نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. سمو ولي العهد يفتتح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.
ولدى وصول سمو ولي العهد، مقر مجلس الشورى، كان في استقباله – حفظه الله -، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، ومعالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
ثم عُزف السلام الملكي.
إثر ذلك تشرف معالي نائب
رئيس مجلس الشورى الدكتور مشعل السلمي ومعالي مساعد رئيس المجلس الدكتوره حنان الأحمدي ومعالي الأمين العام للمجلس الاستاذ محمد المطيري، بالسلام على سمو ولي العهد.
وتوجه سمو ولي العهد إلى قاعة الجلسات، حيث تشرف رئيس مجلس الشورى بتلاوة القسم أمام سمو ولي العهد وردد أعضاء وعضوات المجلس القسم.
9
بعد ذلك التقطت الصور التذكارية لسمو ولي العهد مع أعضاء مجلس الشورى.
وبعد أن أخذ سمو ولي العهد مكانه في المنصة الرئيسية في القاعة الكبرى، بدأ الحفل المعد لهذه المناسبة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
عقب ذلك ألقى معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ الكلمة التالية:
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين،نبينا محمد وعلى آلهوصحبه أجمعين.
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء
أصحاب السمو الأمراء
أصحاب السماحة والفضيلة والمعالي والسعادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صاحب السمو :
بمشاعر تفيض بالشكر والتقدير ، وفي أجواء يملؤها السرور والبهجة ، وبقلوب تتطلع للإنجاز والنجاح ، يتشرف مجلس الشورى بهذه الرعاية الكريمة حيث تتفضلون ــــ حفظكم الله ــــ نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــــ حفظه الله ــــ بافتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى وانطلاق دورة جديدة من عمر هذا المجلس الذي حظي طيلة مسيرته بدعم القيادة الرشيدة وذلك إيماناً بدوره في عملية البناء والتنمية فمرحباً بكم يا صاحب السمو .
صاحب السمو :
9
إن العمل التنموي الجبار والمتميّز الذي تشهده بلادنا في هذا العهد الميمون لم يكن ليتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم السياسة الحكيمة التي انتهجتها الدولة بعد أن رسمت رؤية 2030 المباركة التي يشرف عليها سموكم الكريم مساراً تنموياً متفرداً في أبعاده وأهدافه ، ومتنوعاً في طموحاته وعطاءاته لتضع هذه البلاد المباركة في مكانها المستحق بين الأمم وذلك من خلال العمل على صناعة الحاضر وبناء المستقبل والاعتزاز بالتاريخ العريق والممتد لهذ البلاد بقيادتها الحكيمة وشعبها المخلص ، مما أدى إلى تحقيق عدد من الإنجازات والنجاحات ومن ذلك إقامة المشاريع النوعية العملاقة والمتميزة ، ومواصلة تحقيق قفزات في عدد من المؤشرات ، والحصول على جوائز دولية في عدد من المجالات ، كما أن استضافة المملكة للعديد من الاجتماعات والقمم الدولية وغيرها من المؤتمرات والمنتديات والبطولات الدولية المختلفة تؤكد مكانتها وريادتها ، يضاف إلى ذلك وفي مقدمته اهتمام القيادة الرشيدة ــــ أيدها الله ــــ بتقديم أقصى درجات العناية بالحرمين الشريفين وتسخير التقنيات وتطوير الخدمات المقدمة لقاصديهما ، وغير ذلك مما لا يتسع المجال لذكره .
صاحب السمو :
يطيب لي أن أعرض لسموكم الكريم بإيجاز أنه صدر عن مجلس الشورى خلال السنة الماضية وهي السنة الرابعة من الدورة الثامنة للمجلس أربعمائة وثلاثة وتسعون قراراً (493) في مختلف الموضوعات التي يدرسها المجلس ، منها ثمانية وخمسون قراراً (58) تتعلق بمشروعات الأنظمة واللوائح ، ومائتان وأربعون قراراً (240) تتعلق بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية ، ومائة وأربعة وتسعون قراراً (194) تتعلق بتقارير الأجهزة الحكومية ، وغيرها مما يدخل في اختصاص المجلس ومهامه ، ويأتي ذلك في ظل الرعاية المستمرة والدعم الكبير الذي يلقاه المجلس من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ومن سموكم الكريم ـ يحفظكما الله ـ.
وفي الختام اسمحوا لي يا صاحب السمو أن أرحّب بأعضاء المجلس رجالاً ونساء الذين نالوا الثقة الكريمة متمنياً لهم التوفيق والنجاح ، وأن أقدم الشكر للأعضاء الذين انتهت مدة عضويتهم على ما بذلوه من جهود طيلة مدة عملهم تحت قبة المجلس ، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويحفظ سموكم الكريم ، وأن يديم على بلادنا نعمة الإيمان والأمن والرخاء ، إنه سميع مجيب .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقد ألقى نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الخطاب الملكي السنوي، فيما يلي نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعون الله وتوفيقه نفتتح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله -، سائلين المولى عز وجل أن يوفقنا ويسدد خطانا.
الإخوة والأخوات:
ونحن على أعتاب دورة جديدة من أعمال مجلس الشورى، نؤكد أهمية دور المجلس في الارتقاء بأداء مؤسسات الدولة، ودوره الفعال في تطوير الأنظمة وتحديثها، إلى جانب مهامه الرقابية ومتابعته المستمرة لتنفيذ الاستراتيجيات والخطط المعتمدة، منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 والمواطن نصب أعيننا فهو عمادها وغايتها، وأي إنجاز يتحقق من خلال مظلتها الشاملة للمسارات المختلفة، هو رفعة للوطن ومنفعة للمواطن وحصانة – بإذن الله – للأجيال القادمة من التقلبات والتغيرات.
نلتقيكم اليوم وقد قطعنا أجزاءً من هذه الرحلة بخطوات ثابتة وعمل مستمر، نفخر فيها بتحقيق الكثير من المستهدفات على المستوى الوطني والدولي، وارتقت فيها المملكة درجات متقدمة في المؤشرات والتصنيفات الدولية، ونحن ماضون بتفاؤل وثقة في مواصلة الرحلة لتحقيق مستهدفاتنا، وفق منهج شامل وتكاملي يقوم على المراجعة الدقيقة وترتيب الأولويات.
لقد حققت بلادنا منجزات جوهرية كثيرة خلال هذه الرحلة العظيمة، ومن نماذج هذه الأنشطة غير النفطية في المملكة، سجلت أعلى إسهام لها في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بـ (50%) في العام الماضي، مما يعزز استدامة النمو وشموليته ويحقق جودة عالية في التنوع الاقتصادي، ويواصل صندوق الاستثمارات العامة دوره في تحقيق أهدافه ليكون قوة محركة للاستثمار، وسجلت البطالة بين المواطنين والمواطنات، أدنى مستوى لها تاريخي في الربع الأول من عام 2024م بلغ (6ر7%)، بعد أن كانت نسبته (8ر12%) في عام 2017م.
وارتفعت نسبة تملك المساكن للمواطنين من (47%) عام 2016م إلى ما يزيد عن (63%)، وفي مجال السياحة سبقت المنجزات التاريخ المستهدف، حيث حددت استراتيجية السياحة الوطنية التي أطلقت عام 2019م، مستهدف (مائة) مليون سائح في 2030م، وتم تجاوز هذا المستهدف والوصول إلى (مائة وتسعة ) ملايين سائح عام 2023م ، وحققت المملكة المرتبة السادسة عشرة بين الدول الأكثر تنافسية، ومع استكشاف الثروات الطبيعية تغدو المملكة من أكبر مخازن الثروات الطبيعية في العالم، كما أن بلادكم أحرزت مكانة متقدمة في مجال الطاقة المتجددة، وصارت من أكثر الفاعلين فيها إقليمياً ودولياً.
إن المملكة اليوم نتيجة منجزاتها ورؤيتها، تحظى بثقة عالمية جعلت منها إحدى الوجهات الأولى للمراكز العالمية والشركات الكبرى، وفي مقدمتها افتتاح المركز الإقليمي لصندوق النقد الدولي، ومراكز لنشاطات دولية متعددة في الرياضة والاستثمار والثقافة وبوابة تواصل حضاري، مما أسهم في اختيارها لاستضافة إكسبو 2030 وتستعد اليوم لتنظيم كأس العالم عام 2034م.
