أضرار شرب القهوة سريعة الذوبان يوميًا| مخاطر على الصحة يجب الانتباه إليها
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
القهوة سريعة الذوبان تعتبر من أكثر المشروبات استهلاكًا حول العالم بفضل سهولة تحضيرها وطعمها المنعش، إلا أن هناك جدلًا حول تأثير شربها يوميًا على الصحة، بينما تحتوي على الكافيين الذي يمنح الشعور بالطاقة والنشاط، إلا أن تناولها بشكل مفرط قد يتسبب في مشاكل صحية، وفيما يلي نقدم لك أضرار شرب القهوة سريعة الذوبان يوميًا وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على الجسم.
1. زيادة معدل القلق والتوتر
بسبب احتوائها على كميات عالية من الكافيين، يمكن لشرب القهوة سريعة الذوبان يوميًا أن يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر والقلق، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الكافيين.
2. مشاكل في النوم
تناول القهوة سريعة الذوبان يوميًا، خصوصًا في أوقات متأخرة، يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في النوم، مثل الأرق وصعوبة الاستغراق في النوم، مما يؤثر سلبًا على جودة النوم والصحة العامة.
3. تأثير سلبي على الجهاز الهضمي
الكافيين الموجود في القهوة قد يتسبب في تهيج المعدة، خصوصًا عند الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الحموضة أو قرحة المعدة. كما أن القهوة سريعة الذوبان قد تحتوي على مواد مضافة تؤثر على عملية الهضم.
4. زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب
شرب كميات كبيرة من القهوة سريعة الذوبان يوميًا قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب بسبب محتوى الكافيين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
5. زيادة مستويات السكر في الدم
في بعض الأحيان، يتم تحضير القهوة سريعة الذوبان بإضافة كميات كبيرة من السكر أو المحليات الصناعية، مما قد يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري على المدى الطويل.
6. التأثير على صحة العظام
قد يؤدي الإفراط في تناول القهوة إلى تقليل امتصاص الجسم للكالسيوم، مما يؤثر سلبًا على صحة العظام ويزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام على المدى البعيد.
في حين أن القهوة سريعة الذوبان تمنح شعورًا سريعًا بالنشاط والطاقة، فإن الإفراط في شربها يوميًا يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية مثل القلق، اضطرابات النوم، وأمراض القلب، يُفضل تناولها باعتدال للحفاظ على الصحة العامة وتجنب الآثار الجانبية السلبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة سريعة الذوبان خطر الإصابة یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
مخاطر "سكر اللوز" المزيف: وزارة الصحة بغزة تدق ناقوس الخطر بشأن السكرلوز
غزة - صفا
حذَّرت وزارة الصحة بغزَّة من انتشار مادة محلاة صناعيًا تُعرف بين العامة باسم "سكر اللوز"، وهي في الحقيقة مادة صناعية تُدعى السكرلوز (Sucralose) ولا تمت بصلة للوز ولا تحمل أي قيمة غذائية. أكد قسم مراقبة الأغذية بدائرة الطب الوقائي بالوزارة، اليوم الثلاثاء، أن بيع هذه المادة دون بطاقة بيان واضحة يُعد مخالفة صحية خطيرة.
تحذيرات من المنتجات مجهولة المصدر والمحليات الصناعية غير الموثقةنظرًا لانتشار الغش الغذائي وصعوبة الرقابة في الظروف الراهنة، شددت وزارة الصحة على ضرورة التأكد من وجود بطاقة بيان واضحة على كل منتج غذائي. كما حذَّرت بشدة من شراء المواد مجهولة المصدر أو التي لا تحمل عبوات أصلية. ودعت الوزارة إلى الامتناع عن شراء عصائر الأطفال مجهولة المكونات، لتجنب المخاطر الصحية المحتملة.
"سكر اللوز" ليس لوزًا: حقيقة السكرلوز ومخاطرهأوضح خبير التغذية هشام حسونة في تصريح سابق لصحيفة "فلسطين" أن ما يُطلق عليه "سكر اللوز" ليس سكرًا مستخرجًا من اللوز، بل هو في الواقع "سكرالوز"، وهو أحد المحليات الصناعية منخفضة السعرات الحرارية. وأكد حسونة أنه "لا وجود فعلي لسكر مستخرج من اللوز في قطاع غزة، لا قبل الحرب ولا خلالها".
تكمن المشكلة الرئيسية في أن الكثير من الناس يشترون هذا المنتج دون معرفة هويته أو مصدره أو تركيزه، وغالبًا ما يُباع في ظروف غير صحية داخل عبوات شفافة تفتقر إلى أي بيانات تغذوية. على الرغم من أن السكرلوز مصرح به لمرضى السكري، إلا أن حسونة نبه إلى أن استهلاكه على المدى الطويل قد يؤدي إلى:
تراكم الدهون على الكبد. ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية. تجمع الدهون حول الأعضاء الداخلية مثل الكلى والكبد والأمعاء. ربما يؤثر أيضًا على مستويات السكر في الدم.ولخص حسونة المخاطر في ثلاث نقاط رئيسية: أن المنتج مجهول المصدر، والاستهلاك يكون مفرطًا، ويُستخدم بثقة مفرطة كونه يبدو طبيعيًا، بينما هو في الواقع محلي صناعي يرتبط على المدى الطويل بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
الأوضاع الإنسانية في غزة تفاقم الأزمةيأتي هذا التحذير في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية في قطاع غزة، حيث تفشت المجاعة في أنحاء القطاع وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى، وذلك بسبب الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس الماضي. تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وقد خلفت هذه الحرب، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.