ميتا تحظر وسائل إعلام روسية على واتساب وفيسبوك وإنستغرام وموسكو تستنكر
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت شركة ميتا عن حظر مؤسسة إعلامية حكومية روسية من منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها استخدمت أساليب مخادعة لترويج دعاية واسعة لموسكو. وقد أدان الكرملين هذا الإجراء يوم الثلاثاء.
أعلنت الشركة المالكة لفيسبوك وواتساب وإنستغرام يوم الاثنين عن نيتها تطبيق الحظر خلال الأيام القليلة القادمة، في إطار تعزيز جهودها لمواجهة الأنشطة السرية التي تقوم بها روسيا لزيادة نفوذها.
وقالت ميتا في بيان أعدته مسبقًا: "بعد دراسة متأنية، وسعت الشركة نطاق إجراءاتها ضد وسائل الإعلام الحكومية الروسية: "روسيا سيغودنيا" و"روسيا اليوم" والوسائل الأخرى ذات الصلة محظورة الآن من تطبيقاتنا عالميًا بسبب التدخل الأجنبي".
وهاجم المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف تلك الخطوات، قائلاً إن "مثل هذه الإجراءات الانتقائية ضد وسائل الإعلام الروسية غير مقبولة"، وأن "ميتا بهذه الإجراءات تشوه سمعتها".
تأتي تحركات ميتا بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة عن عقوبات جديدة على "روسيا اليوم" أو "RT"، متهمة وكالة أنباء الكرملين بأنها جزء رئيسي من آلة الحرب الروسية وأن جهود الوسيلة الإعلامية الرسمية تسعى للتقليل من "خصومها الديمقراطيين".
Related"ميتا" ستستخدم منشوراتكم العامة لتدريب نسختها الخاصة للذكاء الاصطناعي .. هل بامكانكم منع ذلك؟الاتحاد الأوروبي: نموذج "الدفع أو الموافقة" من "ميتا" ينتهك قواعد المنافسة الرقميةالمفوضية الأوروبية تحقق بامتثال آبل وميتا وغوغل بقانون الأسواق الرقمية الأوروبيةقبل عامين، اتخذت ميتا خطوات للحد من نفوذ موسكو على الإنترنت من خلال القضاء على شبكة -نشأت في روسيا- واسعة النطاق لنشر المعلومات المضللة.
وسعت الشبكة حينها إلى استخدام مئات الحسابات المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي وعشرات المواقع الإخبارية المزيفة لنشر رسائل وأفكار للكرملين حول الحرب الروسية الأوكرانية.
وصنفت روسيا ميتا كمجموعة متطرفة في آذار/مارس 2022، بعد وقت قصير من إرسال قوات إلى أوكرانيا، وحظرت فيسبوك وإنستغرام.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حظر تطبيق تلغرام: ما هي الدول التي تضيق الخناق عليه ولماذا؟ دراسة تُحذّر: 8 دقائق من محتوى تيك توك يمكن أن تؤثر على نظرة الشابات لأجسادهن بتهمة انتهاك حقوق المؤلف صحيفة نيويورك تايمز تقاضي مايكروسوفت وأوبن إيه آي موسكو إعلام إنستغرام واتساب الحرب في أوكرانيا ميتا - فيسبوكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل أوروبا الحرب في أوكرانيا حزب الله المملكة المتحدة روسيا إسرائيل أوروبا الحرب في أوكرانيا حزب الله المملكة المتحدة روسيا موسكو إعلام إنستغرام واتساب الحرب في أوكرانيا ميتا فيسبوك إسرائيل أوروبا الحرب في أوكرانيا حزب الله المملكة المتحدة روسيا فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المهاجرين فلاديمير بوتين انفجار حرائق السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تنفذ قصفاً جديداً على قاعدة جوية روسية
عواصم (وكالات)
أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية أنها نفذت قصفاً جديداً على قاعدة جوية روسية في منطقة فورونيج، فيما قصفت مسيرات روسية العديد من المناطق في أوكرانيا، وسط تحذيرات من احتمال شن هجوم روسي جديد على منطقة خاركيف.
