صفا

قال المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، يوم الأربعاء، إن جريمة قتل الحكيم زياد محمد الدلو، داخل أقبية الموت والسجون الإسرائيلية النازية، هي استمرار للفاشية والقتل المتعمد والإجرام الإسرائيلي بحق الأسرى.

وأضافت لجان المقاومة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن "الجريمة الإسرائيلية البشعة بقتل الحكيم زياد الدلو والذي اختطف أثناء عمله الإنساني في مستشفى الشفاء، تستدعي تحركاً عاجلاً للجم وردع القتلة الصهاينة وفي مقدمتهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي يشجع ويرعى التعذيب والتنكيل وقتل أسرى شعبنا في سجون النازية الصهيونية".



ودعت كافة المؤسسات الأممية والحقوقية للتحرك الفوري للكشف عن مصير الآلاف من الأسرى في السجون الإسرائيلية، خاصة  الكوادر الصحية الفلسطينية الذين تم اختطافهم من داخل المستشفيات أثناء تأديتهم واجبهم الطبي والإنساني.

وطالبت لجان المقاومة "بهبة جماهيرية شعبية ورسمية عارمة تضامناً وإسنادا للأسرى الذين يتعرضون لكل أشكال وصنوف التعذيب والتنكيل والقتل داخل السجون الإسرائيلية التي حولتها حكومة التطرف والإرهاب الصهيونية إلى مسالخ بشرية وأقبية نازية لقتل وتعذيب أبناء شعبنا".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: لجان المقاومة جريمة قتل زياد الدلو اجرام اسرائيلي اسرى سجون الاحتلال

إقرأ أيضاً:

"الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر

غزة - صفا

دانت حركة الأحرار الفلسطينية، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية في السابع من أكتوبر.

وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "نؤكد أنه مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الأن أمام المحاكم الدولية".

وأضافت أن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أداءها وموضوعيتها وأشخاصها.

وأشارت إلى أن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الإسرائيلية.

وطالبت منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة، والتى ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة بفلسطين: قرار إقامة 19 مستوطنة جديدة بالضفة خطوة في سباق جريمة التطهير العرقي
  • بسبب الثأر جريمة قتل بمركز دمنهور
  • “لجان المقاومة” : الكارثة الإنسانية في غزة فصل جديد من فصول حرب الإبادة الصهيونية
  • "لجان المقاومة": ما يجري في غزة فصل جديد من حرب الإبادة وسط صمت دولي
  • تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
  • "الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
  • “الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
  • "الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: مقاومة العدو الاسرائيلي حق أصيل وخيار وطني لابديل عنه
  • “لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني