روسيا.. إطلاق أقمار صناعية للأغراض العسكرية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إطلاق صاروخ النقل “Angara-1.2” وعلى متنه مجموعة من الأقمار الصناعية المخصصة للأغراض العسكرية.
ويشير مصدر في الوزارة إلى أن صاروخ النقل الخفيف “Angara-1.2” وعلى متنه الأقمار الصناعية، أطلق بنجاح في الساعة العاشرة بتوقيت موسكو، يوم الثلاثاء 17 سبتمبر، من مطار بليسيتسك الفضائي.
ويضيف المصدر: “بعد إطلاق الصاروخ أصبح خاضعا لإدارة مجمع التحكم الآلي الأرضي. وفي الوقت المحدد وصل إلى المدار المقرر، حيث انفصلت عنه الأقمار الصناعية وأصبحت تحت سيطرة مراكز التحكم الأرضية التابعة للقوات الفضائية الجوية الروسية”.
بعد الإطلاق، تم أخذ مركبة الإطلاق الخفيفة Angara-1.2 للحصول على الدعم عن طريق مجمع التحكم الآلي الأرضي التابع لمركز اختبار الفضاء الرئيسي الذي يحمل اسم German Titov. وفي الوقت المقدر، تم إطلاق المركبة الفضائية نحو مدارات محددة ومقبولة للتحكم بالوسائل الأرضية للقوات الفضائية التابعة لقوات الفضاء الجوي، كما أوضحت الإدارة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رصد حركة غير طبيعية في الغلاف الجوي لأكبر أقمار زحل
رصد علماء ظاهر غريبة في الغلاف الجوي المحيط بـ"تيتان"، أكبر أقمار زحل، تمثلت في أنه لا يبقى ثابتا بشكل دائم مع سطح القمر، بل يتمايل مع تغير الفصول.
وتوصل فريق علمي من جامعة بريستول في المملكة المتحدة، إلى هذا الاكتشاف بعد تحليل دقيق لبيانات الأشعة تحت الحمراء التي جمعت على مدار 13 عاما؛ إذ اكتشفوا تغيرات غير مسبوقة في درجة الحرارة وتركيب الغازات في الغلاف الجوي للقمر.
وقالت الدكتورة لوسي رايت، عالمة الكواكب في الجامعة، إن سلوك الغلاف الجوي لتيتان يشبه إلى حد كبير حركة الجيروسكوب (البوصلة الدوامة) في الفضاء؛ إذ يحافظ على توازنه بطريقة غامضة أثناء الدوران.
وأضافت أن الأكثر إثارة هو أن الفريق وجد أن مقدار هذا التمايل يتغير مع تعاقب الفصول على القمر.
ويعتقد أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بالدورة المدارية الطويلة لتيتان حول الشمس، والتي تستغرق ما يعادل 30 سنة أرضية، ما يؤدي إلى تغيرات مناخية كبيرة على سطحه، لكن اللغز الحقيقي هو أن اتجاه هذا التمايل يبقى ثابتاً دائما، رغم أن مقداره يتغير، وهو ما جعل العلماء في حيرة من أمرهم، لأنهم كانوا يتوقعون أن يتأثر اتجاه التمايل بجاذبية زحل أو الشمس.
وطرح العلماء عدة فرضيات لتفسير هذه الظاهرة، من بينها احتمال تعرض تيتان في الماضي البعيد لاصطدام هائل تسبب في هذه الحركة الغريبة لغلافه الجوي، ما أدى إلى تغيرات مناخية كبيرة على سطحه.
ويأتي هذا الاكتشاف في توقيت بالغ الأهمية، حيث تستعد وكالة ناسا لإطلاق مهمة "دراغون فلاي" في عام 2034، والتي تهدف إلى استكشاف تيتان عن قرب.
وسيكون فهم هذه الظاهرة الجوية حاسما لضمان هبوط المركبة الفضائية بنجاح على سطح هذا القمر ذي الأجواء المضطربة.
ويؤكد العلماء أن أهمية دراسة تيتان لا تقتصر على هذا القمر الغريب فحسب، بل قد تقدم مفاتيح لفهم تطور الأغلفة الجوية للكواكب بشكل عام، بما في ذلك الأرض، نظرا للتشابه النسبي بين الغلاف الجوي لتيتان ونظيره الأرضي.