أعلنت مكتبة الإسكندرية انتهاء مرحلة التسجيل فى الدورة الأولى من "جائزة مكتبة الإسكندرية الكبرى للقراءة" في 15 سبتمبر الجاري، وبدء مرحلة الاستعداد لخوض المسابقة والتى تستمر حتى 15 نوفمبر المقبل.

‏  ويسعى المتسابق في هذه المرحلة إلى القراءة حول موضوع المسابقة لكي يؤهل نفسه للدخول في مراحل الاختبارات الأربعة ويدور موضوع القراءة للنسخة الأولى من الجائزة حول "مصر في القرن التاسع عشر".



وكان الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، قد أعلن فى افتتاح معرض، الإسكندرية، الدولى للكتاب، عن تنظيم المكتبة، لمسابقة سنوية كبرى للقراءة لكل أطياف الشعب المصرى فى شتى المحافظات.

وتستهدف المسابقة  الشباب من الجنسين وسيتم فتح باب التسجيل للموسم الثاني في 15 يوليو 2025 وقال الدكتور محمد سليمان، رئيس قطاع التواصل الثقافى أن الإختبار الأول للمسابقة يأتي في 15 نوفمبر  القادم ويكون الفوز في هذه المرحلة باجتياز المتسابق لاختبار موضوعي إلكتروني، يتم تصحيحه آليا.

وبالنسبة للاختبار الثاني  يسمح بخوضه للفائزين في المرحلة السابقة، وهو أيضًا اختبار إلكتروني موضوعي (يتم تصميمه آليًا أيضًا) ويتم تحديد موعده بعد إعلان النتيجة بشهر ويكون النجاح في هذه المرحلة بالحصول على نسبة أعلى من الاختبار السابق عليه.

ويأتي بعد ذلك الاختبار الثالث في 15 يناير عام  2025 ويدخل إختبار هذه المرحلة من فازوا في المرحلة السابقة، ويكون الامتحان في شكل كتابات حرة عن عشرة كتب، يقوم كل متسابق بكتابة 100 كلمة عن كل كتاب تلخص فكرته الأساسية، بجانب الإجابة على عدد من الأسئلة حول الكتاب ويتم تصحيح هذه المرحلة من خلال اللجنة المشرفة على اختبارات الجائزة.

وفى مرحلة التصفية النهائية في الفترة  مابين 15 لـ 30 إبريل  عام 2025 تقوم اللجنة المشرفة على الجائزة  بإجراء مقابلات مع الفائزين من المرحلة السابقة، ليتم اختيار قائمة من 100 فرد.

ويتم الإعلان عن أسماء الفائزين يوم 15 مايو 2025 ويتم استضافتهم بالإسكندرية لمدة أسبوعين لإتاحة الفرصة أمام الفائزين لمقابلة عدد من المثقفين والمفكرين إلى أن يتم حفل توزيع الجوائز يوم 30 يونيو 2025، ويحصل الفائزون على  مكافآت مادية تبدأ من 50 ألف جنية مصري للمركز الأول وتنتهي ب 3000 جنيه مصري من المركز الخمسين إلى المائة.

وجدير بالذكر أن  "جائزة مكتبة الإسكندرية للقراءة "  تعمل من خلال موقع إلكتروني، ومنصات التواصل الاجتماعى الخاصة بالجائزة، مع استخدام سفارات المعرفة في المحافظات ضمن طرق الاشتراك والتسجيل في الجائزة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: 15 سبتمبر 5 نوفمبر القادم أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية أطياف الشعب المصري التواصل الثقافي التي التصفية النهائية الدكتور محمد سليم مدير مكتبة الإسكندرية معرض الإسكندرية الدولي للكتاب منصات التواصل مکتبة الإسکندریة هذه المرحلة

إقرأ أيضاً:

كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب

انضمت أصوات بارزة إلى الدعوة الموجهة إلى لجنة جوائز نوبل من أجل استحداث جائزة جديدة ضمن جوائزها مخصصة ومكرسة بالكامل لقضايا المناخ.

تواجه لجنة نوبل ضغوطاً للاعتراف بـ"أكبر أزمة في عصرنا" من خلال استحداث جائزة مكرسة لـ تغير المناخ.

وباعتبارها من أرفع الجوائز التي يمكن نيلها عبر التاريخ، تقتصر جائزة نوبل حالياً على ست فئات فقط: الفيزياء، والكيمياء، والسلام، والأدب، والاقتصاد، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.

يحصل الفائزون على جائزة مالية تقارب مليون يورو، إلى جانب مزايا أخرى تشمل شهادة فريدة وميدالية ذهبية. غير أنّ الدعوات إلى الاعتراف بالاختراقات البيئية تتصاعد مع تنامي تهديد تغير المناخ.

إيكوسيا تعرض مليون يورو لإطلاق جائزة نوبل للمناخ

اليوم، يحثّ محرك البحث الذي يزرع الأشجار "إيكوسيا" الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، المسؤولة عن اختيار الحائزين على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، على إطلاق أول جائزة من نوعها في المناخ والصحة الكوكبية العام المقبل.

وقد أودعت الشركة مليون يورو لدى كاتب عدل في برلين، مخصّصة حصراً للمساهمة في إنشاء الوقف المالي للجائزة. وتقول إنها منفتحة أيضاً على تمويل "مؤسسة طويلة الأمد" أو تقاسم التمويل مع منظمات أخرى "ملتزمة بالعدالة المناخية" لكي تحافظ حلول المناخ على مكانتها ضمن عائلة جوائز نوبل.

Related عملية للإنتربول.. توقيف مجرمين ضمن حملة على الإتجار بالحياة البرية

وفي بيان أرسل إلى "يورونيوز غرين"، أوضحت "إيكوسيا" أنها لا ترغب في أي تأثير على الترشيحات أو أسماء الفائزين.

وبدلاً من ذلك، ستتّبع الجائزة المبادئ نفسها التي تحكم اليوم جائزة الاقتصاد، حيث يختار أعضاء اللجان المرشحين المؤهّلين من بين من تم ترشيحهم.

كيف ستبدو جائزة نوبل في المناخ والصحة الكوكبية؟

تقول "إيكوسيا" إن الجائزة المقترحة تهدف إلى تكريم الأفراد أو المجموعات أو الشركات التي حققت "خطوات كبيرة" في الابتكار المناخي، أو التخفيف، أو التنظيم، أو المناصرة.

ويقول الرئيس التنفيذي لـ"إيكوسيا"، كريستيان كرول: "إن الطريقة التي نتكيف بها مع أزمة المناخ ستحدّد مصير الإنسانية".

ويضيف: "نؤمن بأن الخبرة والمكانة التي تتمتع بهما الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ولجنة نوبل ستجعلان هذه الجائزة الجديدة تُبرز وتكافئ وتُلهم الابتكارات الرائدة والأفراد المخلصين الذين يعملون بلا كلل لضمان بقائنا لأجيال مقبلة".

ما مدى احتمالية إطلاق جائزة نوبل مخصصة للمناخ؟

لم تُضَف أي فئات جديدة إلى جوائز نوبل منذ عام 1968، حين استُحدثت جائزة العلوم الاقتصادية تكريماً لمؤسس الجائزة الأصلي ألفريد نوبل.

غير أن أصواتاً بارزة في مجال المناخ ترى أن الحاجة إلى منصة عالمية ترفع من شأن العمل المناخي لم تعد تحتمل التجاهل.

تقول الناشطة المناخية لويزا نويباور: "إن جائزة للمناخ والصحة الكوكبية ستشجّع الناس في أنحاء العالم على بناء حلول، وتحسين السياسات، وحشد المجتمعات للتحرك".

وتتابع: "لقد حان منذ زمن طويل أن تعترف تقاليد نوبل أخيراً بأكبر أزمة في عصرنا".

كما أيّد أندرياس هوبر، من "الجمعية الألمانية لنادي روما"، الحملة. ويقول: "إن الفكرة الأصلية لجائزة نوبل، أي تكريم أعظم فائدة للبشرية، تنطبق اليوم قبل كل شيء على أولئك الذين يحمون أسس وجودنا".

وردّد الزعيم البرازيلي البارز من السكان الأصليين ألفارو توكانو هذا الموقف، مشيراً إلى أن أكثر الجوائز هيبة في العالم ينبغي أن تعترف أخيراً بـ"أخطر مشكلة تواجه الكوكب".

وقد تواصلت "يورونيوز غرين" مع مؤسسة نوبل للتعليق.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • اليوم.. ختام الأسبوع الأول من بطل الجائزة الكبرى “الخامس” في قفز السعودية
  • تكريم عمرو الليثي ومنحه الجائزة الدولية للتميز "جائزة ملهم الدولية"
  • قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
  • «جائزة دبي الكبرى» تستعد لتتويج أبطال العالم في «إكس كات»
  • مكتبة الإسكندرية تحتفي بمئوية المفكر مراد وهبة بندوة “الصوت الحاضر”
  • كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
  • تكريم عشر السيدات في جائزة «المرأة الملهمة»
  • الأزهر يدعو طلابه للمشاركة في جائزة المبدع الصغير..اعرف التفاصيل وكيفية التسجيل
  • تتويج الفائزين بـ"جائزة ريادة الأعمال والابتكار" في الداخلية
  • مكتبة الإسكندرية تحتفل بأسبوع الوعي الجغرافي