنان باشا العثماني الذي يعود إلى القرن السابع عشر، ما جعله نافذة على العالم للشباب المحليين الذين يواجهون صعوبات في السفر إلى الخارج.
وقال فيتون نوركولاري، مدير قسم الفنون في المهرجان: "لقد جلب دوكوفيست العالم إلى هنا"، وأضاف "مع عدم قدرتنا على السفر إلى الخارج، جئنا بالعالم إلى هنا بالناس والأفلام والإمكانيات والصداقة".
ويعرض المهرجان هذا العام أكثر من 200 فيلم بينها أفلام وثائقية، بما في ذلك أفلام من كولومبيا وتنزانيا وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مهرجان سينمائي
إقرأ أيضاً:
افتتاح ناجح للنسخة الثانية من مهرجان التبوريدة بتمصلوحت وسط تنظيم محكم وحضور رسمي مميز.
بقلم شعيب متوكل.
شهدت جماعة تمصلوحت، يوم الجمعة، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مهرجان التبوريدة، الذي تنظمه جمعية أيادي الجود بشراكة مع الجماعة المحلية لتمصلوحت وجمعيات المجتمع المدني، وسط أجواء تنظيمية رائعة، عكست مستوى التنسيق العالي بين مختلف المتدخلين.
وقد أشرف على افتتاح المهرجان رئيس جماعة تمصلوحت، بحضور رئيس جماعة تسلطانت كضيف شرف، حيث لقي استقبالاً حارًا من قبل المنظمين والحضور، في جو يعكس روح الأخوة والتعاون بين الجماعات الترابية.
الحدث تميز أيضًا بحضور وازن للسلطات المحلية، في مقدمتهم السيد القائد وقائد سرية الدرك الملكي، بالإضافة إلى عناصر الوقاية المدنية، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، الذين ساهموا بشكل كبير في إنجاح التظاهرة، من خلال حرصهم على الأمن والانضباط، وتسهيل ظروف الحضور والتنقل داخل الفضاء المخصص للمهرجان، فكل الشكر والتقدير لهم على مجهوداتهم الكبيرة.
وقد استمتع الجمهور بعروض التبوريدة التي أبدعت فيها السربات المشاركة من مختلف مناطق الإقليم، وسط حضور جماهيري واسع أضفى طابعًا احتفاليًا مميزًا على الحدث.
ويمتد المهرجان لأيام أخرى، تتخللها فقرات ثقافية وفنية، تؤكد على غنى التراث المغربي وأهمية صونه وتعزيزه كرافعة للتنمية المحلية.