أشاد النائب ناصر عثمان أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، بمبادرة «ابدأ»، مؤكدًا أنها تمثل نقلة نوعية نحو تعزيز القدرات الصناعية الوطنية وترسيخ دعائم التنمية المستدامة.

تحقيق الاكتفاء الذاتي

وأوضح في تصريحات لـ«الوطن»، أن المبادرة ليست مجرد مشروع صناعي فحسب بل هي رؤية شاملة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي، والحد من الاعتماد على الواردات، مع زيادة فرص العمل للشباب وتعزيز ريادة الأعمال.

وأضاف أن مبادرة ابدأ تعزز من مكانة مصر الاقتصادية على الخريطة العالمية، إذ تساهم في فتح أسواق جديدة للصادرات المصرية، وتدعم الإنتاج المحلي عبر توطين التكنولوجيا، ما يعزز الاقتصاد الوطني ويزيد من قدرته التنافسية، مؤكدا أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطة الدولة لتحقيق التحول الرقمي وتطوير القطاعات الحيوية بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة.

تطوير المهارات والكفاءات

وأشار إلى أن مبادرة «ابدأ» تُعد فرصة هائلة لتطوير المهارات والكفاءات المصرية، من خلال توفير برامج تدريبية حديثة للشباب والعمال، ما يمكّنهم من المساهمة الفعّالة في بناء مجتمع صناعي متكامل يرتكز على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النواب أبدا مبادرة ابدا التنمية المستدامة ابدأ

إقرأ أيضاً:

بانكوك تستضيف مؤتمرا دوليا لتعزيز مكانة اللغة العربية

تستعد الكلية الإسلامية العالمية بجامعة كروك في بانكوك، عاصمة تايلند، لتنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثالث تحت عنوان "اللغة العربية المعاصرة: معرفة، آفاق، وتحديات". ومن المقرر أن تعقد هذه الفعالية الأكاديمية البارزة الخميس، التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2025، في القاعة الدولية للمؤتمرات بالجامعة، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين من مختلف دول العالم.

ويهدف المؤتمر إلى أن يكون منصة حيوية لتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات حول واقع اللغة العربية في السياقات المعاصرة، واستكشاف آفاق النهوض بها في ظل التحولات الثقافية والتكنولوجية، إضافة إلى مواجهة التحديات التي تعترض تعليمها وانتشارها على المستوى العالمي.

أهداف شاملة

وفقا للدعوة الصادرة عن عميد الكلية الإسلامية العالمية، الأستاذ الدكتور جران مالوليم، يأتي تنظيم المؤتمر في إطار "السعي الدؤوب للارتقاء بالمستوى الأكاديمي والبحثي، وتعزيز التعاون العلمي بين الجامعات والمؤسسات البحثية". ويتيح المؤتمر للباحثين تقديم أوراقهم باللغتين العربية أو الإنجليزية، مع إمكانية نشر الأبحاث المقبولة في مجلات علمية محكمة، بعضها مفهرس ضمن قواعد بيانات "Scopus" الدولية، مما يضيف قيمة أكاديمية مهمة للمشاركات.

وتتركز أعمال المؤتمر حول 5 محاور رئيسية، تعكس إدراك المنظمين لارتباط اللغة العربية بشتى مناحي الحياة المعاصرة:

اللغة والدين والثقافة: دراسة التفاعل بين اللغة العربية والهوية الدينية والثقافية. إدارة الأعمال وشؤون الحلال: مناقشة دور العربية في مجالات الاقتصاد وصناعة المنتجات والخدمات الحلال. التعليم والقانون والتاريخ: بحث واقع تعليم اللغة العربية وتشريعاتها وتراثها التاريخي. السياسة والمجتمع والمشاركة: تناول حضور اللغة العربية في الخطاب السياسي والمجتمعي. الشؤون الخارجية: استعراض مكانة العربية في العلاقات الدولية والدبلوماسية والتواصل الحضاري. إعلان

ووضعت اللجنة المنظمة جدولا زمنيا واضحا لضمان سلاسة عملية المشاركة وتقييم الأبحاث، إذ حدد العاشر من أغسطس/آب 2025 موعدا نهائيا لتقديم الملخصات، على أن يتم إخطار أصحاب الملخصات المقبولة في الفترة ما بين 10 و25 أغسطس/آب. تليها فترة تقديم الأبحاث الكاملة وسداد الرسوم من 25 أغسطس/آب إلى العاشر من سبتمبر/أيلول، ثم مرحلة التحكيم والتعديلات النهائية التي تمتد حتى 25 سبتمبر/أيلول 2025.

جهود إقليمية ودولية

ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في سياق تنام ملحوظ للجهود الإقليمية والدولية لدعم اللغة العربية في منطقة جنوب شرق آسيا. فقد شهدت تايلند في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إطلاق برنامج "شهر اللغة العربية"، بمبادرة من مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية وبالتعاون مع جامعة كروك ومؤسسات تايلندية أخرى، بهدف تطوير مناهج تعليم العربية وتعزيز كفاءة المعلمين.

كما تعمل الكلية الإسلامية العالمية ببانكوك، من خلال مركز "بانكوك للغة العربية" (BALC) وبالشراكة مع مؤسسات رائدة كجامعة الأزهر في مصر وجهات سعودية، على أن تكون حاضنة للمبادرات اللغوية والثقافية. ويعكس تنظيم المؤتمر بالتعاون مع "رابطة الجامعات الإسلامية الآسيوية" (AIUA) وغيرها من الجهات الأكاديمية، كما يظهر على الملصق الرسمي، البعد الدولي الواسع للفعالية.

وتعد هذه النسخة هي الثالثة في سلسلة مؤتمرات علمية تنظمها الكلية، إذ ركزت النسخة السابقة (عام 2024) على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية، كما استضافت الكلية في مطلع عام 2025 مؤتمرا ثقافيا بالتعاون مع جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وهذا يؤكد على مكانتها كمركز حيوي لتعزيز التفاهم الثقافي واللغوي بين العالم العربي وجنوب شرق آسيا.

 

مقالات مشابهة

  • تدشين "بازار نفط عُمان" المتنقل في ظفار
  • تنفيذ مبادرة مجتمعية لاستصلاح الأراضي المتضررة من السيول في المراوعة
  • محافظ المنيا يضع حجر الأساس المرحلة الأولى من مبادرة “بيوت الخير” بعزبة الرملة بسمالوط
  • في ذكرى التأميم.. أسامة ربيع: نلتزم بدور قناة السويس في تحقيق استدامة سلاسل الإمداد العالمية
  • بانكوك تستضيف مؤتمرا دوليا لتعزيز مكانة اللغة العربية
  • للأسبوع الخامس .. استمرار مبادرة تخفيض أسعار الأسماك بالإسماعيلية
  • أحمد بالهول الفلاسي: «دبي مولاثون» تعزز جودة الحياة
  • العراق يفتتح مشروعي غاز لتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • برلماني: دعم صناعة السكر خطوة حاسمة نحو الاكتفاء الذاتي
  • برلماني : دعم صناعات السكر ضربة البداية لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي