التعاون الدولي أساسي لمواجهة الأزمات العالمية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن التحديات التي تواجه البشرية يجب معالجتها مع مراعاة مصالح جميع الأطراف.
جاء ذلك خلال كلمته في المنتدى النسائي الأوراسي، حيث أوضح أن التعاون المشترك يعد السبيل الأمثل للتغلب على الأزمات العالمية، مع التأكيد على أهمية احترام متطلبات كل دولة وجهة.
بوتين أوضح أن المنتدى يُعد من أبرز المنصات العالمية التي تسلط الضوء على قدرات المرأة العصرية ودورها الإبداعي في مختلف مجالات الحياة. وأشار إلى أن النسخ السابقة من المنتدى أسهمت في إطلاق مبادرات عملية لتعزيز التعاون بين عدد من الدول والمنظمات الدولية مثل مجموعة البريكس ومنتدى الأبيك ومجموعة نساء الـ20.
وشدد الرئيس الروسي على أن هذه المنتديات تهدف إلى مناقشة القضايا الأساسية لعصرنا الحالي وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة وضمان الأمن العالمي.
وأكد أن هذه القضايا أصبحت أكثر إلحاحًا في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم، وهو ما يعكس تطلعات الملايين حول العالم لتحقيق الاستقرار والتنمية.
وأشار بوتين إلى أن النجاح المتواصل للمنتدى يعود إلى التزام المرأة بقيم التعاون والسلام، مما يجعله يجذب المزيد من المشاركين في كل مرة. هذا العام، شهد المنتدى مشاركة قيادات نسائية من 126 دولة، بالإضافة إلى متابعة الملايين من الجمهور عبر الإنترنت للمناقشات التي تناولت مواضيع متنوعة وحساسة.
يُذكر أن المنتدى تنظمه عدة جهات، من بينها مجلس الاتحاد الروسي والجمعية البرلمانية لرابطة الدول المستقلة، ويستمر في تحقيق نجاحاته بتوسيع دائرة المشاركات والتأثيرات الإيجابية على الساحة الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
خبراء وصناع قرار يستعرضون بمسقط التوجهات المستقبلية في الطاقة والمياه ضمن "منتدى التعاون العُماني الأوروبي"
مسقط- العُمانية
بدأت، الثلاثاء، أعمال منتدى التعاون العُماني الأوروبي في مجال الطاقة والمياه الذي تستضيفه سلطنة عُمان، ضمن جهودها المتواصلة نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء، والمستثمرين، وصُنّاع القرار من سلطنة عُمان والاتحاد الأوروبي، تحت رعاية سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية.
وقال أحمد بن عامر المحرزي الرئيس التنفيذي لمجموعة نماء، إن المنتدى العُماني الأوروبي يسعى إلى بناء جسور تواصل حقيقية بين الدول، والقطاعات، والأفكار لاستكشاف حلول عملية ومستدامة لإدارة اثنين من أهم الموارد في عصرنا، هما الطاقة والمياه باعتبارهما ركيزة للتنمية الاقتصادية وأساسًا لرفاه المجتمع، مشيرًا إلى أنَّ الشراكة مع الاتحاد الأوروبي تمثل فرصة ثمينة لتوظيف الخبرات العالمية وتطبيق أحدث التقنيات، والوصول إلى حلول طويلة الأمد تتناسب مع خصوصية تحديات مجموعة نماء البيئية.
وأضاف -في كلمته- أن التعاون البنّاء والعمل المشترك، يتيح للمجموعة الفرصة لتطوير نماذج تعاون مبتكرة، تمتد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وآليات التمويل الأخضر، إلى تبنّي التكنولوجيا، وتنسيق الأطر التنظيمية، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لسلطنة عُمان والاتحاد الأوروبي، وأهداف التنمية المستدامة العالمية.
من جانبه، أوضح حسن بن علي العجمي مدير مرونة الأعمال بمجموعة نماء، أن المنتدى يركز على الابتكار والتوجهات المستقبلية في قطاع الطاقة وتقليل فاقد المياه من خلال تقنيات الإدارة المتقدمة وفرص الاستثمار الأخضر في قطاعي الطاقة والمياه في سلطنة عُمان والاستثمار في إدارة الطلب على العدادات الذكية والبنية الأساسية الذكية.
وقال إن النتائج المتوقعة للمنتدى تتمثل في تعزيز الشراكات بين الاتحاد الأوروبي وسلطنة عُمان في مسيرة التنمية المستدامة واستكشاف آفاق الأعمال والاستثمار في قطاعي الكهرباء والمياه وتشكيل خارطة طريق للتعاون والتنفيذ لمنهجيات التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وسيتضمن برنامج المنتدى عددًا من الجلسات النقاشية التي تتناول محاور متعددة، مثل: الشبكات الذكية، وتخزين الطاقة، والتقنيات الرقمية في المرافق، وتحسين كفاءة المياه، وآليات التمويل الأخضر. كما سيتم تسليط الضوء على تجارب أوروبية ناجحة ونماذج مبتكرة في مجالات الطاقة والمياه.
يشار إلى أن تُنظيم المنتدى يأتي بالشراكة بين مندوبية الاتحاد الأوروبي لدى سلطنة عُمان، ومجموعة نماء، ومشروع التعاون الأوروبي–الخليجي للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، ويُعدّ هذا الحدث منصة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالي الطاقة والمياه، ودفع مسيرة التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.
ويهدف المنتدى إلى تحقيق جملة من الأهداف الرئيسة تتمثل في تعزيز الشراكة بين سلطنة عُمان والاتحاد الأوروبي في مجالات الطاقة المتجددة والمياه، وتبادل أفضل الممارسات والتجارب في السياسات البيئية، إضافة إلى جذب الاستثمارات الأوروبية في مشروعات البنية الأساسية الخضراء في سلطنة عُمان.