بعد الهجوم غير المسبوق من خلال الانفجارات المتزامنة التي طالت أجهزة اتصال من نوع "بيجر" وأدت إلى إصابة مئات من عناصر حزب الله في لبنان، كشفت مصادر مطلعة من يقف وراء الهجوم.

فقد أكدت تلك المصادر أن إسرائيل كانت وراء انفجار آلاف أجهزة الاتصال التابعة لأعضاء حزب الله في وقت واحد في لبنان، أمس الثلاثاء.



كما بينت أن العملية، التي خلفت حوالي 3000 جريح في جميع أنحاء لبنان، أتت نتيجة عملية مشتركة بين جهاز المخابرات الإسرائيلي والموساد والجيش الإسرائيلي، حسب ما نقلت شبكة سي أن أن.

مرحلة جديدة
وكان مصدر إسرائيلي ذكر بوقت سابق أن إسرائيل فجرت أجهزة الاتصال لنقل قتالها مع حزب الله لمرحلة جديدة. وقال إن تل أبيب لم تبلغ واشنطن قبل الهجوم.

كما كشف أن الموافقة على عملية تفجير أجهزة الاتصال بلبنان تمت خلال اجتماعات أمنية عقدت هذا الأسبوع، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار أعضاء حكومته ورؤساء الأجهزة الأمنية، بحسب موقع أكسيوس.

وكان حزب الله والحكومة اللبنانية حملا إسرائيل المسؤولية عن الهجوم. فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من تل أبيب.

في حين أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد المصابين إلى 2800 مع استشهاد 9.

أتى هذا الاختراق الذي وصف بالأكبر على الإطلاق منذ تفجر الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، وما استتبعها من مواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بعدما ذكرت مصادر لبنانية مطلعة قبل أشهر (منذ تموز الماضي) أن حزب الله بدأ باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تفادي محاولات الاغتيال التي طالت عددا من كبار قيادييه في الفترة الماضية. (العربية)






المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

مجلة بريطانية: اليمن يفتتح مرحلة رعب جديدة في البحر الأحمر

واعتبرت المجلة في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، هذا التهديد بمثابة "مرحلة رعب جديدة" تشهدها حركة الملاحة في البحر الأحمر.

وفي هذا السياق، أوضح مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركةEOS Risk، أن القوات اليمنية بصدد تطبيق هذا النهج بالفعل، مستشهداً بعملية سابقة استهدفت ناقلة النفط "ماجيك سيز" كدليل على جدية هذه التحذيرات.

من جانبه، دعا ديرك سيبيلز، المحلل في شركة "ريسك إنتليجنس"، مشغلي السفن إلى التعامل بجدية بالغة مع التحذيرات اليمني، محذراً من أن تجاهلها قد يؤدي إلى "خسائر جسيمة"، مستذكراً ما حدث للسفينتين "ماجيك سيز" و"إنفينيتي سي" اللتين تم استهدافهما وأغرقتا، بعد أن تجاهلتا الحصار المفروض على الكيان الصهيوني بسبب جرائم ومذابح غزة، ورفض الانصياع للتحذيرات اليمنية.

وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد جاء رداً على "الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي تجاه حرب الإبادة والتجويع التي تمارسها إسرائيل بحق مليوني إنسان في قطاع غزة".

 ويعكس هذا التطور الجديد في استراتيجية اليمن تصاعداً كبيراً في التوتر في أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، مما ينذر بتداعيات اقتصادية وجيوسياسية أوسع نطاقاً على حركة التجارة العالمية.

 

مقالات مشابهة

  • مجلة بريطانية: اليمن يفتتح مرحلة رعب جديدة في البحر الأحمر
  • الثالثة منذ انتهاء القتال.. قافلة مساعدات جديدة تدخل السويداء
  • بعد إسقاط الحصانة: فرنسا تطلب مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك
  • في تصعيد استراتيجي.. اليمن تدخل المرحلة الرابعة من حصارها البحري لـ الاحتلال الإسرائيلي
  • منظمتان حقوقيتان في إسرائيل تؤكدان ارتكاب إبادة جماعية بغزة
  • طهران تعتقل يهوديين أمريكيين من أصول إيرانية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
  • هتقلب الموازين.. واتساب يفاجيء متابعيه بميزة جديدة إليك كيفية تطبيقها
  • لن نواصل القتال.. تمرد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • الآثار : تعليمات مشددة لـ تعامل المتاحف مع ارتفاع درجات الحرارة