إننا نفخر بمنجزات المواطنين والمواطنات في مجالات الابتكار والعلوم، ونولي التعليم جل اهتمامنا ليكون نوعياً يعزز المعرفة والابتكار، ونعمل على بناء أجيال تتمتع بالتميز العلمي والمهارات العالية، وتحظى بكل الفرص لنيل تعليم رفيع.
ونؤكد أنه بينما نمضي في مسارات التحديث والتنوع؛ فإننا حريصون أشد الحرص على حماية هويتنا وقيمنا، التي هي امتداد لمسيرة أجدادنا وآبائنا، وهي صورتنا الثاقبة في العالم أجمع.
الإخوة والأخوات:
اقرأ أيضاًالمملكةشخصيات إسلامية في جنوب أفريقيا: جهود عظيمة للمملكة في نشر الوسطية والتسامح
تتصدر القضية الفلسطينية اهتمام بلادكم، ونجدد رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، متجاهلة القانون الدولي والإنساني في فصل جديد ومرير من المعاناة، ولن تتوقف المملكة عن عملها الدؤوب، في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ونؤكد أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.
9
ونتوجه بالشكر إلى الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية تجسيداً للشرعية الدولية، ونحث باقي الدول على القيام بخطوات مماثلة.
إن المملكة حريصة على التعاون مع كل الدول الفعالة في المجتمع الدولي، متيقنة أن ما يحمي البشرية ويصون قيمها الحضارية، هو السعي المشترك إلى مستقبل أفضل مبني على التعاون المثمر بين الدول والشعوب، واحترام استقلالية الدول وقيمها والأخذ بمبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتجنب اللجوء إلى القوة في حل النزاعات.
كما أن المملكة تسعى إلى تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، من خلال بذل الجهود للوصول إلى حلول سياسية للأزمات في اليمن والسودان وليبيا وغيرها، وكذلك تدعم الحلول في الأزمات الدولية مثل الأزمة الروسية الأوكرانية.
ختاماً.. أشكر الإخوة والأخوات في المجلس وجميع العاملين في أجهزة الدولة، الذين يخدمون وطنهم بإخلاص وتفان مما أثمر عن هذه الإنجازات المشهودة اليوم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفي الختام عزف السلام الملكي، ثم غادر سمو ولي العهد مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية خادم الحرمین الشریفین الملک سلمان بن عبد صاحب السمو الملکی الأمیر محمد بن نیابة عن خادم الحرمین الشریفین سلمان بن عبدالعزیز آل سعود سلمان بن عبد العزیز رئیس مجلس الشورى الإخوة والأخوات العزیز آل سعود سمو ولی العهد حفظه الله
إقرأ أيضاً:
منصور بن محمد يفتتح الدورة العاشرة لمعرض «إكسباند نورث ستار»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةافتتح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أمس، فعاليات النسخة العاشرة من معرض «إكسباند نورث ستار»، الحدث الأكبر عالمياً في ربط الشركات الناشئة بالمستثمرين، الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي، وتستضيفه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي في «دبي هاربور»، خلال الفترة من 12 إلى 15 أكتوبر الجاري.
ويشهد المعرض العالمي الذي يقام ضمن فعاليات «جيتيكس جلوبال 2025»، مشاركة أكثر من 2000 شركة ناشئة من بين الأكثر طموحاً على مستوى العالم، ويجمع أكبر نسبة من الشركات في مراحل النمو والتوسع مقارنة بأي فعالية تقنية أخرى، إلى جانب 40 شركة من فئة «اليونيكورن»، وأكثر من 1200 مستثمر من 180 دولة، يديرون أصولاً تتجاوز قيمتها 1.1 تريليون دولار.
