طاقم جراحة مستشفى الفيوم الجامعي ينجح في استخراج مفك حديدي من رقبة طالب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
نجح طاقم طبي بقسم الجراحة بمستشفى الفيوم الجامعي بمحافظة الفيوم، من إنقاذ طالب بالصف الأول الإعدادي، أصيب بتمزق بالجلد وعضلات الرقبة إثر تعرضه لدخول "مفك" حديدي في رقبته عقب سقوطه من علو، وتمكن طاقم الأطباء من إجراء عملية جراحية دقيقة للطالب استغرقت عدة ساعات.
تعود تفاصيل الواقعة عندما استقبل مستشفى الفيوم الجامعي طالب بالصف الأول الإعدادي يبلغ من العمر 12 عاما، مقيم بمدينة الفيوم، إثر إصابته بتمزق في عضلات الرقبة والجلد، إثر دخول " مفك" حديدي خلف الرقبة إثر سقوطه من علو.
وقد أوضح الدكتور محمد إبراهيم أبو سعاد، رئيس الفريق الطبي، أنه فور وصول الطالب، جرى عمل جميع الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة له تمهيدًا لدخوله غرفة العمليات.
وقد نجح الفريق الطبي بالمستشفى تحت إشراف الدكتور محمد صفاء، مدير المستشفيات الجامعية بالفيوم،و الدكتور محمد ياسين، مدير مستشفى الجراحة في إجراء عملية جراحية دقيقة استغرقت عدة ساعات، لاستخراج " المفك" الحديدي من بين أوردة وشرايين الرقبة الرئيسية للطالب، تم حجز الطالب تحت الملاحظة لحين استقرار حالته الصحية والتأكد من امتثاله للشفاء.
قام بإجراء العملية الجراحية عدد من الأطباء ضم كلا من: الدكتور أحمد حمودة، مدرس مساعد الجراحة العامة وجراحة الأوعية الدموية، والدكتور خطاب عبدالناصر معيد الجراحة العامة وجراحة الأوعية الدموية،وطبيب مقيم محمد علي، بالإشتراك مع فريق تخدير الطوارئ المكون من الدكتوره أسماء طه والدكتور احمد الوزير والدكتوره أميره الشاذلي، ومن طاقم التمريض وليد زكريا.
إصابة 6 أشخاص في حادث انقلاب سيارة أجرة صندوق بالفيوم IMG-20240918-WA0085 IMG-20240918-WA0086 IMG-20240918-WA0057
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم طالب إعدادي
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بمرصد الأزهر
بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى أ.د نَظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر، والباحثَ بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي ارتقى إلى ربه الكريم ضحيةَ يدٍ غادرة آثمة لا تعرف للرحمة سبيلًا، ولا للدين حرمة.
ويؤكد مفتي الجمهورية، أن الفقيد الراحل كان من خيرة شباب الباحثين، خلقًا وفكرًا، فلقد تميز بسعة الأفق، ونقاء السيرة، وجدية البحث، وصدق الانتماء لقضايا أمته، وكان حضوره العلمي والبحثي بارزًا في مجاله، وجهوده ملموسة في مواجهة الفكر المتطرف، والدفاع عن وسطية الإسلام وسماحته، لقد مثّل رحيله بهذا الفاجعة، خسارة مؤلمة للميدان العلمي والبحثي، ولزملائه الذين عرفوه خلوقًا، مخلصًا، محبًّا للخير، مؤمنًا برسالة العلم في خدمة الدين والوطن، ويتقدَّم فضيلته بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وذويه، سائلًا الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتقبله في عداد الشهداء، وأن يُسكنه فسيح جناته، في زمرة النبيين والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا، {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}