أكدت الهيئة الاتحادية للضرائب، على الدور المحوري للوكلاء الضريبيين المعتمدين في تعزيز الوعي الضريبي، وخلق بيئة ضريبية شفافة، من خلال مساندة الخاضعين للضريبة بصفة عامة ولضريبة الشركات بصفة خاصة، ومُساعداتهم على الامتثال بكفاءة ودقة عالية.

وأشارت الهيئة خلال "الملتقى السنوي للوكلاء الضريبيين 2024"، الذي نظمته الهيئة، اليوم الأربعاء، بمشاركة 180 وكيلاً ضريبياً معتمداً وعدد من المسؤولين بالهيئة، إلى أهمية التطوير المهني المستمر للوكلاء الضريبيين، لضمان ممارستهم لهذه المهنة المهمة، وفقاً لأفضل المعايير.



وأكدت زهرة الدهماني، مديرة إدارة خدمات دافعي الضرائب بالهيئة الاتحادية للضرائب، في كلمتها الافتتاحية، أهمية التطوير المهني المستمر للوكلاء الضريبيين، لضمان ممارستهم هذه المهنة المهمة، وفقاً لأفضل المعايير، واستناداً إلى الخبرات العلمية والعملية اللازمة لتأدية دورهم على أكمل وجه.
وقالت إن "الهيئة تلتزم بدعم الوكلاء الضريبيين من خلال برامج التوعية وتزويدهم بالمعارف اللازمة لتعزيز دورهم في ايجاد بيئة ضريبية تحفز تطور الأعمال وتشجع الخاضعين للضريبة على الامتثال لواجباتهم والتزاماتهم بموجب قانون ضريبة الشركات، الذي دخل حيز التنفيذ منذ الأول من يونيو (حزيران) 2023".
وأكدّت حرص الهيئة على إشراك الوكلاء الضريبيين والتواصل الفعال معهم ليبقوا على اطلاع بآخر التطورات والتشريعات في نظام ضريبة الشركات، مضيفة أن "الملتقى السنوي للوكلاء الضريبيين دليل على التزام الهيئة بتعزيز الوعي والفهم الشامل للقوانين واللوائح الضريبية خاصة فيما يتعلق بتطبيق التشريعات والأحكام والتسهيلات المتعلقة بضريبة الشركات لمختلف قطاعات الأعمال، بما فيها الأشخاص القائمين في المناطق الحرة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك

«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة مذكرة تفاهم تتضمن استكشاف فرص تطوير الطاقة النووية السلمية والاستثمار فيها على الصعيد العالمي، استناداً إلى الدور الريادي لـ «الإمارات للطاقة النووية» وخبرات «سامسونج» الواسعة في مجالات الهندسة والبنية التحتية، وذلك لدعم الجهود التي تسعى لزيادة إنتاج الكهرباء النظيفة والقابلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم.وتمهد مذكرة التفاهم الطريق أمام التعاون في عدة مجالات رئيسية، تشمل الاستثمار المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، مثل إنشاء محطات جديدة للطاقة النووية، وإعادة تشغيل المحطات المتوقفة، وكذلك عمليات الدمج والاستحواذ في الولايات المتحدة، وتطوير تقنيات المفاعلات النووية المصغرة مستقبلاً في دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وعلى الصعيد الدولي، بالإضافة إلى تقييم الفرص المتاحة في إنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة النووية في جمهورية كوريا وأسواق أخرى، إلى جانب الاستثمار في شركات الخدمات والمعدات النووية الأميركية، والتقييم المشترك لتطوير وتمويل محطة طاقة نووية في رومانيا. وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: «للطاقة النووية دور محوري في توفير الكهرباء النظيفة على نطاق واسع لتلبية الطلب العالمي المتنامي بسرعة. وقد أثبتت شركة الإمارات للطاقة النووية أنه من خلال النهج الاستراتيجي والشراكات المناسبة، يمكن تطوير مشاريع الطاقة النووية على نحو آمن وضمن الجدول الزمني، ووفقاً لأعلى المعايير المحلية والعالمية. ومن خلال مذكرة التفاهم هذه مع شركة سامسونج، نواصل تعزيز جهودنا المتعلقة بالتعاون الدولي من أجل التوسع في استخدام الطاقة النووية والاستثمار والابتكار في هذا القطاع، حيث سنتعاون في استكشاف مشاريع تؤدي إلى نتائج إيجابية للدول التي تسعى إلى ضمان أمن الطاقة، وخفض البصمة الكربونية، وتحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل». ومن جهته، قال أوسي تشول، الرئيس التنفيذي لشركة «سامسونج»: «لضمان استقرار إمدادات الطاقة النظيفة، تقوم الطاقة النووية بدور رئيسي كمصدر أساسي موثوق للطاقة. ومن خلال الجمع بين التقنيات المتقدمة والعلاقات العالمية التي أسستها الشركتان في قطاعي الطاقة النووية والمفاعلات النووية الكبيرة والمصغرة، أتطلع إلى تعزيز التنسيق فيما بيننا من خلال التعاون الوثيق». وتتماشى مذكرة التفاهم هذه مع استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية الخاصة بالتعاون الدولي، والبرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته الشركة بهدف تسريع تقييم وتطوير واستخدام تقنيات الجيل القادم من المفاعلات النووية. كما يدعم ذلك تحقيق أهداف مبادرة دولة الإمارات الاستراتيجية الأوسع نطاقاً المتعلقة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، إلى جانب ترسيخ الدور المحوري لشركة الإمارات للطاقة النووية في تعزيز التعاون الدولي في قطاع الطاقة النظيفة.

أخبار ذات صلة تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» «الإمارات للطاقة النووية» و«فراماتوم» توقعان اتفاقية لتوريد الوقود النووي لـ«براكة»

مقالات مشابهة

  • 81 مليار درهم تمويلات الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات
  • «الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
  • 4.1 مليار درهم صافي أرباح الدار خلال النصف الأول من 2025
  • 4 نصائح من «القصيم الصحي» لضمان سلامة الغذاء خلال فصل الصيف
  • الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة تُطلق خدمة الخرائط الجيومكانية التفاعلية
  • الجزائر تعزز قطاع صناعة الهواتف الذكية
  • أورنج الأردن وGIZ تقدمان برنامجاً متخصصاً لتعزيز المعرفة المالية لدى الشركات الناشئة
  • المحكمة الاتحادية ترد دعوتين بشأن رواتب الإقليم
  • المحكمة الاتحادية ترد دعويين بشأن رواتب موظفي إقليم كوردستان
  • ورث المهنة عن والده.. بائع عسل يروي قصة 55 عاما من العمل