وذكرت القوات المسلحة في كييف، أمس، أن طائرات مقاتلة من طراز سوخوي، كانت تتمركز في القاعدة الجوية في مدينة بوريسوجليبسك. وتابعت أنه تم قصف مستودع للقنابل الانزلاقية وطائرة تدريب وربما آلات أخرى. وأضافت القوات المسلحة في تطبيق تليجرام «تواصل قوات الدفاع اتخاذ جميع الإجراءات لتقويض قدرة القوات الروسية على مهاجمة البنية التحتية المدنية وإجبار روسيا على وقف العدوان المسلح ضد أوكرانيا». وأكدت وزارة الدفاع الروسية وقوع هجوم بطائرة أوكرانية من دون طيار على منطقة فورونيج، لكنها لم تذكر أي أضرار.
إلى ذلك، حذر قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أمس من احتمال شن هجوم روسي جديد على منطقة خاركيف، وهي جزء من شمال شرق أوكرانيا الذي يشهد قتالاً عنيفاً منذ 2022.
وكتب سيرسكي في منشور على تطبيق تيليجرام «خصصت يومين للعمل مع الوحدات في منطقة خاركيف». وقال إنه أمضى الوقت في التحدث مع القادة ودراسة الوضع في المنطقة واحتياجات القوات هناك، مضيفاً «يتطلع الروس إلى الضغط بالأعداد، ولكن علينا أن نكون مستعدين ونستخدم الحلول التكتيكية والتكنولوجية المناسبة لعدم السماح للروس بالتقدم».
في المقابل، قصفت طائرات مسيرة روسية العديد من المناطق في أوكرانيا الليلة الماضية، بما في ذلك مبان سكنية، في منطقة خيرسون الجنوبية، حيث أصيب 11 شخصاً، طبقًا لما قاله الحاكم الإقليمي أولكساندر بروكودين.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، بأكبر هجوم روسي بمسيرات وصواريخ على أوكرانيا منذ اندلاع النزاع قبل ثلاثة أعوام.
وقال غوتيريش في بيان: إن «الأمين العام يدين بشدة الموجة الأخيرة من الهجمات الواسعة النطاق بمسيرات وصواريخ من جانب روسيا الاتحادية»، في إشارة إلى هجوم الجمعة، داعياً إلى وقف تام وفوري وغير مشروط لإطلاق النار.
وأورد البيان الذي قرأه المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الأمين العام قلق إزاء هذا التصعيد الخطير وتزايد عدد الضحايا المدنيين، مضيفاً أن الهجمات على المدنيين والبنى التحتية المدنية محظورة بموجب القانون الدولي، ويجب أن تتوقف فوراً.
تعرضت أوكرانيا ليل الخميس الجمعة لأعنف هجوم روسي بطائرات مسيرة خلال الحرب.
وأجبرت هجمات مكثفة بصواريخ ومسيرات، استمرت ساعات، المدنيين على الاختباء في ملاجئ في كل أنحاء البلاد.
من جانبه، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الدفاعات الجوية الأوكرانية بحاجة إلى صواريخ باتريوت، معرباً عن خيبة أمله بسبب عدم إنهاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القتال. وأضاف ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أنه أجرى اتصالاً هاتفياً جيداً مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مؤكداً أنه يشعر بعدم الرضا بعد اتصاله مع بوتين، إذ قال إنه يرفض العمل على وقف إطلاق النار.
ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على تزويد أوكرانيا بمزيد من صواريخ باتريوت بناء على طلب زيلينسكي، اعتبر ترامب أنها تحتاج إليها للدفاع، لأنها تتعرض لضربات شديدة، حسب قوله، كما أشاد بفاعلية صواريخ باتريوت، واصفًا إياها بأنها «مذهلة للغاية».
وبشأن آفاق وقف إطلاق النار، وصف ترامب الوضع بأنه صعب جدًا، مشيرًا إلى أنه يبدو أن بوتين مصمم على أن يذهب إلى أبعد مدى ويستمر في القتال، ورأى أن ذلك «ليس جيداً».
وقال ترامب إنه تحدث أيضًا مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشأن طلب أوكرانيا الحصول على صواريخ باتريوت.
من جهته، قال زيلينسكي إنه ناقش مع ترامب مسألة الدفاعات الجوية، واتفقا على العمل على زيادة قدرات كييف في الدفاع الجوي، في ظل تصاعد الهجمات الروسية.