السلام يستضيف بوشر وصلالة يستقبل الوحدة وفنجاء يلاقي نزوى بالدرجة الأولى
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تُستكمل غداً مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الرياضي 2024/ 2025 من خلال إقامة 3 مباريات في المجموعة الأولى بلقاء السلام مع بوشر بالمجمع الرياضي بصحار في الساعة 5:30 مساء وصلالة مع الوحدة بمجمع السعادة الرياضي في الساعة 5:40 مساء وفنجاء يلاقي نزوى بالمجمع الرياضي بالرستاق في الساعة 5:25 مساء، على أن يكون ظفار في الاستراحة الإجبارية هذا الأسبوع، حيث تعد المباريات الثلاث جس نبض لجميع الفرق لمعرفة جاهزيتها للدوري الذي سيكون طويلا من خلال مرحلتين، ليصعد في نهايته فريقان لدوري عمانتل للموسم المقبل.
السلام يستضيف بوشر
السلام الذي يستضيف بوشر يحمل الكثير من التطلعات نحو العمل من جديد على تكرار مشهد الموسم الماضي في محاولة جادة نحو العودة إلى دوري عمانتل بعدما أسند المهمة للمدرب الوطني مصطفى إسماعيل واستعان بمعظم الوجوه السابقة التي كانت معه الموسم الماضي من أجل أن تكون انطلاقته جيدة منذ البداية، لذلك من الطبيعي أن يستغل عامل الأرض واكتمال الصفوف وهي فرصة مؤاتية لتجربة العناصر المختلفة في جميع الصفوف، أما بوشر فهو الآخر يحمل آمالا وتطلعات جديدة لتوديع الدرجة الأولى التي مكث فيها أكثر من موسمين حتى الآن لذلك أعد العدة بالإمكانيات التي يراها كافية في المرحلة الأولى من أجل بلوغ المرحلة النهائية، لذلك وضع الثقة في المدرب الوطني سعيد الرقادي الذي بدوره اختار مجموعة من العناصر السابقة وضخ فيها بعض الأسماء الجديدة من الوجوه الشابة التي ستكون قادرة على تحقيق المطلوب.
صلالة يستقبل الوحدة
صلالة يستقبل الوحدة، وكلاهما يحملان الآمال والتطلعات نفسها وإن كان الفريقان لا يعرفان شيئا عن بعضهما بعضًا بعد سنوات من الفراق إلا أن الحسابات موجودة في الورق وعلى أرض الملعب في كيفية الحصول على النقاط الثلاث خاصة صلالة صاحب الأرض الذي يستغل الظروف لصالحه باستكمال الصفوف والذي أعد العدة لتحقيق الفوز وعدم التفريط في أي نقطة لأنه يسعى إلى البداية الجيدة منذ الجولة الأولى. أما الوحدة الذي هبط الموسم الماضي فينشد العودة أيضا بعد تجربة يرى بأن فيها الكثير من المكاسب بدوري عمانتل لمدة موسم واحد، وهو يعمل على تصحيح المسار ووضع الخطط التي يراها تنفعه مع قادم المباريات، وسيركز أولا على كيفية عبور المرحلة الأولى ليكون من بين الفرق الستة في المرحلة النهائية وإن كانت البداية فيها صعوبة بعدما قطع مئات الكيلومترات من جنوب الشرقية إلى محافظة ظفار.
فنجاء يلاقي نزوى
تعود الذكريات مجددا بين أبناء الداخلية عندما يلتقي فنجاء المتجدد مع نزوى الطامع، في أرض بعيدة عن الفريقين وبالتحديد في المجمع الرياضي بالرستاق، إلا أن ذلك لن يثني من عزيمة الفريقين نحو تقديم الأداء الجيد، ويتطلع فنجاء المتجدد بقيادة مدربه القطري أحمد المناعي إلى إحداث فارق كبير في الجاهزية والإعداد ما بين فرق المجموعة نظرا للمباريات الودية التي لعبها والنتائج الإيجابية التي حققها مع وجود أسماء جيدة ستقدم مستوى جيدا يضع الفريق في مقدمة الفرق المرشحة للمنافسة على الصعود وهو أمر طبيعي حاله حال جميع الفرق في الدوري، لذلك يأمل أن تكون بدايته جيدة وأن يقف المدرب المناعي على مستوى اللاعبين في أول مباراة رسمية للفريق بعدما تم التعاقد معه قبل شهرين تقريبا. أما نزوى الذي أسند المهمة للمدرب الوطني مجيد النزواني صاحب الخبرة الجيدة في الدرجة الأولى بعدما قاد عبري الموسم الماضي للصعود إلى دوري عمانتل، فيسعى في هذا الموسم إلى كتابة تاريخ جديد مع فريق آخر وتكون له بصمة جيدة على مستوى الفريق من خلال استغلال خبراته الميدانية في تهيئة اللاعبين للدوري، لذلك ستحمل المواجهة مع فنجاء الكثير من التحديات لأجل تأكيد جاهزية الفريق للمنافسة والعودة من الرستاق بثلاث نقاط كاملة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الموسم الماضی
إقرأ أيضاً:
إنشاء كرسي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة نزوى
"عمان": أعلنت جامعة نزوى عن إنشاء كرسي جامعة نزوى لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في خطوة نوعية تهدف إلى دعم البحث العلمي والابتكار في التقنيات الحديثة، وتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة التعليم العالي وخدمة خطط التنمية المستدامة في سلطنة عُمان. ويأتي هذا التوجه في إطار جهود الجامعة المستمرة لمواكبة المتغيرات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والعلوم الرقمية، وبما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للارتقاء بجودة الأداء في التعليم والبحث وخدمة المجتمع.
وقد تم تصميم الأهداف البحثية والعلمية للكرسي وفق خطة استراتيجية متدرجة تمتد على مراحل زمنية محددة، تضمن بناء قاعدة علمية متينة، وتعزيز القدرات البحثية والمعرفية للجامعة بشكل مستدام، إضافة إلى المساهمة في تأهيل الكفاءات العُمانية الشابة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتنوعة.
وأكد الأستاذ الدكتور ربيع رمضان، أستاذ كرسي جامعة نزوى لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، أن هذه المبادرة لم تأتِ من فراغ، بل جاءت نتيجة تقاطع عدة عوامل استراتيجية تجعل من هذه اللحظة الوقت الأنسب لإطلاق المشروع.
وأوضح قائلًا: "نعيش اليوم في عصر تتوافر فيه كميات ضخمة من البيانات التي تحتاج إلى تحليلات ذكية لاتخاذ قرارات دقيقة مبنية على الأدلة، بالتوازي مع الطفرة الكبيرة في قدرات الحوسبة والحوسبة السحابية، مما يمكّن من تطوير تطبيقات ذكاء اصطناعي أكثر تقدما وكفاءة مما كان متاحًا في السابق".
وأشار إلى أن التوجه الوطني في "رؤية عُمان 2040" يجعل من الابتكار التقني والتحول الرقمي ركيزة أساسية للتنويع الاقتصادي، مما يستدعي استثمارا جادًا في البحث والتطوير، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: هناك حاجة ملحة لتطوير حلول محلية أصيلة تعالج التحديات العُمانية بطرق مبتكرة، بدلًا من الاعتماد على حلول مستوردة قد لا تلبي خصوصية احتياجاتنا الوطنية، ووجود الكرسي البحثي في الجامعة سيسهم في تمكين الباحثين من تطوير حلول تتناسب مع واقعنا المحلي.
وبيّن الأستاذ الدكتور رمضان أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم عاملا محوريًا في تشكيل مستقبل الجامعات والتعليم العالي، ليس كأداة تقنية مساعدة فقط، بل كقوة محركة لإحداث تحولات جذرية في طرائق التعليم والبحث والابتكار. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي سيسهم في تطوير مناهج أكاديمية متقدمة في مجالات مثل التعلم الآلي وذكاء الأعمال والنمذجة الاقتصادية، مما يتيح للطلبة فرصًا حقيقية للتأهيل لسوق العمل المستقبلي المدفوع بالتقنيات الذكية .. مشيرا إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي يفتح آفاقا جديدة للاكتشاف والابتكار، لا سيما في المجالات الحيوية مثل الطب الحيوي، والنمذجة البيئية، والإدارة المستدامة للموارد. وسيمكّن ذلك من تقديم حلول علمية متقدمة للتحديات البيئية والصحية في المنطقة، إلى جانب بناء شراكات نوعية مع القطاعات الصناعية والصحية والتعليمية، مما يعزز التطبيق العملي للبحوث ويخلق فرصًا جديدة للتطوير والابتكار.
وأضاف قائلا: إن إنشاء هذا الكرسي يتماشى مع التوجهات العالمية في جعل الجامعات مراكز رائدة لإنتاج المعرفة وتطبيقها في خدمة المجتمعات، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز قدرات المؤسسات على مواكبة التحولات الرقمية الكبرى التي يشهدها العالم.
وأكد الأستاذ الدكتور ربيع رمضان أن الكرسي يمثل منصة استراتيجية للابتكار الوطني في مجال الذكاء الاصطناعي، تسعى الجامعة من خلالها إلى تمكين الباحثين العُمانيين من الإسهام الفاعل في بناء اقتصاد معرفي يقوم على الابتكار والتقنيات الحديثة، مع الالتزام الكامل بوضع الأطر الأخلاقية الحاكمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع قيم المجتمع العُماني وثقافته، مشيرا إلى أن جامعة نزوى ستواصل دورها الريادي في تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة لدفع عجلة الابتكار التقني في سلطنة عُمان.