بوتين: الجيش الروسي يعمل على إنشاء منطقة أمنية عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
روسيا – أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس الخميس، اتخاذ قرار بشأن إقامة منطقة أمنية عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا، مؤكدا أن الجيش الروسي يعمل في الوقت الراهن على تنفيذها.
وأوضح رئيس الدولة: “اتُّخِذ قرار بإنشاء منطقة عازلة أمنية ضرورية على طول الحدود. وقواتنا المسلحة تنجز هذه المهمة الآن”.
وأشار بوتين إلى أنه، في ضوء الوضع في مناطق كورسك وبيلغورود وبريانسك، يجب تنفيذ العمل لاستعادة وإعادة بناء كل ما دُمّر، ومساعدة السكان على العودة إلى قراهم وبلداتهم الأصلية حيث تسمح الظروف الأمنية بذلك.
كما أكد على ضرورة استعادة البنية التحتية للنقل وغيرها، وضمان العمل المستقر للمنشآت الصناعية والزراعية، ودعم رجال الأعمال وفرق العمل التابعة لهم.
ووصف الرئيس الروسي الأساليب التي تستخدمها التشكيلات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب بالإرهابية، وقال بوتين خلال اجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية: ” خلال حديثي المباشر [مع سكان مقاطعة كورسك] ناقشنا القضايا التي تهم المواطنين بشكل كبير، من سكان البلدات والقرى التي عانت من القصف والأعمال العسكرية، ومن تلك الأساليب الإرهابية التي استخدمتها ولا تزال تستخدمها التشكيلات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب”.
وأكد بوتين أن “العدو عادةً ما يختار أهدافا ليس لها أهمية عسكرية، [بل] أهدافا مدنية، منازل، أشخاص. وأحداث اليوم تؤكد ما قلته للتو”، مشددا على أن الجيش الروسي يعمل بشكل نشاط على إخماد نقاط إطلاق النار المعادية، والعمل مستمر بذلك.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يُطلع قادة أوروبيين على موقف بوتين الحقيقي من الحرب في أوكرانيا
أخبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قادة أوروبيين، في اتصال هاتفي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "ليس مستعدا" لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لاعتقاده أنه في موقع المنتصر، بحسب ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة.
وترى الصحيفة أن هذا التصريح يشكل أول تأكيد مباشر من ترامب للقادة الأوروبيين بشأن موقف بوتين، ورغم توافقه مع ما كانوا يعتقدونه سابقا، فإنه يتعارض مع تصريحات ترامب العلنية السابقة التي اعتبر فيها أن بوتين "يريد السلام فعلا".
وقالت الصحيفة الأميركية إن الاتصال ضم كلا من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني.
من جهته، نفى الكرملين الاتهامات بالمماطلة في المباحثات الهادفة إلى تسوية في أوكرانيا، في وقت ينتظر فيه أن يعرض طرفا الحرب، موسكو وكييف، شروطهما للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على خلفية جهود دبلوماسية برعاية واشنطن.
أما الرئيس الأوكراني، فقال إن روسيا "تسعى إلى كسب الوقت بغية مواصلة حربها واحتلالها" للأراضي الأوكرانية.
ميدانيا، أعلنت روسيا الأربعاء أن دفاعاتها الجوية أسقطت ما لا يقل عن 260 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية مختلفة، وأن بعض هذه المسيرات اقتربت من موسكو حيث تم إغلاق مطارات بالعاصمة لفترة وجيزة لضمان سلامة الرحلات الجوية.
إعلانولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأعلن الجيش الأوكراني أن طائراته المسيرة أصابت مصنعا لأجهزة أشباه الموصلات في منطقة أوريول قال إنه يوفر إمدادات لمنتجي الطائرات المقاتلة والصواريخ الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تحرز تقدما في مواقع رئيسية على خطوط القتال، في حين أفاد مدوّنون عسكريون موالون لموسكو بأن القوات الروسية اخترقت الخطوط الأوكرانية بين بوكروفسك وكوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني إن أعنف المعارك على جبهات القتال كانت في محيط بوكروفسك، ولم يشر إلى أي تقدم روسي.
وأضاف زيلينسكي أن القوات الأوكرانية لا تزال نشطة في منطقتين روسيتين على الحدود، هما كورسك وبيلغورود.
وزار الرئيس الروسي الثلاثاء منطقة كورسك بغرب البلاد للمرة الأولى منذ أن طردت القوات الروسية القوات الأوكرانية من المنطقة الشهر الماضي.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.