وعقب الافتتاح، قام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بجولة في أجنحة المعرض، اطلع خلالها على أبرز المشاركات العالمية في الدورة العاشرة من «إكسباند نورث ستار»، التي تستقطب هذا العام نخبة من رواد الأعمال والمبتكرين والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، كما اطلع سموه على مجموعة واسعة من الحلول والتقنيات التي تقدمها أجنحة الدول المشاركة في المعرض والشركات الناشئة والمتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المالية، والمدن الذكية، والتحول الرقمي، والتجارة الإلكترونية.
وخلال الجولة، اطلع سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، على مجموعة من الحلول الريادية التي تعكس تنوع منظومة الابتكار العالمية المشاركة في «إكسباند نورث ستار»، ففي الجناح الإيطالي تعرّف سموه إلى شركات ناشئة تركز على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، ضمن مشاركة قوية تؤكد حضور إيطاليا المتنامي في المشهد التقني بدبي.
كما توقف سموه عند الجناحين الصربي والتشيلي، حيث استمع إلى شرح عن مجالات الاقتصاد الرقمي، والتقنيات العميقة، والحلول الموجهة لتمكين الشركات الناشئة من دخول أسواق جديدة. وفي الجناحين الماليزي والإكوادوري، اطلع سموه على تطبيقات عملية في الخدمات المالية المبتكرة والتجارة الرقمية وسلاسل الإمداد الذكية، بينما عرض الجناح الكوري حلولاً متقدمة في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الاستهلاكية الداعمة لنمو الاقتصاد الرقمي.
وشهدت جولة سموه في جناح شركة «بريسايت» المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، شرحاً حول مجموعة من التطبيقات الواقعية لتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة تحت شعار «الذكاء التطبيقي اليوم»، والتي تبرز الدور المحوري لحلولها في تحقيق أثر ملموس على مستوى المجتمعات والأعمال عبر القطاعات والحدود.
كما زار سموه جناح «غرفة دبي للاقتصاد الرقمي»، واطلع على خدمات التوفيق بين المستثمرين ورواد الأعمال وبرامج تنمية مجتمع الشركات الناشئة.
وأشاد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، بالمستوى المتميز الذي وصل إليه «إكسباند نورث ستار» كمنصة عالمية تجمع العقول المبدعة ورواد التكنولوجيا، مؤكداً أن استضافة دبي لهذا الحدث العالمي تعكس مكانتها الرائدة مركزاً إقليمياً وعالمياً لتطوير الابتكار والتقنيات المستقبلية، وتنسجم مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية (D33) في تعزيز اقتصاد المعرفة، وجذب الاستثمارات النوعية في قطاعات التكنولوجيا الحديثة.
وقال سموه: «بفضل الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ترسخت مكانة دبي محوراً لحوار عالمي يهدف إلى دفع مسيرة التنمية المستدامة وصناعة المستقبل. وبناء شراكات نوعية تفتح آفاقاً أوسع للنمو، وتُهيّئ منظومة حاضنة تُطلق طاقات الإبداع في مختلف المجالات».
حضر الافتتاح إلى جانب سموه كل من: معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ومعالي هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، المدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي، ومعالي سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، ومحمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، وسعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي.
وبهذه المناسبة، أكد معالي عمر سلطان العلماء أن دبي، بفكر وتوجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تسرع تطوير الاقتصاد الرقمي، بما ينسجم مع المستهدفات الطموحة لتعزيز مكانة الإمارة في صدارة المشهد الرقمي العالمي، وبما يترجم رؤية دبي لضمان بيئة اقتصادية رقمية عالمية قائمة على تمكين الشركات الناشئة، وتعزيز الشراكات العالمية، وخلق بيئة أعمال محفزة للتقدم.
وأضاف معاليه: «إن (إكسباند نورث ستار) يشكّل منصة استراتيجية لجذب المواهب والاستثمارات، وتعزيز الشراكات المؤثرة في هذه المجالات، وتمكين الشركات الناشئة وتوفير البيئة الداعمة لنموها»، مشيراً إلى أهمية الحدث ودوره الفعال في خريطة الاقتصاد الرقمي العالمي، ودوره المحوري في ربط رواد الأعمال بالفرص الواعدة في دبي والأسواق العالمية، ودعم توجهات الإمارة.