خطط نتنياهو لإقالة غالانت تعمق الانقسام في “إسرائيل”
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الجديد برس:
دعا منتدى الأعمال الإسرائيلي، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى عدم إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت واستبداله برئيس حزب “اليمين الوطني” غدعون ساعر.
وجاء في بيان المنتدى، الذي يضم رؤساء الاقتصاد والشركات الكبرى في القطاع الخاص في “إسرائيل”، أن “إقالة الوزير تضعف إسرائيل في أعين أعدائها، وستؤدي إلى تعميق الانقسام الداخلي”.
وأضاف البيان “يعرف نتنياهو أكثر من أي شخص آخر، أن جميع المؤشرات الاقتصادية تثبت أيضاً أن إسرائيل تتدهور نحو هاوية اقتصادية وتغرق في ركود عميق، وآخر ما تحتاجه إسرائيل في هذا الوقت هو إقالة وزير الدفاع”.
وفي الإطار عينه، قال عضو الكنيست ورئيس هيئة الأركان العامة سابقاً، غادي أيزنكوت، في مقابلة إذاعية إن “إقالة وزير الدفاع، وأنا لست من أتباع غالانت، أعدت لأهداف سياسية، لتمرير قانون التجنيد، وبالتالي الإضرار بالجيش الإسرائيلي”.
وأشار أيزنكوت إلى أن قرار الإقالة هذا هو “استمرار لسياسة نتنياهو الساخرة، حيث الاعتبار الشخصي السياسي هو الأعلى، فيما لم يتم تحقيق هدف واحد من أهداف الحرب، بعد عام على بدئها”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تداولت، يوم الاثنين 16 سبتمبر الجاري،أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يسعى لإقالة وزير الدفاع، يوآف غالانت، بذريعة “عرقلته توسيع الهجوم على لبنان”، وأن “غدعون ساعر سيخلفه خلال ساعة”.
وإذ نفى مكتب نتنياهو إجراء مفاوضات مع ساعر لتعيينه بدلاً من غالانت وزيراً للدفاع، فإن مسؤولين في “الليكود” أفادوا لوسائل إعلام إسرائيلية بتقارب مهم في المحادثات مع ساعر”.
وقالوا إن “الشيء الوحيد الذي يفصل ساعر عن الحكومة هو قرار نتنياهو إقالة غالانت، وهو القرار الذي لم يتخذه بعد بشكل نهائي”، على الرغم من أن “العلاقات بين نتنياهو وغالانت معكرة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إقالة وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإيراني: مستعدون للرد الحازم على إسرائيل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الدفاع الإيراني، أعلن مقتل قادتنا العسكريين لن يؤثر على الوزارة ومستعدون للرد الحازم على إسرائيل.
صرح علي مراد، الباحث السياسي وأستاذ القانون في جامعة بيروت العربية، بأن حزب الله اللبناني لم يعد يشكل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، خاصة بعد مقتل أمينه العام حسن نصرالله في وقت سابق، وهو ما أضعف قدرة الحزب على تنفيذ ردود واسعة النطاق.
وأضاف خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن حزب الله قد يلجأ إلى تنفيذ ردود محدودة، إلا أن قدراته العسكرية الحالية لا تؤهله لخوض مواجهة شاملة، على غرار الغارة الإسرائيلية الأخيرة على إيران.
وأشار إلى أن إيران سترد على الهجوم الإسرائيلي، مؤكدًا أن "الرد قادم لا محالة"، لكن لم تتضح بعد طبيعة هذا الرد أو توقيته، في ظل غياب بيانات رسمية من طهران حتى الآن.
ولفت إلى أن المنطقة قد تكون على مشارف مرحلة جديدة من التصعيد الإقليمي، في ظل التوترات المتزايدة بين طهران وتل أبيب، مما يهدد بإشعال مزيد من الاضطرابات في الشرق الأوسط.