ميتا تحظر وسائل إعلام روسية من منصاتها وموسكو ترد
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت شركة “ميتا” الأمريكية، حظر وسائل إعلام حكومية روسية على منصاتها كافةً في جميع أنحاء العالم، بسبب ما اعتبرته “أنشطة تدخل أجنبي”، الأمر الذي وصفته موسكو بأنه ” سلبي وغير مقبول”.
وأوضحت ميتا في بيان، مساء الاثنين، أنه “بعد دراسة متأنية، قمنا بتوسيع عقوباتنا المستمرة ضد المؤسسات الإعلامية الحكومية الروسية.
الرد على هذه الخطوة جاء من متحدث الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الذي قال في تصريح للصحفيين، إن هذا الإجراء “سيزيد من صعوبة تحسين العلاقات بين موسكو وميتا”.
وأضاف قائلا: “ميتا تشوه سمعتها بهذه التصرفات. ومثل هذه التصرفات الانتقائية ضد وسائل الإعلام الروسية غير مقبولة ونعتبرها سلبية للغاية. وهذا القرار يعقد إمكانية تحسين علاقاتنا مع ميتا”.
واتهمت وزارة العدل الأمريكية يوم 4 سبتمبر/ أيلول الجاري، بعض المؤسسات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي التابعة لروسيا، بما فيها قناة “RT”، بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في 13 سبتمبر الجاري، فرض عقوبات على 3 مؤسسات وشخصين من قناة “RT” الروسية الحكومية، على خلفية تورطهم في أنشطة “مزعزعة للاستقرار في دول أجنبية وتقديم دعم كبير لروسيا في حربها ضد أوكرانيا”.
وخلصت الاستخبارات الأمريكية إلى أن روسيا حاولت التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 عبر قناة “RT” ومؤسسات إعلامية أخرى، فيما رفضت موسكو هذه المزاعم.
main 2024-09-17Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام لبنانية: غارة إسرائيلية تستهدف أحد مداخل بلدة العباسية جنوبي لبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية، بغارة إسرائيلية استهدفت أحد مداخل بلدة العباسية جنوبي لبنان.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.